|
تيسير جابر لا سداحاً ولا مداحأ..ولا رداحاً * بقلم : حامد العمصي
نشر بتاريخ: 02/06/2010 ( آخر تحديث: 02/06/2010 الساعة: 16:51 )
الكلمه في الاعلام كالسيف وتيسير, جابر رحمه الله كان سيفاً على الباطل "الساكت عن الحق شيطان اخرس" ومن رأى منكم اعوجاجاً فليغيره بيده فأن لم يستطع بلسانه فأن لم يستطع بقلبه وذلك اضعف الايمان" كتب تيسير جابر "حروف ملونه" اعلى مقالاته ولم يقف امام ابواب السلاطين يطلب بدلاً من عازة ولا فاقه .. لذلك برز قلمه الجريء وعلت مكانته بين الاعلاميين في فلسطين والوطن العربي واخيراً نائباً لرئيس الاعلامين الرياضيين عربياً.
لقد احببتك يا تيسير لانك على شاكلتي لا سداحاً ولا مداحاً بل حرباً على الباطل ليصوب ويعود الى الحق وجادة الصواب .. والرجل عندما يكتب ينتقد ويوجه ويضع اصبعه على الجرح ليصف الداء ويعطي الدواء الناجع ولم تكن كمن زال قلمه وكان يكتب وينتقد بالطول والعرض لمصالح شخصيه وفئويه لانه وصل الى مرحلة الجلوس على الكرسي والسفر على شواطيء الاعلام. ولم تكن يا تيسير جابر تغمدك الله بفيسح جنانه رداحاً طويل اللسان تعمل بقلمك ما بعمله اخرين للدفاع عن من يستتر وراء الابواب والجدر يدافع عن الاخرين او لا يدافع المهم ان هنالك من يتأبط الشر وقلمه يسيل حقداً وضغينه وصدقوني قرأت مقالا (لم اعرف اسم صاحب المقال) كرهت ان اتعرف على هذا الرجل الذي يصف البعض في مقاله "لسانه ممدود كلسان الحذاء واكثر من ذلك" "اطلاق النيران بدون هدنه" الاعلام الرياضي الفلسطيني يقسم اليوم الى نوعين كما اسفلت اما سداحاً مداحاً واما اعلاماً رداحا ... سؤال اوجهه الى كل الرياضين نعم اقول ان الاعلام لدينا سبق كما لا نوعاً الرياضه عامة وكرة القدم خاصة واصبح بعض الاعلاميين يحلم بمباراة ويصفها لنا نهاراً كما أن ان صورواسماء الرياضيين تعج بالصحف والمجلات وهذا نوع من الاسفاف لان الابراز يكون لقادة العامل الرياضي الميداني وليس قادة العمل الفكري. ونوع اخر من الاعلاميين يتحدث عن نفسه واصفا الاخرين انهم يقفون على بابه مستفسرين عن اسئلة يعطيهم الاجابات وهو صفحي يناقض ذاته لان الصفحي يسأل المسؤولين وليس المسؤليين بساللونه. كما أن البعض يتباهي بكبر المساحه الاعلاميه الرياضيه لديه .كأن الناس تقرأ الاعلام بالشبر وبالكيلو متر الا يدري ان الاعلام نوعا ًلاكما والمثل يقول "اللبيب بالاشارة يفهم" وخير الكلام ما قل ودل. والبعض يكتب مقالاً ويموج طولا وعرضاً وشرقأ وغرباً حتى يصل الاى الفكره ولا يعرف ان اقصر الطرق تصل الى روما. و البعض يسعى الى ( التسويق الذاتي ) لنفسه ولا يصدق حتى الان انه اعلامي ...الاعلام يا سادة يا كرام هو لاصحاب القلم الجريء ولا مكان للجبناء فيه لانه مكشوف لدى الرياضيين "رحم الله امريء عرف قدر نفسه" |