وسط شتائم واعتداء جسدي- متطرفو الكنيست يهاجمون حنين زعبي
نشر بتاريخ: 02/06/2010 ( آخر تحديث: 03/06/2010 الساعة: 08:51 )
الناصرة -معا- هاجم عدد من أعضاء الكنيست المتطرفين عصر الأربعاء النائب العربية والمشاركة في حملة كسر الحصار عن غزة حنين زعبي، أثناء إلقائها خطابا خلال اجتماع خاص عقد في الكنيست الاسرائيلي لبحث مجزرة الحرية.
وخلال الخطاب، حاولت عضو الكنيست عن حزب الليكود الحاكم ميري ريغيف انزال زعبي بالقوة عن منصة الكنيست، حيث صرحت بوجهها " اذهبي الى غزة ايتها الخائنة".
وهجمت بعد ذلك عضو الكنيست انستاسيا مخائيلي إلى جانب ريغيف على منصة الكنيست لانزال زعبي، من خلال الصراخ والاعتداء الجسدي، حيث صرخت ريغيف أثناء ذلك "أنت يجب أن تذهبي لغزة، وسنرى كيف يتعاملون معك هنا، أنت خائنة لأنك اقسمت على يمين الولاء للدولة".
وأثارت محاولة أعضاء الكنيست اليهود الاعتداء على زعبي بلبلة عارمة في البرلمان الإسرائيلي، وعلت أصوات النواب اليهود المؤيدين لانزال زعبي من على المنصة.
وخلال اليوم، لم يستطع اعضاء الكنيست العرب جمال زحالقة ومحمد بركة من القاء خطاباتهم، لما تخللها من مضايقات ومقاطعات من قبل أعضاء الكنيست اليهود الذين وصفوا الحملة الإنسانية بـ"الارهابية".
واندلعت مشادات كلامية بين أعضاء الكنيست العرب واليهود إثر ذلك، وعلت الأصوات المنادية بترحيل النواب العرب لغزة.
وطالب القائم بأعمال رئيس حكومة الاحتلال سلفان شالوم بترحيل النائبة زعبي ورئيس الحركة الإسلامية في الداخل الشيخ رائد صلاح لغزة، لافتًا إلى وجوب سحب جنسياتهم الاسرائيلية في حال استدعى الأمر ذلك.
من ناحيته، توجه عضو الكنيست عن حزب كاديما المعارض يوئال حسون بطلب إلى رئيس الكنيست رؤوفين ريفيلين لسحب جنسية النائبة زعبي، لمشاركتها في أسطول الحرية.
وأشار إلى أنه يتعين عدم السماح لزعبي بالبقاء على الأراضي المحتلة عام 1948 دون شروط، لافتًا الى وجوب سحب جواز سفرها الدبلوماسي أيضًا معاقبة لها.
وخلال الخطاب، حاولت عضو الكنيست عن حزب الليكود الحاكم ميري ريغيف انزال زعبي بالقوة عن منصة الكنيست، حيث صرحت بوجهها " اذهبي الى غزة ايتها الخائنة".
وهجمت بعد ذلك عضو الكنيست انستاسيا مخائيلي إلى جانب ريغيف على منصة الكنيست لانزال زعبي، من خلال الصراخ والاعتداء الجسدي، حيث صرخت ريغيف أثناء ذلك "أنت يجب أن تذهبي لغزة، وسنرى كيف يتعاملون معك هنا، أنت خائنة لأنك اقسمت على يمين الولاء للدولة".
وأثارت محاولة أعضاء الكنيست اليهود الاعتداء على زعبي بلبلة عارمة في البرلمان الإسرائيلي، وعلت أصوات النواب اليهود المؤيدين لانزال زعبي من على المنصة.
وخلال اليوم، لم يستطع اعضاء الكنيست العرب جمال زحالقة ومحمد بركة من القاء خطاباتهم، لما تخللها من مضايقات ومقاطعات من قبل أعضاء الكنيست اليهود الذين وصفوا الحملة الإنسانية بـ"الارهابية".
واندلعت مشادات كلامية بين أعضاء الكنيست العرب واليهود إثر ذلك، وعلت الأصوات المنادية بترحيل النواب العرب لغزة.
وطالب القائم بأعمال رئيس حكومة الاحتلال سلفان شالوم بترحيل النائبة زعبي ورئيس الحركة الإسلامية في الداخل الشيخ رائد صلاح لغزة، لافتًا إلى وجوب سحب جنسياتهم الاسرائيلية في حال استدعى الأمر ذلك.
من ناحيته، توجه عضو الكنيست عن حزب كاديما المعارض يوئال حسون بطلب إلى رئيس الكنيست رؤوفين ريفيلين لسحب جنسية النائبة زعبي، لمشاركتها في أسطول الحرية.
وأشار إلى أنه يتعين عدم السماح لزعبي بالبقاء على الأراضي المحتلة عام 1948 دون شروط، لافتًا الى وجوب سحب جواز سفرها الدبلوماسي أيضًا معاقبة لها.