|
التلاوي يؤكد بان الملتقي الثقافي التربوي الفلسطيني الثالث تحقق بالوطن
نشر بتاريخ: 02/06/2010 ( آخر تحديث: 02/06/2010 الساعة: 23:43 )
القدس -معا- أكد إسماعيل التلاوي، الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية، أن الملتقي الثقافي التربوي الفلسطيني الثالث حلم تحقق على أرض الوطن بانضمام نحو 95 مشاركا في الملتقى من مخيمات الشتات وهي سوريا ولبنان والأردن والداخل الفلسطيني المحتل عام 48 والقدس، بالإضافة لمشاركة من دول الخليج ومن دول أوروبا.
وقال التلاوي، أن فكرة المتلقي الثقافي بعد عدة سنوات أن يلتقي أبناء شعبنا الفلسطيني أينما كان على أرض الوطن، ولكن في ظل الممارسات والإجراءات الإسرائيلية التي حالت دون أن يعقد في فلسطين لنحقق الحلم هذا. وأضاف:" أن الملتقي الثالث كان يعقد خلال السنوات الثلاث الماضية في عمان لقربها من فلسطين، بمشاركة الشباب والشابات من مختلف المناطق من مخيمات الشتات ومنها لبنان وسوريا والأردن، ودول الخليج العربي، ودول أوروبا، وجميعهم لم يسبق لهم بأن دخلوا فلسطين، حيث حقق الحلم ارض الواقع ابتداء من 1-6 حتى 10-6. وأوضح التلاوي:" بأن الملتقي الثالث يعقد تحت شعار" رحلة العودة... إنها البداية لعودة شعبنا الى أرضه الفلسطينية المباركة"، موضح بأنها تأتي مصادفة بأن ترتكب الحكومة الاسرائيلية مجزرة بحق هؤلاء المدنين المتضامنين من مختلف أنحاء العالم الذين جاؤوا التقديم الدعم الإنساني لأبناء شعبنا في قطاع غزة المحاصرة ليكون دخول محاصرة هؤلاء الفلسطينيين إلى فلسطين أيضا تظاهرة ليست تضامنية وإنما مشاركة فعلية مع أبناء شعبنا سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة. وأكد التلاوي:" بأن جرحنا وآلامنا كبيرين بعدم اكتمال المشاركين الذي كان ينبغي بأن تكون المشاركة من قطاع غزة، إلا أن محاولاتنا باءت بالفشل نظراً لأن الاحتلال الإسرائيلي لم يسمح لهؤلاء القادمين من قطاع غزة، مؤكداً بأن كل مشارك في الملتقي الثالث يحمل اسم غزة في قلبه وفكره ووجدانه وستظل غزة حاضرنا في هذا الملتقي من خلال شبابها وشباتها وبخاصة تلك الفتاة التي تصرخ بكل بساعة من قطاع غزة وتقول غزة تشارك معكم إنها نور وقد أسميتها نور غزة. وتقدم التلاوي بالشكر للرئيس الفلسطيني محمود عباس لدعمه بكل الإمكانيات ليتحقق هذا الملتقي الثقافي على أرض الوطن، كما شكر دور الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني الذي لم يبخل بتقديمه لتغطية النفقات وإقامة المشاركين لمدة عشرة أيام على أرض فلسطين، كما شكر جهود المنظمين في الدول العربية والإسلامية للتربية والثقافة والعلوم في الايسيسكو و الالكسو، على دعمها المالي ومساهمة منهما بالمشاركة في تغطية نفقات الملتقي. وفي نهاية حديثه قدم الشكر للشؤون المدنية الذين بذلوا جهودهم وتحملوا عبئاً كبيراً في تسهيل وصول المشاركين إلى فلسطين، واخص بالذكر الأستاذ حسين الشيخ رئيس هيئة الشؤون المدنية، ووكيل مساعد للهيئة أيمن قنديل. |