|
خلال ايام:شهيدان باعتداءات المستوطنين واصابة شابين اليوم قرب الخليل
نشر بتاريخ: 03/06/2010 ( آخر تحديث: 03/06/2010 الساعة: 15:16 )
الخليل- معا- اصيب صباح اليوم الخميس شابان بجروح برصاص مستوطن اسرائيلي قرب مدخل مخيم العروب شمال الخليل.
وافاد شهود عيان ان مستوطنا اوقف سيارته بالقرب من النقطة العسكرية المقابلة لمدخل المخيم واطلق النار باتجاه الشابين معتز موسى عمران ( 16 عاما) وابراهيم محمد البس ( 16 عاما)، ما ادى الى اصابتهما بجراح احدهما بحالة خطيرة. واضافوا لـ"معا" ان المستوطن لاذ بالفرار بعد ان اطلق النار على الشابين وتم نقلهما بسيارات مدنية للمستشفى الاهلي بمدينة الخليل لتلقي العلاج. وذكر شاهد العيًان، جميل جوابرة، لمراسلنا في الخليل، بأن وبينما كان قرابة 12 طالباً بالقرب من بوابة كلية العروب التقنية، يحاولون قطع الشارع، توقفت سيارة للمستوطنين، ولاذ الشباب بالهرب، ونزل منها أحد المستوطنين وأخذ يطلق الرصاص، فأصاب شابين، وواصل اطلاق الرصاص العشوائي في المكان ولاذ بالفرار. وأوضحت مصادر طبية في المستشفى الاهلي بمدينة الخليل، بأن الشاب عمران اصيب برصاصة في الفخد، واصفة اصابته بالمتوسطة، اما الشاب البس فقد اصيب برصاصة في البطن حيث تم تحويله الى غرفة العمليات جراء اصابته الخطيرة. الجدير بالذكر انه في الآونة تصاعدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الخليل، حيث كان اخرها استشهاد المواطنة فاطمة صبارنة والمواطن مازن الجمل جراء دهسهما من قبل مستوطنين. وفي سياق متصل، حذر القائم بأعمال محافظ الخليل د. سمير ابو زنيد من زيادة وتيرة الاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون ضد المواطنين في محافظة الخليل، بالإضافة إلى الأعمال الاستفزازية الأخرى التي يتعرض لها الفلسطينون يوميا في منطقة الخليل وبالتحديد في منطقة تل الرميدة والبلدة القديمة من مضايقات وازعاج وإلقاء زجاج على المواطنين رغم تواجد جنود الاحتلال دون أن يحركوا ساكنا وكذلك تعرض الممتلكات والمزروعات لأعمال الحرق والتخريب كما حصل في منطقة تل الرميدة جراء إحراق أشجار الزيتون واللوز. وأكد أبو زنيد أن هذه الأعمال يجب أن يوضع لها حد من قبل سلطات الإحتلال، لا سيما وأنها تحدث في مناطق (H2)، مشيرا إلى أن هذه الأعمال تؤكد على خطورة الاستيطان والمستوطنين، مطالبا بضرورة توفير الحماية للفلسطينيين. من جهته استنكر مدير التربية والتعليم في شمال الخليل أ. بسام طهبوب قيام مستوطن بإطلاق النار على طلبة مدرسة العروب الثانوية، مضيفا أن هذا الاعتداء هو جزء من مسلسل اعتداءات على طلبة المدرسة حيث يتعرض كثير من طلبة المدرسة إلى الاعتقال والمضايقات أثناء توجههم إلى المدرسة أو أثناء مغادرتها. وفي وقت لاحق قام مدير التربية والتعليم يرافقه النائب الإداري أ.بلال أبو اسنينه بعيادة الطالبين المصابين واطمأن من أطباء المستشفى عن حالتهما وتمنى لهما الشفاء العاجل ونقل لهما تحيات وزيرة التربية والتعليم وأسرة الوزارة وتمنياتهما لهما بالشفاء العاجل واستنكار الوزارة لهذه السياسة الهمجية التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني عامة وطلبة المدارس بشكل خاص. |