|
بإختصار ………… *بقلم – منتصر العناني
نشر بتاريخ: 03/06/2010 ( آخر تحديث: 03/06/2010 الساعة: 21:31 )
رياضة المكفوفين !!!!!!!!!!
شدَ إنتباهي تقريراً عن التطور وملاحقة الإنسان من قبل دولته والحريصيين عليه أولاً كإنسان والحفاظ على مستقبله وكذلك كَفلِ لهُ كلَ مصادر الراحة للكبير والصغير الصحيح والمُعاق حتى تأتي القدرة أنْ يكونَ الجميع واحدٌ ولا فرق بين الآخرين ووضعهم في قالبٍ واحد الكل بإستطاعته أن يُنجز ويكون بطلاً وأنْ يكون رمزاً في كلِ موقعةَ , هذا ما شَدني عِندَما رأيت وشاهدتُ الإِهتمامْ الواضح بكل شرائح المجتمع ودونما نسيان لأيٍ منهم , صورة تحتَ عنوان (رياضة المكفوفين ) في سلطنة عُمان وهي رياضة تَعمد للوقوف وزج اللاعبين المكفوفين ودمجهم في الحياة الرياضية اليوميةمن خلال الإحساس والتعبير في دمجهم في المجتمع و من خلال منافسات رياضية متنوعة بالكرة والتي عمدَ المنظمون والمفكرون بهذه الفكرة إلى النهوض برياضة المكفوفين وإرساء رسالة الُمشاركة الفاعلة كأي رياضي صحيح , وتهدف هذه الرياضة الجديدة للمكفوفين على رسم عالمٍ رياضي ٍ جديد لهم لممارسة النشاط الرياضي من خلال الخروج من حياة التحوصل إلى حياة منفتحة تُحقق ذاتهم الرياضية وأندماجهم في المجتمع بصورة تجعلهم إناس مثلهم كأي فردٍ في المجتمع يمارسون ما يمارسه الآخرون , وهذا الأهتمام بالمكفوفين وبخلق رياضة جديدة لهم وإقحامهم فيها أمرٌ هام نفتخر أن يُبارد به أُناسٌ يهتمون بهم ويرعون شؤونهم ويقدمون لهم كل ما هو جديد ليصبحوا أعضاءً فاعلين في المجتمع ولهم رموزهم وإنتصاراتهم وسجلاتهم الخاصة في التقدم والتطور , وقد أخذت على عاتقهم أن ينموا هذه الرياضة لهؤلاء المكفوفين من خلال أيضاً النظرة المُستقبلية التي يتطلع لها أصحاب هذه المنظورة المميزة أن يُشكلوا فرقاً ومنتخبات لهم ومن خلالها تنظيم بطولات رسمية ومنافسات حقيقية تُشعرهم بأنهم قادرون على تقديم المُعجزات ورسم الإنتصارات بوجهٍ يستحق أن يُقال في يومٍ من الأيام أن المكفوفين أكدوا حضورهم القوي , نحترم فكرتكم ونقدر لكم إهتمامكم بالمكفوفين ورياضتهم الجديدة وتحية لكل من يبلور ويعصر عقله وهمه من اجل هؤلاء بآمالٍ جديدة ومستقبل لا يعرفُ إلا التحدي لهم تحت مظلة الإصرار والتحدي . [email protected] [email protected] |