وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اتحادات نقابية وعمالية دولية تستجيب لنداء التضامن والتنديد بالعدوان

نشر بتاريخ: 03/06/2010 ( آخر تحديث: 03/06/2010 الساعة: 14:21 )
نابلس- معا- طالب اتحاد عمال النرويج الحكومة النرويجية باستدعاء السفير النرويجي من تل أبيب، ودعا حكومته لسحب الاستثمارات النرويجية والبالغة قيمتها 8,4 مليار "كرونة" والمستثمرة في 52 شركة إسرائيلية، وأهمها شركات الأدوية والصناعات الكيماوية وشركة الاتصالات الإسرائيلية (بيزاك).

وياتي ذلك استجابة للدعوات والرسائل العاجلة التي وجهها الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين على مدار الأيام الماضية لعدد من الاتحادات العمالية والنقابية الدولية، مطالبا فيها بالتنديد والاستنكار للعدوان الإسرائيلي الهمجي على أسطول فك الحصار عن قطاع غزة " أسطول الحرية" وارتكاب مجزرة بحق من كانوا على متنه من مدنيين ومتضامنين غزل، إضافة لدعوة الأمين العام شاهر سعد من مؤتمر بروكسيل في العاصمة البلجيكية الأصدقاء الدوليين بتكثيف حملات التضامن مع الشعب الفلسطيني والضغط على الحكومات للتحرك الفوري إزاء ما تقوم به إسرائيل من عدوان، والتحرك لوقفه ومحاكمة الاحتلال وتجريمه دوليا.

وفي رسالة تنديد بالمجزرة التي ارتكبتها قوات "الكوماندوز" الإسرائيلية بحق من كانوا على متن الأسطول والتي وصلت منها نسخة إلى اتحاد نقابات عمال فلسطين، عبر عدد من النواب النرويجيين عن إدانتهم الكاملة للجريمة الإسرائيلية التي ارتكبت بمهاجمة أسطول الحرية، كما توجهوا الى مجلس النواب النرويجي وهم يعتمرون الكوفية الفلسطينية، لإيصال أصواتهم المنددة بالعدوان وتضامنهم مع المحتجزين والمحاصرين في غزة، حيث طالبت الوزيرة "كريستين هالفرسن" بالتمسك بخيار مقاطعة إسرائيل ودعم صمود عمال فلسطين والشعب الفلسطيني .

وأوضح النقابي موسى الجريس مستشار الشرق الأوسط وشمال إفريقيا باتحاد نقابات عمال النرويج (LO) ان منظمات نقابية وحقوقية شاركت في فعاليات التنديد والاستنكار على الجرائم الإسرائيلية، وطالبت بتكثيف الجهود الدولية لمساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وتقديم إسرائيل للمحاكمة الدولية على جرائمها المتكررة بحق الإنسانية في الأراضي الفلسطينية والاستمرار في حملات الضغط الاقتصادي والسياسي عليها.

وتلقى الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين المركزي طوال فترة العدوان عدد من الرسائل وبرقيات التضامن الدولية التي وجهت من اتحادات نقابية عربية ودولية أدانت فيها العدوان ووصفته بالبربري والوحشي ضد الأبرياء وانه يكشف الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال.

وشملت حملات التضامن والاحتجاج اتحادات دولية عدة في بريطانيا وكندا والدنمارك والنرويج وبروكسيل والأردن ولبنان وغيرها.

وأكد الاتحاد العام انه ماض في واجبه الوطني اتجاه العمال والعاملات في الأراضي الفلسطينية والمحتلة بالضفة وغزة، وانه بصدد حشد اكبر دعم وتأييد دولي وفضح ما يتعرض له شعبنا من ممارسات احتلالية تتعارض مع المواثيق الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان، مثمنا كل الجهود وفعاليات التضامن التي انطلقت من أنحاء مختلفة في العالم، مشيرا أنها تعبر عن قوة العلاقات التاريخية مع الشعب الفلسطيني ومنظماته الأهلية.