وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

شبيطيات *يكتبها : محمود شبيطة - الرياض

نشر بتاريخ: 04/06/2010 ( آخر تحديث: 04/06/2010 الساعة: 11:05 )
اطلعت على اسماء لجان الاتحاد العربي لكرة القدم المعاونة والتي تقوم بادارة والاشراف على المهام المنوطة بها لضمان استمرار عمل الاتحاد بالكيفية والنشاط الذي تريده الجمعية العمومية واللجنة التنفيذية المنبثقة عنها فلكل لجنة هيكل اداري وعدد من الاعضاء الذين يتولون الاشراف على كل الانشطة والمهام الخاصة بلجنتهم ، وما اثار استغرابي في هذه اللجان عدم وجود اسم اي من الشباب بلدياتنا في عضوية اي من هذه اللجان ، فلا تجد الاسم فلان -الدولة فلسطين ! فهل لا يوجد لدينا كفاءات لعضوية هذه اللجان علما بان عضويتها والمشاركة بها تكسب الشخص مزيدا من الخبرات والاحتكاك مع باقي الاتحادات الاحرى ، ما يؤدي به الى نقل هذه الفائدة الى بلده التي يمثلها ، مجرد استغراب فقط !.

* اليوم تقام مباراة منتخبنا الوطني لكرة القدم مع شقيقه المنتخب السوداني (الازوال) او ما عرف بلقب منتخب صقور الجديان ، هذا المنتخب الذي له صولات وجولات في الملاعب الافريقية والذي شارك بفعالية في بطولة الامم الافريقية السابقة وكذلك في تصفيات افريقيا المؤهلة الى مونديال جنوب افريقيا وهو لم يكن ابدا رقما سهلا في هذه البطولات ، وعندما يلعب المنتخب السوداني على ارضه وامام جماهيره الغفيرة على ملعب المريخ في ام درمان يتحول الى منتخب شديد المراس تقف خلفه جماهير لا تتوقف عن التشجيع حتى صافرة الحكم ،لذا فان الاحتكاك مع هذا المنتخب والذي يمثل اسلوبا جديدا علينا في اللعب ما بين السمة الافريقية التي تعتمد على القوة الجسدية والسرعة والعربية التي تعتمد على المهارات الفردية ستكون الفائدة لمنتخبنا كبيرة ، والشعب السوداني معروف عنه طيبة القلب وحبه ومساندته للقضية الفلسطينية وقد لمحت هذا في عيون وسمعته من السن الاخوة السودانيين الذين التقي بهم يوميا وهم يرحبون بمنتخبنا ويكنون له الاحترام الكبير ، لذا على لاعبينا ان يستفيدوا اكبر استفادة ممكنة من اللعب مع هذا المنتخب وفي هذه الاجواء الحماسية ، لما سينعكس مستقبلا على لاعبي المنتخب وصقل مهاراتهم في بوتقة اللعب الجماعي تحت ضغوط وفي ظروف لعب مختلفة ، كل الشكر للاتحاد الذي لا يدخر جهدا في ايجاد فرصة للعب مع منتخبات من مدارس كروية مختلفة ، بالتوفيق للجميع .


* كانت لقطة معبرة جدا تلك التي جرت بين مدرب انترميلان الاسطورة مورينو ولاعب الفريق ماريتازي عندما اوقف المدرب سيارته وهو يغادر وعاد الى اللاعب الذي كان يقف على ناصية الشارع يلقي نظرات الوداع على مدربه ، وقام بعناقه طويلا وانخرط الطرفان في نوبة بكاء طويلة ما يشير الى العلاقة الوطيدة بين اللاعب والمدرب رغم انه لم يكن يشركه اساسيا ، ولكن تبقى العلاقة البشرية والانسانية بين الناس هي الاهم ، كبير يا مورينو ومرحبا بك في الريال .

همسة : النصيحة امام الناس تقريع