مثقفون شباب يطالبون بحماية الشباب الفلسطيني في الخارج ودعم ثقافتهم
نشر بتاريخ: 04/06/2010 ( آخر تحديث: 04/06/2010 الساعة: 17:53 )
غزة -معا- طالب مثقفون شباب من غزة إلى ضرورة حماية الشباب الفلسطيني في الخارج وتحديداً دول أوروبا وأمريكا ودعم صمودهم الفكري وثقافاتهم وإبداعاتهم.
ويتعرض الشباب الفلسطيني ومعهم العديد من الشباب العربي إلى هجوم إعلامي وفكري وجسدي من قبل جماعات متطرفة تعمل لصالح اللوبي الصهيوني وأخرى رافضة للفكر الفلسطيني والديني في دول أوروبا وأمريكا، وذلك بهدف إثارة الرأي العام ضد أنشطة وفعاليات الشباب الفلسطيني والعربي لطمسها وضمان عدم استمراريتها .
وقال الناشط الشبابي، الشاعر عمر فارس أبو شاويش أن الشباب الفلسطيني في دول أوروبا وأمريكا يتعرضون لهجمة شرسة من قبل جماعات شبابية يهودية وأوروبية متطرفة وذلك لثنيهم عن ممارسة أنشطتهم الفكرية والثقافية ذات الطابع الوطني والديني والإنساني .
وأوضح الشاعر أبو شاويش أن 5 شباب فلسطينيين إضافة إلى شاب لبناني تعرضوا خلال الفترة الأخيرة لعملية تشويه إعلامية من قبل الجماعات الشبابية المتطرفة في أوروبا أدى إلى الاعتداء عليهم نفسياً وجسدياً، مطالباً السفارات العربية وتحديداً سفارة فلسطين في دول أوروبا إلى ضرورة حماية الشباب العربي والفلسطيني ودعم صمودهم ومقومات إبداعاتهم الذاتية.
وأشار الشاعر أبو شاويش الى أن هذا الهجوم غير المسبوق من قبل الجماعات الشبابية المتطرفة جاء بعد تكاثف وتوحيد الأنشطة الشبابية وبخاصة بين شباب الجاليات العربية في أوروبا بمبادرة من الشباب الفلسطيني، والتي كان آخرها أنشطة دعم القدس وإظهار بشاعة الاحتلال في التعامل بوحشية مع المقدسات وأهل مدينة القدس، إضافة إلى منع الرسام السويدي الذي قام بنشر رسوم مسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام في إحدى الجامعات بالسويد من إلقاء محاضرة وضربه وطرده من القاعة من قبل الشباب العربي الفلسطيني المثقف .
من جانبه، طالب الناشط الشبابي الفنان عماد خالد منسق مسرح أفكار الطفل في غزة ، الشباب العربي والفلسطيني في الخارج إلى تكثيف الجهود لتعزيز الهوية العربية والفلسطينية بشكل يفضح ممارسات الاحتلال ويعزز من دور الشباب المثقف في الخارج لدعم القضية الفلسطينية دولياً وعالمياً .
ورأى الفنان عماد خالد أن ممارسات الجماعات الشبابية المتطرفة بحق الشباب الفلسطيني ما هو إلا استمرار لطمس الثقافة الفلسطينية لمنع إظهارها على حقيقتها الإنسانية ، التي تنادي بالحرية والحب والتسامح ، وأن دعم القضية الفلسطينية واجب أخلاقي وإنساني وديني مفروض على كل إنسان حر في العالم .
وكانت قناة المنتدى الفضائية من غزة قد استضافت الناشط الشبابي الشاعر عمر فارس أبو شاويش في إحدى الحلقات التلفزيونية للحديث عن دور الشباب القادة في تعزيز ودعم القدس ثقافياً وفكرياً وأدبياً ومجتمعياً، موضحاً خلال الحلقة أن هناك تعاون كبير بين الشباب الفلسطيني بالداخل والخارج لدعم القدس وأهلها .
ويتعرض الشباب الفلسطيني ومعهم العديد من الشباب العربي إلى هجوم إعلامي وفكري وجسدي من قبل جماعات متطرفة تعمل لصالح اللوبي الصهيوني وأخرى رافضة للفكر الفلسطيني والديني في دول أوروبا وأمريكا، وذلك بهدف إثارة الرأي العام ضد أنشطة وفعاليات الشباب الفلسطيني والعربي لطمسها وضمان عدم استمراريتها .
وقال الناشط الشبابي، الشاعر عمر فارس أبو شاويش أن الشباب الفلسطيني في دول أوروبا وأمريكا يتعرضون لهجمة شرسة من قبل جماعات شبابية يهودية وأوروبية متطرفة وذلك لثنيهم عن ممارسة أنشطتهم الفكرية والثقافية ذات الطابع الوطني والديني والإنساني .
وأوضح الشاعر أبو شاويش أن 5 شباب فلسطينيين إضافة إلى شاب لبناني تعرضوا خلال الفترة الأخيرة لعملية تشويه إعلامية من قبل الجماعات الشبابية المتطرفة في أوروبا أدى إلى الاعتداء عليهم نفسياً وجسدياً، مطالباً السفارات العربية وتحديداً سفارة فلسطين في دول أوروبا إلى ضرورة حماية الشباب العربي والفلسطيني ودعم صمودهم ومقومات إبداعاتهم الذاتية.
وأشار الشاعر أبو شاويش الى أن هذا الهجوم غير المسبوق من قبل الجماعات الشبابية المتطرفة جاء بعد تكاثف وتوحيد الأنشطة الشبابية وبخاصة بين شباب الجاليات العربية في أوروبا بمبادرة من الشباب الفلسطيني، والتي كان آخرها أنشطة دعم القدس وإظهار بشاعة الاحتلال في التعامل بوحشية مع المقدسات وأهل مدينة القدس، إضافة إلى منع الرسام السويدي الذي قام بنشر رسوم مسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام في إحدى الجامعات بالسويد من إلقاء محاضرة وضربه وطرده من القاعة من قبل الشباب العربي الفلسطيني المثقف .
من جانبه، طالب الناشط الشبابي الفنان عماد خالد منسق مسرح أفكار الطفل في غزة ، الشباب العربي والفلسطيني في الخارج إلى تكثيف الجهود لتعزيز الهوية العربية والفلسطينية بشكل يفضح ممارسات الاحتلال ويعزز من دور الشباب المثقف في الخارج لدعم القضية الفلسطينية دولياً وعالمياً .
ورأى الفنان عماد خالد أن ممارسات الجماعات الشبابية المتطرفة بحق الشباب الفلسطيني ما هو إلا استمرار لطمس الثقافة الفلسطينية لمنع إظهارها على حقيقتها الإنسانية ، التي تنادي بالحرية والحب والتسامح ، وأن دعم القضية الفلسطينية واجب أخلاقي وإنساني وديني مفروض على كل إنسان حر في العالم .
وكانت قناة المنتدى الفضائية من غزة قد استضافت الناشط الشبابي الشاعر عمر فارس أبو شاويش في إحدى الحلقات التلفزيونية للحديث عن دور الشباب القادة في تعزيز ودعم القدس ثقافياً وفكرياً وأدبياً ومجتمعياً، موضحاً خلال الحلقة أن هناك تعاون كبير بين الشباب الفلسطيني بالداخل والخارج لدعم القدس وأهلها .