|
الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار تشارك في التظاهرة البحرية بغزة
نشر بتاريخ: 05/06/2010 ( آخر تحديث: 05/06/2010 الساعة: 01:39 )
بيت لحم -معا- طالبت الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار عن غزة بشبكة المنظمات الأهلية المجتمع الدولي بمؤسساته وهيئاته الى التحرك الجاد لحماية السفن المشاركة في اسطول الحرية البحري والمتضامنين علية الذي بدأ يشق طريقة الى قطاع غزة وعلى الرغم من تهديدات الاحتلال الاسرائيلي.
جاء ذلك خلال مشاركة اعضاء الحملة وممثلين عن قطاعات الشباب والمعاقين الى جانب اللجنة الحكومية لفك الحصار واللجنة الشعبية لفك الحصار في التظاهرة البحرية في بحر غزة للتعبير عن ترحيب شعبنا الفلسطيني بانطلاق الاسطول البحري والمتوقع وصوله صباح غدا الى غزة. وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي اعقب تظاهرة القوارب, رحب الناطق بإسم الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار عن غزة محسن أبو رمضان بانطلاق السفن والناشطين الدوليين القادمين على متن تلك السفن موضحا ان هذه السفن ليست محملة فقط بالمساعدات الانسانية والمواد الاغاثية, بل انها محملة أيضا بمعاني العزة والكرامة ومحملة بإرادة المتضامنين الأحرار الرافضين للظلم والعنجهية الاسرائيلية والساعية لرفع الحصار الجائر عن قطاع غزة. كما اعرب السيد ابو رمضان ان هذه السفن تأتي لتؤكد ان الاحتلال هو المحاصر وليس ابناء شعبنا المدام الذي هزم نظرية المحتل واعطاه دروس في التحدي والارادة والصمود, مؤكدا ان الشعب الفلسطيني اليوم يتحد في مواجهة السياسات الاسرائيلية العنصرية من جدار فصل عنصري وتهويد للقدس والمقدسات وتطهير عرقي في الضفة الغربية وحصار جائر في قطاع غزة . وشدد على ان الاسطول البحري المنتظر وصوله قد بدأ بالفعل في تحقيق الكثير من الانجازات من خلال حالة الارباك التي سببها للاحتلال وتخبطه باتخاذ قرارات وتصعيد تهديداته بمنع الاسطول من العبور والوصول الى ميناء غزة ونشر سفن تحمل صواريخ واقامة معتقلات. واشار الى ان اسطول الحرية تمكن من تحريك المواقف الدولية المندده بالحصار والمطالبة برفعه عن قطاع غزة وتمكين شعبنا من العيش بحرية. و طالب محسن ابو رمضان احرار العالم للتحرك والانتصار لقيم العدالة والديقراطية والمساواة وكسر الحصار مؤكدا على الحق الفلسطيني المطلق في ممره المائي الذي يسيطر علية الاحتلال ويحول دون العبور خلاله بزوارقه وبوارجه البحرية, كما أكد ابو رمضان ان العالم اليوم على مفترق طرق, فإما التواطئ مع الاحتلال بالصمت والسكوت, واما الانحايز لمبادئ العدالة وحقوق الانسان والضغط على على الاحتلال لوضع حد لانتهاكاته بحق حقوق الانسان في الضفة وغزة. واوضح انه سواء سمح الاحتلال للاسطول من العبور او لم يسمح فان المنتصر هو شعبنا الفلسطيني مؤكدا على ان رسالتنا هي الوحدة, فالوحدة هي الصخرة التي تتحطم عليها كل القيود والشروط من اجل استقلال شعبنا وحريته. من جهته عبر عضو الحملة الفلسطينية الدولية أمجد الشوا ان شعبنا الفلسطيني امام لحظات هامة في تاريخ نضالة ومقاومته للاحتلال الاسرائيلي حيث ان انطلاق اسطول الحرية يمثل تحديا للاحتلال وتهديداته واحراجا للمجتمع الدولي الذي فضل الصمت تجاه معاناة شعبنا وانتهاكات الاحتلال الاسرائيلي. ودعا مختلف التجمعات ومنظمات المجتمع المدني حول العالم بتكثيف فعالياتها للضغط على حكوماتها للعمل الجدي من اجل حماية اسطول الحرية ومن عليه و الى الاستمرار في التظاهرات والفعاليات الداعمة لاسطول الحرية واهدافة السامية . وشدد على ان اسطول الحرية يقوم بمهمة انسانية سلمية للتضامن مع اهل قطاع غزة المحاصرين وللمساهمة في جهود فك الحصار والتخفيف من معاناة اهل القطاع. واشاد الحملة بشجاعة وارادة المتضامنين العرب والاجانب في مواجهة تهديدات الاحتلال وتحريضة المستمر بحق اهداف الاسطول البحري. واشاد بمشاركة قطاعات واسعة من ابناء شعبنا في التظاهرة البحرية وبخاصة من المعاقين حركيا الذين جاءوا للتعبير عن ترحيبهم وتقديرهم للمتضامنين الاجانب الذين يحملون معهم ارادة العالم الحر في المساهمة في كسر الحصار والتضامن مع شعبنا كذلك مساعدات طبيبة ومئات من الكراسي الكهربائية للمعاقين. |