وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مسيرة للتنديد بالحزام "الامني" شرق الشجاعية

نشر بتاريخ: 05/06/2010 ( آخر تحديث: 05/06/2010 الساعة: 16:58 )
غزة- معا- تظاهر عشرات الشبان الفلسطينين اليوم للتنديد بالحزام "الامني" الذي تقيمه اسرائيل على طول الشريط الحدودي مع القطاع.

وانطلقت المسيرة التي دعت اليها "الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الامني" بمناسبة الذكرى 43 للنكسة، من شرق محافظة غزة بالقرب من معبر المنطار باتجاه السلك الحدودي الشائك.

ودعا المشاركون في المسيرة إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي من اجل وقف الجرائم الإسرائيلية المتواصلة وضرورة بلورة موقف عربي موحد لمجابهة الاعتداءات الاسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وشدد المشاركون على أن الوحدة الوطنية والشروع في المصالحة هي السلاح الرئيسي والأساس في وجه "الغطرسة" الاسرائيلية وجرائمها بحق كافة أبناء الشعب الفلسطيني.

وطالب الدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس هيئة العمل الوطني في كلمته خلال المسيرة بتحرك المجتمع الدولي من اجل وقف الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وقال الأغا: "إن العالم مطالب بان يقول كفى للاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية والذي يعتبر أطول احتلال عرفه العالم"، مشددا بان "الوحدة الوطنية والشروع في المصالحة هي الرد الأمثل على الغطرسة الإسرائيلية، داعيا حركة حماس إلى انتهاز قرار منظمة التحرير بإرسال وقد إلى غزة للجلوس للحوار والاتفاق على الوحدة الوطنية وتطبيقها على الاراض باعتبارها مطلب وطني وشعبي".

وقال محمود الزق "أبو الوليد" المنسق العام للحملة الشعبية لمقاومة الحزام الامني الإسرائيلي إن هذه المسيرة التي انطلقت بمشاركة كافة محافظات القطاع تأتي في إطار الفعاليات الأسبوعية التي تنظمها الحملة احتجاجا على إنشاء الحزام الأمني وبمناسبة الذكرى ال43 لنكسة حزيران للتأكيد على أن هذه الهزيمة لن تكون نهاية نضال الشعب الفلسطيني لانتزاع حقوقه المشروعة، داعيا العالم إلى التدخل من اجل وقف الجرائم الإسرائيلية.

ومن جانبه دعا محمود خلف خلال القائه بيان الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني بمناسبة الذكرى 43 للنكسة إلى ضغط عربي على الإدارة الأمريكية لتطبيق كافة القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية والداعية إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وحذر خلف من استمرار الانقسام العربي العربي الذي يبقي تداعيات هزيمة حزيران دون استخلاص الدروس والعبر.

ومن جانبه دعا المختار حسني المغني في كلمة الوجهاء إلى ضرورة وحدة كافة أبناء الشعب الفلسطيني من اجل مواجهة العدوان الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطيني.

ودعا المغني كافة أحرار العالم للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من جرائم يومية على يد آلة الحرب الإسرائيلية.

وفي كلمة المنظمات الأهلية قال محسن أبو رمضان إن الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة في أحوج ما يكون للوحدة الوطنية.

وقال أبو رمضان إن المجتمع الدولي مطالب بتحرك عاجل وفوري من اجل وقف الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وان يقف العالم في وجه التصعيد الإسرائيلي.

من جانبه دعا زياد جرغون عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين دول العالم بالضغط على اسرائيل لكسر الحصار عن غزة وفتح جميع المعابر والمنافذ المؤدية للقطاع.

وقال جرغون جرغون: "في ذكرى هزيمة حزيران ما زالت البوصلة العربية الرسمية متعثرة، فإن الغطاء العربي للمفاوضات غير المباشرة والتعويل عليها هو عبث ووهم، فالمفاوضات لا تشكل هدفاً إستراتيجياً للاحتلال".

وشدد أن المسؤولية التاريخية تملي على الجميع إنهاء الانقسام في الصف الفلسطيني، عبر الحل الوطني للخروج من المأزق بالانتخابات والتمثيل النسبي الكامل وبدون عتبة حسم؛ بالوحدة الوطنية على أساس البرنامج الوطني الموحد.