وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جامعة النجاح تخرج الفوج الثامن من طلبة كلية هشام حجاوي التكنولوجية

نشر بتاريخ: 05/06/2010 ( آخر تحديث: 05/06/2010 الساعة: 15:39 )
نابلس - معا - احتفلت جامعة النجاح الوطنية اليوم السبت بتخريج الفوج الثامن من طلبة كلية هشام حجاوي التكنولوجية، وكان على رأس الحضور الاستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة والدكتور فاروق زعيتر، رئيس مجلس إدارة كلية هشام حجاوي التكنولوجية والدكتور غسان الحلو، عميد كلية هشام حجاوي والاستاذ ناصر العالول، امين عام الكلية والاستاذ موسى ابو دية عميد شؤون الطلبة عريف الحفل وعدد من ممثلي المؤسسات والرسمية والشعبية وعدد من اعضاء مجلس امناء الجامعة وعدد من الشخصيات المدعوة واهالي الخريجين والطلبة.

واقيم حفل التخريج في القاعة الكبرى في الكلية شرق مدينة نابلس، وبدأ بدخول مواكب الطلبة تلاه دخول موكب أعضاء الهيئة التدريسية، وتم بعده دخول موكب مجلس الأدارة وعميد الكلية وبدأ الحفل بالسلام الوطني ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم.

وألقى الدكتور فاروق زعيتر كلمة قال فيها: " على أرض كلية هشام حجاوي ومن جامعة النجاح الوطنية أرحب بكم أجمل ترحيب في احتفالنا جميعاً بتخريج فوج آخر من شابات وشباب الكلية، بعد أن أكملوا تحصيلهم العلمي، كما تعلمون فإن كـلية هشام حجاوي أنشأت بهدف إعداد الفنيين وصقلهم بالمهارات الفنية والمهنية التي تؤهلهم ليكونوا فنيين في المهن المساعدة في مختلف المجالات في إرساء البنية التحتية والمرافق الاقتصادية والتكنولوجية للحاق بركب التقدم التكنولوجي الذي يسود العالم ويتجدد بسرعة واستمرارية سواء في المهن المكتبية أو المهن الميدانية وغيرها لأن الصناعات الميكانيكية والكهربائية والتكنولوجية وغيرها أصبحت تعمل ويسير التعامل معها على الأسس المبرمجة الكترونيا مما يتطلب الكفاءة لمعاينتها وصيانتها للإستفادة منها في حقول العمل والإنتاج ما أمكن مما يؤدي إلى توفير في مدفوعات الحصول على الصناعات المستوردة والمحافظة عليها من التلف السريع هذا ويمكن تطوير كفاءات الخريجين من قبل الجهات التي يعملون بها بإيفادهم في دورات فنية الى الشركات الصناعية المتقدمة في الخارج".

واضاف د. زعيتر ان تجهيز كلية هشام حجاوي بأحدث الأجهزة والمعدات يجعلها مركزاً متقدماً جداً في منطقة شمال فلسطين وإدارة الجامعة والكلية ستعملان دائماً على تحديث وتنمية المسار الفني للدراسة في الكلية مع إمكانية إضافة برامج تعليمية وفق ما يتطلبه المجال العلمي في المجتمع المحلي، ولدى الكلية مشروع جديد مع الصندوق العربي للإنماء الإقتصادي والإجتماعي لرفع الكفاءات الفنية لقوى العمل في شمال فلسطين ومشروع آخر مع الحكومة الألمانية ومحافظة نابلس بهدف التدريب والتشغيل الذاتي هذا من أجل رفع كفاءات طلبة الكلية وزيادة تأهيلهم.

واشار إن أهم سلاح يتسلح به الانسان في عمله هو خلق العمل والاطلاع المستمر على التطور الحاصل في مجال عمله بهدف تأهيل القدرات لديه ليحقق حبه للعمل الذي هو أساس النجاح في العمل، إن كلية هشام حجاوي تزيد من أعداد المقبولين في كل عام وتقدم الدورات السنوية لمن لم يحالفهم الحظ في الثانوية العامة لفتح فرص التعليم والعمل أمامهم ومساعدتهم على شق طريقهم الى المستقبل.
في نهاية كلمته تقدم بالتهنئة للطلبة الخريجين واهاليهم وبارك لهم تخرجهم وتمنى لهم مشاركة مستقبلية واعدة في الحياة الكريمة في بناء الوطن حتى تحقيق الحلم بإقامة الدولة الفلسطينية المستقبلية، كما شكر الدكتور عميد الكلية والطاقم الاداري والتدريسي الذي لم يدخر جهداً في عمله.

اما عميد الكلية الدكتور غسان الحلو وفي كلمته رحب فيها بالحضور كافة في رحاب كلية هشام حجاوي التكنولوجية ، وقال:" يشرفني أن أقف أمامكم في هذه المناسبة السعيدة، مهنئا ً ومشاركا ً لكم فرحتكم بتخريج أبنائكم من خريجي هذا الفوج، تتويجاً لصبركم وعطائكم، وحسن متابعتكم لأبنائكم، فألف مبروك لكم ولنا وللوطن بأسره."

واضاف د. الحلو ان كلية حجاوي تميزت بحسن أدائها وعظيم عطائها، وهي الكلية التي آلت على نفسها أن تقدم للمجتمع كل ما هو متميز وحديث من برامج، في عالم الادارة والصناعة والتكنولوجيا، إدراكا ً منها بأن هذا العالم هو عالم متسارع لا يرحم الضعيف، ولا يحمي المتخاذل، واضاف إنها كلية هشام حجاوي التكنولوجية، ذات الصيت والسمعة الطيبة في أوساط المجتمع، لأنها رائدة التعليم والتدريب المهني والتقني، إدراكا ً منها لأهمية هذه المجالات في تحسين فرص العمل أمام خريجيها، لتوفير سبل العيش الكريم لهم، من خلال تبني نهج يتسم بالابتكار ويستجيب لاحتياجات السوق في الوطن والخارج.

واضاف د. الحلو في كلمته أن التعليم التقني والمهني أصبح عصب التقدم والتطور للمجتمعات، التي تحاول جاهدة النهوض بمستوياتها في هذا المجال، ايمانا منها بأهميته في اشباع حاجاتها المحلية من خلال توفير الخبرات الفنية والمهنية، وفق ما تقتضيه ظروف العصر ومتطلباته، وهذا حقاً ما تسعى كلية هشام حجاوي لتحقيقه، وذلك من خلال العمل على زيادة إمكانية الوصول الى المستوى المطلوب من التعليم التقني والمهني لتوفير فرص عمل فاعلة، ومضمونة لخريجيها وتحسين جودة قطاع التعليم والتدريب التقني والمهني بما يتناسب وحاجة السوق المحلي ونشر ثقافة التعليم التقني والمهني في أوساط الشباب الفلسطيني تشجيعاً لهم على الاقبال على هذا القطاع المهم من التعليم بالاضافة الى توسيع قاعدة الانخراط والتعاون ما بين الكلية والمؤسسات المحلية والاجنبية التي تعمل باتجاه دعم التعليم والتدريب التقني والمهني في فلسطين وتوفير دورات تدريبية للمهنيين والفنيين والموظفين في المجتمع، لمساعدتهم على تطوير قدراتهم وخبراتهم على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في المجال المهني والتقني والاداري.

وتابع الحلو في كلمته إن وراء كل عمل ناجح تقف مجموعة من الجنود الاوفياء، الذين أخذوا على عاتقهم مهمة النهوض بالكلية على المستويين الاداري والاكاديمي ومتابعة تقدمها وتطورها والذين لولا حرصهم وعنايتهم وجهودهم لما وصلت هذه الكلية الى ما هي عليه الآن من تقدم وتطور، وتقدم بالشكر والتقدير الى الأستاذ فاروق زعيتر رئيس مجلس إدارة الكلية وأمينها العام الاستاذ ناصر العالول، ومن راعي هذه الكلية وكافة الكليات سعادة الاستاذ الدكتور رامي الحمد الله رئيس الجامعة الذي شملها برعايته واهتمامه الخاص، وتابع تقدمها وتطورها خطوة بخطوة حتى غدت من أهم الكليات في فلسطين في مجال التعليم والتدريب المهني والتقني، بما تقدمه من تخصصات متميزة بلغ عددها ثلاثة عشرة تخصصا، واضاف ان هناك المزيد سيتم اعتماده وطرحه في السنة القادمة مثل دهان وتجليس السيارات واستخدام الطاقة البديلة وفق ارقى ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذه المجالات. وأيضاً بما تقدمه من خدمات للجمهور، ولأبنائنا الأسرى المحررين، وأصحاب الورش، والشركات، والمؤسسات من خلال مراكزها المتخصصة، والوحيدة المعتمدة في الشمال، والمتمثلة بالمركز التقني لهندسة المركبات، ومركز النجاح للتعليم والتدريب التقني والمهني، وأكاديمية سيسكو التي تعنى بتدريب الكوادر والموظفين في الإدارة وتكنولوجيا المعلومات كما تقدم بالشكر من المؤسسات الوطنية والاجنبية والوزارات على التعاون الرائع والدعم المادي والمعنوي الذين يقدمونه للكلية، إدراكاً منهم لأهميتها وتميزها ومصداقيتها وحرصها على تطوير التعليم والتدريب التقني والمهني، وخص بالذكر وزارة التربية والتعليم العالي ووزارة النقل والمواصلات وكذلك وزارة العمل بالاضافة إلى المؤسسة الألمانية للتعليم والتدريب المهني (GTZ)، والمؤسسة الالمانية للتنمية (DED) وأيضا ال British Counsel و U.S.Aid ومؤسسة إنقاذ الطفل (Save The Children) ومؤسسة التعاون وشركة الاتصالات والصندوق العربي للاستثمار .

كما شكر أعضاء الهيئتين التدريسية والادارية في الكلية على عطائهم وحسن انتمائهم وإخلاصهم في عملهم وكذلك على ما يبذلوه من جهد في سبيل تقدم الكلية ورفعتها، كما تقدم بالتهاني للخريجين الخريجين.

اما الطالب الاول على الكلية حسان سالم تخصص شبكات وحاسوب وفي كلمة له قال:" أحييكم أجمل تحية في هذا اليوم العظيم أحييكم وقد شاءت الأقدار أن تأتي لحظة الإنتظار الطويل لجهود بذلناها في العلم والدراسة، لتحين ساعة التخرج والنجاح وترتسم البسمة على شفاهنا وعلى وجوه أحبتنا وأهالينا الأحباء، هنا في هذه القلعة الشامخة في كلية هشام حجاوي التكنولوجية وطأت أقدامنا عتباتها وجلسنا على مقاعد الدراسة لعامين كاملين، تجسد خلال تلك المسيرة صورا من التقدم والتطور والنشاط جعلتنا نعتز ونفتخر أننا أبناء هذه الكلية العريقة الشامخة شموخ جرزيم وعيبال، نشعر أننا تلقينا أفضل المعارف والعلوم وبأفضل الوسائل وأحدث التكنولوجيا لذا نراهن أن نكون الأوائل في معترك الحياة العملية لنحصد ما زرعناه وما بذلناه في دراستنا وما قدمته لنا كلية هشام حجاوي من دعم وعطاء واهتمام كبير ومتابعة صادقة وحرص على التميز والتطور والتفوق.

وفي كلمة موجهة الى اهالي الخريجين قال ناصر: "من حقكم أن تفخروا اليوم وأنتم تنظرون إلينا ونحن نرتدي قبعات التخرج لنرفعها عن رؤوسنا وننحني تقديرا واحتراما لكم على صبركم وتحملكم لأعباء الدراسة ومتطلباتها وما حرصتم على توفيره لنا طوال ايام الدراسة والتعليم.. نعجز عن شكركم وتقديركم فنحمد الله الذي أكرمنا بهذا النجاح ونحمده الذي منّ عليكم بهذا الفرح الكبير".

وفي ختام كلمته وجه الشكر لكلية هشام حجاوي التكنولوجية ولكل العاملين فيها والقائمين عليها وعلى التطور والتميز والمكانة التي تحتلها هذه الكلية كما هنئ زملائه بالنجاح.

وقد تخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية قدمتها جوقة الجامعة وتم في نهاية الحفل توزيع الشهادات على اوائل الطلبة والخريجين بشكل عام.