وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تنديد فلسطيني واسع باعتراض إسرائيل لسفينة التضامن الايرلندية

نشر بتاريخ: 05/06/2010 ( آخر تحديث: 05/06/2010 الساعة: 19:15 )
غزة-معاً-نددت عدد من الفصائل والأحزاب والمؤسسات الفلسطينية اعتراض الزوارق الحربية الإسرائيلية لسفينة راشيل كوري وإجبارها على التوجه لميناء أسدود.

بدورها استنكرت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، سيطرة الزوارق الاسرائيلية على السفينة الايرلندية.

وقال جمال الخضري رئيس اللجنة "إن المتضامين باتوا يشكلون مصدر رعب للاحتلال لأنهم رسل كشف الحقيقة ونقلها إلى العالم، وتوضيح طبيعة الحياة في غزة في ظل الحصار والإغلاق الإسرائيلي".

وأضاف "أن الحرب ضد المتضامنين من قبل الاحتلال دليل جديد على أن قطاع غزة يعيش في حصار مشدد بعكس ما يحاول الاحتلال وقادته ترويجه لدى الرأي العام العالمي"، مشدداً على حق هؤلاء المتضامنين في الوصول إلى غزة"، مؤكداً أن حملات المتضامنين والسفن ستبقى متواصلة حتى انتهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة .

من جهته وصف الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري اعتراض السفن بالجريمة، معتبراً الاعتداء الإسرائيلي تحدياً للمشاعر الإنسانية.

بدورها استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اعتراض السفينة من قبل قوات الاحتلال ، داعيةً للعمل من أجل استرداد الوحدة الوطنية.

من جهتها حملت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى سلطات الاحتلال الاسرائيلى المسئولية الكاملة عن حياة المتضامنين الذين تم اختطافهم في عرض البحر.

وأعربت اللجنة في بيان لها عن قلقها الشديد تجاه حياة المتضامين الذين اعتقلتهم زوارق الاحتلال، مؤكدةً أن إسرائيل تعمل وبشكل متعمد على بث الرعب والخوف في نفوس المتضامنين، وإبراق رسالة دموية لكل من يفكر بالقدوم إلى غزة لفك الحصار عنها .

وكانت البحرية الإسرائيلية اقتادت ركاب السفينة المتضامنة مع غزة إلى ميناء أسدود بعد مطاردتها لعدة ساعات في عرض البحر، و السيطرة عليها، وتم احتجاز ركابها في معتقل الخيام الذي خصصه الاحتلال لاحتجاز المتضامين بالقرب من الميناء، وعددهم 15 شخصاً، منهم 6 مواطنين ماليزيين و5 أيرلنديين ، بالإضافة إلى طاقم السفينة المكون من أربع أشخاص .