المجلس الأعلى للقضاء الشرعي يؤكد حرمة الاقتتال بين أبناء الشعب الفلسطيني وتغليب المصلحة العليا
نشر بتاريخ: 13/06/2006 ( آخر تحديث: 13/06/2006 الساعة: 11:23 )
القدس- معا- عقد المجلس الأعلى للقضاء الشرعي في فلسطين برئاسة الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين- رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي اجتماعا طارىء لبحث الأحداث المؤسفة التي يشهدها قطاع غزة والاعتداء على المؤسسات الوطنية وتداعياتها وانعكاساتها السلبية على القضية الفلسطينية وعلى الشعب الفلسطيني.
واكد المجلس في بيان وصل" معا" نسخة عنه على حرمة الاقتتال بين أبناء الشعب الفلسطيني وتغليب المصلحة العليا للوطن بتحقيق الوحدة وتلاقي كل الأيدي الشريفة لمواجهة مخططات الاحتلال في جميع الميادين الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الذي يفتك بجميع فئات الشعب الفلسطيني من غير تمييز.
واضاف البيان إن الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وإن أي مساس بها إنما هو جريمة حرب بحق الشعب الفلسطيني الذي قدم ولازال يقدم التضحيات الجسام في سبيل الحفاظ على الإنجازات الوطنية للشهداء والأسرى.
وطالب البيان الاحتكام في حل الخلافات إلى الحوار الوطني البنّاء الذي يسعى إلى تحقيق الأهداف العظيمة للوطن في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة.
وناشد البيان إلى ضبط النفس ووأد الفتنة في مهدها، لانها الأحداث المؤسفة والخطيرة تلك تخدم مصالح الاحتلال الإسرائيلي الذي راهن منذ زمن بعيد على إحداث اقتتال داخلي بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد معتبرا جريمة الاحتلال التي اقترفها على شاطئ بيت لاهيا الجمعة الماضي والتي هزت كل صاحب ضمير حي عبرة وعظة للجميع.
واهاب البيان أبناء الشعب الفلسطيني إلى احترام سيادة القانون والاحتكام إلى الحوار الهادئ الهادف والابتعاد عن كل مظاهر العنف والاقتتال الذي يمس كل فلسطيني في الصميم.
واكد المجلس في بيان وصل" معا" نسخة عنه على حرمة الاقتتال بين أبناء الشعب الفلسطيني وتغليب المصلحة العليا للوطن بتحقيق الوحدة وتلاقي كل الأيدي الشريفة لمواجهة مخططات الاحتلال في جميع الميادين الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الذي يفتك بجميع فئات الشعب الفلسطيني من غير تمييز.
واضاف البيان إن الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وإن أي مساس بها إنما هو جريمة حرب بحق الشعب الفلسطيني الذي قدم ولازال يقدم التضحيات الجسام في سبيل الحفاظ على الإنجازات الوطنية للشهداء والأسرى.
وطالب البيان الاحتكام في حل الخلافات إلى الحوار الوطني البنّاء الذي يسعى إلى تحقيق الأهداف العظيمة للوطن في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة.
وناشد البيان إلى ضبط النفس ووأد الفتنة في مهدها، لانها الأحداث المؤسفة والخطيرة تلك تخدم مصالح الاحتلال الإسرائيلي الذي راهن منذ زمن بعيد على إحداث اقتتال داخلي بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد معتبرا جريمة الاحتلال التي اقترفها على شاطئ بيت لاهيا الجمعة الماضي والتي هزت كل صاحب ضمير حي عبرة وعظة للجميع.
واهاب البيان أبناء الشعب الفلسطيني إلى احترام سيادة القانون والاحتكام إلى الحوار الهادئ الهادف والابتعاد عن كل مظاهر العنف والاقتتال الذي يمس كل فلسطيني في الصميم.