وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ذياب تلتقي وحدات النوع الإجتماعي في الوزارات

نشر بتاريخ: 06/06/2010 ( آخر تحديث: 06/06/2010 الساعة: 15:26 )
رام الله- معا- التقت ربيحة ذياب وزير شؤون المرأة، في مقر الوزارة، اليوم، مندوبات ومندوبي وحدات النوع الإجتماعي في الوزارات ومؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية، لعرض الخطة الوطنية الإستراتيجية عبر القطاعية للنوع الإجتماعي التي أعدتها الوزارة، وبحث آليات موائمتها مع خطط هذه الوحدات.

وفي بداية اللقاء وجهت تحية لكافة المتضامنين المشاركين في أسطول الحرية لفك الحصار عن قطاع غزة، وترحمت على أرواح الشهداء اللذين سقطوا نتيجة الهجوم الإسرائيلي، وأشادت بالإستنكار الدولي الواسع على جريمة إسرائيل، وأكدت على أن المرحلة تتطلب جهد داخلي يتناسب مع الجهد الدولي وأهمية وحدة الصف الفلسطيني وتوقيع ورقة المصالحة المصرية.

وأكدت ذياب على أهمية دور المرأة ودور وحدات النوع الإجتماعي في الإنتخابات المحلية المقبلة من أجل الحصول على مؤشرات إيجابية للمرأة سواء كان بترشحها للإنتخابات، أو المشاركة بالإدلاء بصوتها، أو في إدارة العملية الإنتخابية الديمقراطية.

وقدمت فاتنة وظائفي مدير عام التخطيط والسياسات في الوزارة للحضور عرضاً مفصلاً للخطة الوطنية الإستراتيجية للنوع الإجتماعي 2011-2013 التي أعدتها وزارة شؤون المرأة بالشراكة مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص.

وأوضحت وظائفي بأن مجلس الوزراء بصدد إقرار الخطة، ليتم لاحقاً إعداد خطة تنفيذية تشارك بها كافة الوزارات المعنية بالإضافة إلى وزارة التخطيط. وبأن العمل على إعداد الإستراتيجية إعتمد على منهجية وخطة عمل وضعتها اللجنة الوطنية المكلفة، واللجان الفنية التي تم تشكيلها بالوزارة، ثم تم عقد ورش عمل مع كافة المؤسسات الشريكة لتحليل واقع المرأة، وتحديد التقاطعات والفجوات والأولويات.

وإستعرضت وظائفي محاور الخطة الإستراتيجية التي شملت حقوق المواطنة، وقانون الأحوال الشخصية، العنف ضد المرأة، المرأة والمشاركة السياسية، التعليم، الصحة، العمل، الآليات الوطنية لمأسسة النوع الإجتماعي.

بدورها أكدت فاطمة ردايدة رئيس وحدة النوع الإجتماعي في الوزارة على أهمية العمل على وضع خطط وحدات النوع الإجتماعي في الوزارات المختلفة، وربطها بالخطة الوطنية الإستراتيجية عبر القطاعية للنوع الإجتماعي.

وقدمت ردايدة شرحاً عن برنامج التدريب المقترح لإستكمال بناء قدرات كادر الوحدات والذي بدأ عام 2009 وتناول على مدى 95 ساعة تدريبية التحليل على أساس النوع الإجتماعي، مأسسة النوع الإجتماعي، والموازنات المستجيبة للنوع الإجتماعي، الإتفاقيات الدولية الخاصة بالمرأة، وكتابة تقارير سيداو.

وأضافت ردايدة بأن الجزء القادم من التدريب يهدف إلى تطوير مهارات القيادة لدى كوادر هذه الوحدات وسيتناول مواضيع منها بناء الفريق، التخطيط الإستراتيجي والعملي، جمع البيانات بمنظور النوع الإجتماعي، كتابة التقارير، التواصل مع وسائل الإعلام.

وناقش الحضور آليات إعداد خطط وحدات النوع الإجتماعي والموائمة بين قطاعات عملها والخطة الإستراتيجية عبر القطاعية للوزارة. هذا وسيتم في إجتماع لاحق تحديد برنامج ورش عمل لعرض هذه الخطط، وتقديم الدعم الفني اللازم لتنفيذها.