الاتحاد الدولي للاتصالات يقرر مواصلة تعزيز المساعدة المقدمة للسلطة

رام الله- معا- قرر الإتحاد الدولي للاتصالات مواصلة وتعزيز المساعدة التقنية الخاصة والمقدمة الى السلطة الوطنية الفلسطينية والمساهمة في تنفيذ المشاريع الخاصة بالصحة الإلكترونية والتعليم الالكتروني والحكومة الالكترونية وتخطيط وادارة الطيف الترددي وتنمية الموارد البشرية وجميع الأشكال الأخرى للمساعدة.

جاء ذلك في أعقاب اعتماد القرار الذي تقدمت به السلطة الوطنية الفلسطينية الى المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات والذي بدأ اعماله في مدينة حيدر أباد بالهند بحضور وفود تمثل أكثر من 178 دولة من مختلف أنحاء العالم.

كما قرر المؤتمر تكليف مدير مكتب تنمية الاتصالات في الاتحاد بالاستمرار في مواصلة وتعزيز المساعدة التقنية المقدمة للسلطة الوطنية الفلسطينية آخذاً بعين الاعتبار ضرورة التغلب على تزايد وتصاعد الصعوبات التي واجهت تقديم هذه المساعدات خلال المرحلة السابقة منذ العام 2002.

كما كلفه باتخاذ تدابير خاصة في إطار أنشطة مكتب تنمية الاتصالات في الاتحاد الدولي بهدف المساعدة في تسهيل انشاء شبكات النفاذ الدولي بما في ذلك المحطات الأرضيه والفضائيه والكابلات البحرية وانظمة الألياف البصرية وكذلك المشاريع الخاصة بتخطيط وادارة الطيف الترددي، وتقديم تقرير سنوي لمجلس الاتحاد الدولي للاتصالات حول التقدم المحرز في تنفيذ هذا القرار والقرارات المماثلة الخاصة بفلسطين والآليات المستخدمة لمواجهة الصعوبات المتزايدة عند حدوثها.

كما طالب المؤتمر الدول الأعضاء في الاتحاد بتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة الى السلطة الوطنية الفلسطينية ثنائياً أو من خلال الاجراءات التنفيذية التي يقوم بها الاتحاد الدولي للاتصالات ،وكذلك مساعدة السلطة الوطنية الفلسطينية في بناء وترميم شبكات الاتصالات الفلسطينية بالاضافة الى مساعدة السلطة الفلسطينية في استعادة استحقاقاتها العائدة عن الحركة الدولية ،كما طالب القرار الأمين العام للاتحاد بتقديم تقرير الى مؤتمر المندوبين المفوضين "وهو أعلى سلطة في الاتحاد ويضم كافة دول العالم" عن التقدم في تنفيذ هذا القرار لصالح السلطة الوطنية الفلسطينية.

وكان مشروع القرار الذي تقدمت به السلطة الوطنية الفلسطينية وقد اعتمد بالاجماع، ومن الجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد ساند هذا القرار بقوة بالاضافة الى دول المجموعة الافريقية والاسلامية والآسيوية وأمريكيا اللاتينية.

وقد أكد محمود ديوان رئيس وفد فلسطين الى المؤتمر على أهمية المساعدات التي قدمها الاتحاد الدولي ومكتب التنمية بهدف تطوير قطاع الاتصالات خاصة أن فلسطين تواجه سيطرة الاحتلال الاسرائيلي على الطيف الترددي الخاص بفلسطين وتضع الصعوبات والعراقيل للمشغلين الفلسطينيين من خلال سواء من خلال منع وإعاقة ادخال التجهيزات الفنية واقامة مشاريع البنية التحتية اللازمة من أجل تطوير هذا القطاع.

هذا وتشارك فلسطين بوفد برئاسة محمود ديوان وعضوية المهندس أسامه عابد من الإدارة العامة للترددات والارسال والمهندس ياسر الوحيدي من دائرة الاتصالات.