الوزير غنيم يدين استيلاء الاحتلال ومستوطنيه على اراضي ابوقبيطة

رام الله -معا- دان وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان المهندس ماهر غنيم المحاولات المتواصلة لسلطات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين بالاستيلاء على اراضي عائلة ابو قبيطة الواقعة خلف جدار الضم والتوسع بالقرب من مستوطنة بيت ياتير جنوب بلدة يطا .

واكد الوزير غنيم على ان هذه الممارسات تاتي في اطار السياسة الاحتلالية الممنهجة الهادفة الى الاستيلاء على الاراضي وتهجير ساكنيها منها لتنفيذ مخططات الاحتلال الاستيطانية , وكان الوزير غنيم اتصل هاتفيا بالمواطن محمد خليل ابو قبيطة احد اصحاب الارض المستهدفة واطلع على معاناة عائلته وحثهم على الصبر والصمود والثبات من اجل دحر مخططات الاحتلال ومستوطنيه باقتلاعه وعائلته من ارضه .

ووعد الوزير غنيم بالعمل على توفير كافة الامكانيات لتعزيزصمود العائلة المستهدفة وقام الوزير غنيم باجراء الاتصالات اللازمة مع الجهات المعنية لاسيما منظمات حقوق الانسان وقوى السلام الاسرائيلية من اجل توفير المساعدة لهذه العائلة المحاصرة خصوصا ايصال المياه والعلاج والادوية , وشدد على ان الحكومة الفلسطينية تعطي الاولوية في برامجها لدعم مواطني واهالي المناطق المستهدفة بالجدار والاستيطان لتعزيز صمودهم وتمكينهم في ارضهم .

بدوره قال المواطن محمد خليل ابو قبيطه القاطن على ارضه البالغة مئة وخمسين دونما هو وعائلته المكونة من خمسين نسمة ان سلطات الاحتلال قامت بتهديده هو وعائلته باقتلاعهم من ارضهم خلال الايام القليلة القادمة , وناشد ابو قبيطة المؤسسات الدولية الحقوقية بالتدخل لحمايته وحماية ارضه وتقديم المساعدة والمساندة له , وتعاني عائلة ابوقبيطة القاطنة داخل الجدار وبمحاذاة مستوطنة بيت ياتير من حرمان من المياه والكهرباء ومقومات الحياة الاساسية التي تقوم قوات الاحتلال بمنع ادخالها لهم بهدف الضغط عليهم لاجبارهم على الرحيل , كما وتتعرض العائلة لاعتداءات يومية من قبل المستوطنين المتطرفين والتي كان اخرها قبل يومين عندما انهال مستوطنون عليه وعلى اولاده بالضرب المبرح في ساعة متاخرة من الليل.

ويقول ابو قبيطة بانه رغم هذه الاعتداءات الاحتلالية والاستيطانية بحقه الاانه سيبقى مزروعا في ارضه ولن يرحل ابدا منها حتى ولو قاموا بقتله فيها وكانت سلطات الاحتلال قد هدمت بيت عائلة ابو قبيطة عدة مرات لكن العائلة لم تياس وبقيت صامدة في المنطقة المستهدفة من قبل الاحتلال ومستوطنيه حتى هذه اللحظة