أريحا: الأكاديمية الأمنية تكرم أربعة أطباء محاضرين

اريحا -معا- كرّمت الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية صباح اليوم أربعة أطباء محاضرين من مستشفى وصحة أريحا، حيث كانوا قد درّسوا مساق التربية الطبية كمساق لا منهجي لطلبة دبلوم العلوم الأمنية ودبلوم العلوم الشرطية في الأكاديمية.

وجاء تكريم الأطباء في احتفال بهذه المناسبة حضره د. نايف جرّاد القائم بأعمال رئيس الأكاديمية، ود. كمال سلامة نائب رئيس الأكاديمية للشؤون الإدارية وعدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية، والأطباء هم: د. ناصر العناني أخصائي نسائية وتوليد مدير مستشفى أريحا، ود. أحمد عمرو أخصائي الجراحة العامة القائم بأعمال المدير الطبي للمستشفى، ود. نضال بكر أخصائي جراحة العظام والمفاصل رئيس قسم جراحة العظام، ود. عماد المصري أخصائي طبيب العائلة نائب مدير الصحة في أريحا.

ورحب د. نايف جراد بالأطباء المحاضرين وتقدم بالشكر منهم، وقال " المساق الذي تم إعطاؤه مهم جدا لضباط في الميدان، ومن فلسفة الأكاديمية تخريج الضابط الشامل المتسلح بالمعارف والمهارات الأمنية والإدارية العامة والثقافة بما فيها الثقافة الصحية فهي مهمة جدا لرجل، لذا نحن نقدر جهودكم التي كانت على مستوى عالٍ من الأهلية و الحنكة والمهارة بما يتوافق مع مستوى الطلبة من خلال استخدامكم اللغة البسيطة في توصيل المعلومة".

وثمن د. جراد جهود الأطباء خاصة وأنهم قاموا بها طوعاً وبدون أي مردود مادي، ووصفهم بأنهم جزء من اسرة الأكاديمية متمنياً لهم وللمستشفى ولمديرية ووزارة الصحة المزيد من التقدم والازدهار.

من جهته أشار د. كمال سلامة إلى وجود رغبة من قبل رئاسة الأكاديمية وإدارتها في تدريس مساق صحي لكل طلبة الاكاديمية على أن يصبح مساقاً إجبارياً في المراحل الدراسية القادمة، وأثنى د. سلامة على الدور الذي أداه مستشفى أريحا في اليوم الطبي الذي أقيم في الاكاديمية العام الماضي والذي يعتبر انجازاً تعاونياً كبيراً بين الأكاديمية والمستشفى وباقي المؤسسات الطبية في أريحا.

من ناحيته أعرب د. ناصر العناني مدير مستشفى أريحا عن سعادته بهذا المساق في الاكاديمية، وقال:" وجودنا في الاكاديمية هذا الصرح الشامخ هو بحد ذاته تكريمٌ لنا ومفخرة"، وابدى د. العناني استعداد المستشفى لتقديم التسهيلات اللازمة والخدمات المختلفة لطواقم الاكاديمية سواء إلى الطلبة كتدريب وتدريس أو إلى الموظفين كخدمات علاجية طبية.

وفي نهاية الحفل قدم د. نايف جراد دروع شكر وتقدير للأطباء الذين بدورهم أثنوا على الاكاديمية كمؤسسة أمنية علمية ذات علاقات وطيدة مع المجتمع المحلي في مدينة أريحا.