وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح تحمل حماس مسؤولية أحداث رفح وتطالب وزير الداخلية بسحب القوات التنفيذية من الشوارع

نشر بتاريخ: 13/06/2006 ( آخر تحديث: 13/06/2006 الساعة: 13:03 )
رفح -معا- حمّلت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح مسؤولية الأحداث الدموية التي وقعت بالأمس في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، إلى حركة حماس، والتي راح ضحيّتها قتيلين وأكثر من15 جريحاً.

وأكدت الحركة في بيان وصل "معا" نسخة منه، أن ما حدث في مدينة رفح هو "وصمة عار" على جبين كلّ الشرفاء، والغيورين على مصلحة الوطن، محملة القوة التنفيذية التابعة لوزير الداخلية مسؤولية قتل المواطنين الذين سقطا خلال هذه الاشتباكات .

وطالبت فتح في بيانها وزير الداخلية سعيد صيام، بسحب قوات التنفيذية فوراً من الشوارع، كما طالبت الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء إسماعيل هنيّة بفتح تحقيق فوري بما حدث في رفح، واتّخاذ إجراءات سريعة لوقف حمام الدم النازف على أرض قطاع غزة ومعاقبة المُعتدين .

وأضحت فتح أن جهاز الأمن الوقائي "بريء" من دم الشهيد حماد أبو جزر، وعلى حماس فتح تحقيق في جريمة قتلة بدلاً من اتهام الآخرين، مؤكدة أن الأمن الوقائي هو مشروع وطني.

وقال البيان "أن ما يحدث في غزة هو ترحيل لأزمة حكومة حماس ومشروعها، علماً بأن الأزمة هي أزمة خارجية ولا يجوز نقلها إلى الساحة الداخلية، داعياً جماهير شعبنا إلى نبذ كلّ ما هو خارج عن العرف الوطني، وتعزيز الوحدة الوطنية للخروج من الأزمة التي نعصف بالقضية الفلسطينية ".