|
بحضور فياض: النجاح تخرج الفوج الثلاثين وتفتح اكبر مكتبه في فلسطين
نشر بتاريخ: 06/06/2010 ( آخر تحديث: 07/06/2010 الساعة: 00:48 )
نابلس- معا - انطلقت في الجامعة اليوم الاحد احتفالات تخريج الفوج الثلاثين من طلبة جامعه النجاح الوطنية تحت رعاية الرئيس محمود عباس، وبحضور رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض ممثلا عن الرئيس، وصبيح المصري، رئيس مجلس امناء الجامعة، واعضاء مجلس الامناء، والاستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة، وحضور وعدد من اعضاء المجلس التشريعي، وعدد من المحافظين ورؤساء البلدبات في الضفة الغربية ورجال الدين المسلمين والمسيحيين والسامريين وممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية، وذوي اوائل الطلبة الخريجين. واقيم الحفل في مسرح الامير تركي بن عبد العزيز في الحرم الجامعي الجديد.
وبدأ الحفل بدخول موكب أوائل الكليات والأقسام في الجامعة الى المسرح تلاه دخول موكب المساعدين والنواب والعمداء ومدراء المراكز والأقسام وموكب كل من ممثل فخامة رئيس دولة فلسطين و سعادة الاستاذ صبيح المصري، رئيس مجلس الامناء، وأعضاء مجلس الامناء، والاستاذ الدكتور رامي حمدالله، رئيس الجامعة، وبدأ الحفل بعزف السلام الوطني الفلسطيني. وبعدها اعلن الاستاذ الدكتورخليل عودة، عميد كلية الآداب في الجامعة وعريف الحفل انطلاق الاحتفالات الرسمية بدعوة صبيح المصري رئيس مجلس الامناء الى القاء كلمته التي رحّب فيها بالحضور والطلبة الاوائل واهاليهم واشار السيد المصري ان جامعة النجاح الوطنية بفضل وحكمة ادارتها ممثلة برئيسها الاستاذ الدكتور رامي حمد الله تعد اليوم من اهم الجامعات بفلسطين، وتمنى التقدم الدائم للجامعة في كافة المجالات، كما هنأ الطلبة الخريجين بيوم تخرجهم ودعاهم ان الى النجاح في اعمالهم ومستقبلهم. كما القت وزيرة التربية والتعليم الاستاذة لميس العلمي كلمة بهذه المناسبة هنأت فيها الطلبة الخريجين، وقالت ان الجامعات والعاهد الفلسطينية تمثل التقدم والحضارة وتفصل بينهما وبين التخلف والتراجع، واضافت ان التعليم العالي شهد تطورا ملحوظا في السنوات القليلة الماضية، واختلفت انواع التعليم من خاص الى عام الى موازي وتعددت كذلك التخصصات في الجامعات تلبية لحاجات السوق المحلي والعربي والدولي، واضافت العلمي ان جامعة النجاح الوطنية لها سمعتها وحققت نجاحات على كافة الاصعدة. وخاطبت العلمي الطلبة بأن يحسنوا الامانة التي تلقوها من علم ومعرفة، كما هنأت اهالي الخريجين، وقدمت الشكر لإدارة الجامعة وهيئاتها التديسية والادارية لمساهمتها في رعاية شؤون الطلبة فيها والى دولة رئيس الوزراء الذي يدعم التعليم. كلمة أ.د. رئيس الجامعة وبعد ان القى صبيح المصري رئيس مجلس الامناء كلمته تقدم الاستاذ الدكتور رامي حمد الله قائد مسيرة البناء والتطور والعمران في هذا الصرح العلمي الشامخ وقائد مسيرة العمل والبناء ليقف شامخا امام جموع الناس والطلبة والحضور قائلا:" اسعد الله مساءكم، واهلا بكم في جامعتكم جامعة النجاح الوطنية التي تتألق اليوم بكم ومعكم في موسم حصادها الثلاثين مع افواج الخريجين الذين تخرجهم الجامعة في كل عام، ليكونوا بناة للوطن، وحماة مستقبله الواعد، ويشكلوا علامة النصر في زمن الضعف والتراجع، ويحملوا بعلمهم راية العطاء والنماء في وطن مكلوم يستحق منا الجهد الكثير والعمل الكبير لتحقيق الحلم الفلسطيني في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". وترحم أ.د.حمد الله على الشهداء الابرار، شهداء الحرية والاستقلال، كما وجه التحية الى الاسرى البواسل في سجون الاحتلال وتمنى لهم الفرج القريب. كما وجه أ.د. رئيس الجامعة التحية للقيادة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس ورئيس وزارئه الدكتور سلام فياض واعضاء الحكومة الذين يحملون الهم الاكبر في السعي نحو تحقيق الاهداف والوصول الى شط الامان والحرية والاستقلال. ووجه التحية ايضا الى سعادة الاستاذ صبيح المصري، رئيس مجلس امناء الجامعة واعضاء المجلس الذين يشاركون ادارة الجامعة مسؤولية البناء والتطوير، ويقدمون الدعم المتواصل للجامعة. واضاف في خطابه ايضا ان الشكر موصول لاعضاء مجلس الامناء السابقين الذين قدموا الكثير للجامعة، وترحم على روح السيد صلاح المصري، رئيس مجلس امناء الجامعة السابق الذي له مواقف ستيقى حاضرة في النفوس. وقال: " إن جامعة النجاح التي حققت انجازا غير عادي في زمن قياسي هي مفخرة فلسطين، وهي رافعة البناء الأساسية فيه، وهي الأمل الذي ينهض كلما انتصر الظلام، وحاولت قوى الشر طمس معالم النور أو قلب الحقائق وتزييف الواقع، واضاف "لقد خطت جامعة النجاح خطوات إلى الإمام رغم تجاذبات الخلف التي تحاول إعاقة المسيرة، ووقف تقدمها، لقد أيقنت الجامعة أن بداية الانطلاق تكون في نبذ سياسة التلقين إلى التفكير، والمسلمات إلى الأسئلة، والهوس بالمناصب إلى الهوس بالمعرفة والعلم. فالجامعة في صورتها المثالية هي حرية فكر وعلم ورأي". واضاف انه وبفضل العمل الدؤوب والجهد المشترك من المخلصين النيرين من أبناء هذه الجامعة، وصلت الجامعة إلى مراتب متقدمة في التصنيف العالمي حسب موقع Web Metrics لتحتل المرتبة الأولى بين جامعات الوطن، والمرتبة العاشرة بين الجامعات العربية، وتضع نفسها في الألف الثانية من بين سبعة عشر ألف جامعة على مستوى العالم. اما على مستوى تقييم البرامج الأكاديمية في مرحلتي البكالوريوس والماجستير، فقد حصلت الجامعة على مراتب متقدمة فيها حسب المقاييس العالمية في الجامعات المرموقة.وعلى مستوى عالمية الجامعة والمستوى العلمي لطلبتها فقد تم إدراج كلية الطب في القائمة الدولية لكليات الطب (IMED) المعترف بها عالمياً وتتابع الجامعة معايير الجودة والنوعية، ومواصفات الطلبة الخريجين بشكل دقيق، وتراجع برامجها الأكاديمية باستمرار بحيث تواكب أحدث الوسائل والبرامج التعليمية المعمول بها في العالم. تشجيع البحث العلمي وقال في كلمته ايضا انه من اجل تشجيع البحث العلمي، فقد قررت الجامعة تقديم مكافآت مالية للباحثين من جامعة النجاح الذين ينشرون ابحاثا مميزة في مجلات علمية في علوم الطبيعة والعلوم الانسانية. محطات بارزة في مسيرة هذة الجامعة: وقال د.حمد الله: "اليوم وبرعاية دولة رئيس الوزراء سيتم افتتاح مكتبة الجامعة في الحرم الجامعي الجديد وفق احدث المعايير العالمية في التصنيف والاعارة، وهي تضم الى جانب المكتبة في الحرم القديم احدث الكتب والمراجع العربية والعالمية كم سيتم افتتاح مركز الاعلام هو الاول من نوعة في فلسطين، وافتتاح النفق الواصل بين كليات الجامعة المختلفة في الحرم الجديد، وافتتاح مبنى المستودعات المركزي التابع للكليات العلمية. واضاف ان العمل جار في اكبر واضخم مستشفى تعليمي على مستوى الوطن وسيتم افتتاحة قريبا ليستقبل المرضى الفلسطينيين ويلبي حاجة المواطن الفلسطيني في توفير العلاج المناسب في المكان المناسب والوقت المناسب. كما وجه الشكر بشكل خاص لدولة الاخ الدكتور سلام فياض على دعمة ومتابعته المستمرة لانجاز هذا المشروع الذي يعد مفخرة لكل فلسطيني على ارض فلسطين. وعلى مستوى تطوير البرامج الاكاديمية فسيتم في العام الدراسي القادم افتتاح كلية الاعلام وهي الاولى على مستوى فلسطين وبكالوريس في السياحة والاثار وبكالوريس في التاهيل التربوي وبكالوريوس العلوم الطبية والحيوية وهناك عدد من البرامج الاكاديمية المقدمة للاعتماد من قبل الوزارة، سنحدثكم عنها في حفل التخريج القادم حتى يتم اعتمادها. واضاف ان الحديث عن انجازات الجامعة يطول ويطول فنحن دائما لا نستعرض الانجازات ولكننا نوثق الحاقائق ونقرن الاقوال بالافعال ونسعى دائما الى مزيد من التميز والخصوصية ليس لغرض التباهي والتفاخر وانما لغرض خدمة هذا الوطن الذي يستحق منا الكثير من الجهد والعرق بين أ.د.حمد الله ان الجامعة بهيئتها الإدارية وعلى رأسها رئيس مجلس الأمناء سعادة الأخ صبيح المصري والسادة أعضاء المجلس، ونواب الرئيس والمساعدون والعمداء وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية كل متكامل كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً، فهذه المؤسسة ليست كياناً افتراضياً يصلح وحده، أو يفسد وحده، فلا علم بدون علماء ولا شهادة بلا شهداء، ولا انجاز بدون عطاء. والجامعة إذا كانت مسؤولة عن توفير مناخ أكاديمي مريح للجميع، فإنها غير مسؤولة عن الذين يسرقون وقتهم العلمي لغرض الشكوى والتبرير والتعليل بسوء الوضع العام. أولئك الذين ينهون عن شيء ويأتون بأسوأ منه. وليتذكر الجميع أن العطاء المبدع الخلاق يأتي من الأفراد، وليس المؤسسات، وإلا لكان كل من تخرج من السوربون هو طه حسين، وكان كل من تخرج من هارفارد هو ادوارد سعيد. معادلة الاصلاح والتطوير وتابع الحمد الله ان الجامعة ادركت حاجتها إلى معادلة الإصلاح والتطوير، فالتزمت بابتعاث الطلبة المتميزين إلى أرقى الجامعات في العالم ليعودوا ويسهموا في تطوير جامعتهم. وخاطب ذوي الشأن وأصحاب المسؤولية بالرفق بالخريجين الذين ينتظرون فرصة عمل لهم في هذا الوطن، وطالبهم بافساح المجال أمام الخريجين ليكونوا بناة للوطن، وليسوا عالة عليه. وفي ختام كلمته وجه التحية الى نواب الرئيس والمساعدين والعمداء وأعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية على تفانيهم في العمل، وإخلاصهم من اجل جامعة النجاح الوطنية، وتحية شكر وتقدير أيضاً إلى المتبرعين لبناء هذا الحرم الجامعي، والى الأصدقاء والداعمين لهذه الجامعة من قناصل الدول، والملحقين الثقافيين والأساتذة الزائرين والمتطوعين الذين يحبون الجامعة ويقدمون لها الدعم والتأييد. كلمة للخريجين كما وجه أ.د.حمد الله كلمة للطلبة الخريجن قال فيها: "وأنتم أيها الخريجون لكم مني ومن أسرة الجامعة كل التهنئة والتبريك بتخرجكم وحصولكم على الشهادات العلمية التي تستحقونها، ولأهلكم وذويكم الذين انتظروا هذا اليوم بفارغ الصبر وعظيم الشوق كل التهنئة والمباركة، وانتم أيها الأوائل، أيها النخب التي نعتز بها، عليكم يتضاعف الجهد وتتزايد المسؤوليات، وبكم يكبر الأمل فكونوا دائماً عنواناً لنا، واضربوا دائماً أحسن المثل في حسن العمل واستقامة الخلق، وندعو الله دائماً أن يوفقنا وان يحفظ جامعتنا ووطننا ولكم أيها الحفل الكريم كل التحية والتقدير". كلمة رئيس الوزراء وفي كلمته نقل الدكتور سلام فياض تحيات الرئيس محمود عباس وهنأ بإسم السيد الرئيس الطلبة الخريجين على تخرجهم وحصولهم على العلم والمعرفة التي تساعد في بناء مؤسسات الدولة المستقلة، وتناول خلال كلمتة مسيرة الجامعة منذ نشأتها عام 1918 كمدرسة ابتدائية، الى ان اصبحت كلية النجاح الوطنية في العام 1941 لتتحول في عام 1965 معهداً لإعداد المعلمين، حيث كانت تمنح الدرجات المتوسطة في تخصصات مختلفة ليأتي عام 1977 لتتحول إلى جامعة النجاح الوطنية تمنح البكالوريوس في اربعين تخصصا بالاضافة الى 36برنامجا في الماجستير وتخصص الدكتور اه في الكيمياء، واضاف رئيس الوزراء ان ذلك رافقه توسع في الجامعة التي بدأت بانشاء مسشتفى النجاح الوطني التعليمي الذي ستكون سعته نحو 600 سرير كما تناول اهتمام الجامعة بإفتتاح ستة عشر مركزا متطورا تلبي احتياجات المجتمع المحلي. وقال الدكتور فياض :" اننا لا ننسى المدينة التي تحتضن هذه الجامعة العريقة فنابلس الت كادت ان تدمرها الفوضى باتت اليوم نموذجا على مستوى الوطن لاعادة الامل الى باقي مدن الضفة، وتابع بالقول ان السلطة الوطنية الفلسطينية تولي الاهمية البالغة للتعليم فهي ماضية في بناء وتشييد واصلاح المدارس في كافة انحاء الوطن وذلك بغية النهوض بنوعية التعليم على مستوى الوطن، واضاف ان استراتيجية السلطة والحكومة بناء مؤسسات قادرة على بناء مجتمع المعرفة.وفي ختام كلمته بارك للطلبة واهاليهم هذا التخرج. كلمة الطالبة الاولى على الجامعة اما الطالبة الاولى على الجامعة سارة سمير سرغلي معدل 97.2% من كلية الاقتصاد والعلوم الادارية تخصص محاسبة فقالت: "إنه لفضل من الله سبحانه وتعالى أن أقف في هذه المناسبة الطيبة وألقي كلمة الطلبة الخريجين، فنيابة عنهم اسمحوا لي أن أتقدم بعظيم الشكر والإمتنان إلى السادة مجلس الأمناء وإلى إدارة الجامعة ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور رامي الحمد الله ونوابه الكرام وجميع العاملين فيها إداريين وأكاديميين لجهودهم المتواصلة التي بفضلها أصبحت جامعة النجاح الوطنية في مقدمة الجامعات واحتلت منزلة مرموقة بين الجامعات العالمية. واضافت "جامعتي الحبيبـة يامثال الجامعة الوطنية الداعمة لأبنائها المتميزين يامن لم تكتف بإعطائي منحة كاملة في البكالوريوس وانما استمر عطاؤها لتقدم لي منحة لإكمال الماجستير فشكراً لك ياجامعتي وأتمنى أن أكون على قدر هذه المسؤولية". "والى الهيئة التدريسية في الجامعة قالت سرغلي: "أساتذتي الأفاضل، عائلتي الثانية، يا من منحتموني علماً وإرشاداً لم ولن أجده في مكان أخر، لكم مني عظيم الشكر والامتنان". الى الاهل أبي الحنون، كنت دائماً شديد الثقة بي وبقدراتي، علمتني معنى اتخاذ القرار. فكان قراري باختيار المحاسبة صدمة كبيرة لك. كيف لا ولقد حزت على معدل 98,1 في الفرع العلمي في امتحان الثانوية العامة، فأردت أن أصبح طبيبة، ولكن رغبتي في أن أدخل مجال الاقتصاد كانت اقوى وأكبر من أن يحكمها معدل الثانوية العامة فاحترمت قراري ولم تعارض، شكراً لك يا أبي وأرجو أن أكون قد اسعدتك في هذا اليوم. والى والدتها قالت "أمي صديقتي الدائمة، ايمانك الشديد بي أمدني بالثقة فأينما أكون أجدك بجانبي تمدينني بحبك وحنانك، بضمة واحدة منك تهون الصعاب وتزول العقبات". وتخلل حفل التخريج، فقرات فنية وموسيقية قدمتها جوقة الجامعة حيث غنوا للارض والوطن، وفي نهاية الحفل قام كل من أ. رئيس مجلس امناء الجامعة، وأ.د. رئيس الجامعة، ود. ممثل فخامة السيد الرئيس بتوزيع الشهادات والهدايا على الخريجين الاوائل في الجامعة. يذكر ان احتفالات تخريج الفوج الثلاثين تستمر حتى يوم الاربعاء القادم في مسرح المرحوم حكمت المصري في الحرم الجامعي الجديد. افتتاح المكتبة وكان رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض والاستاذ صبيح المصري والاستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة قد افتتحوا بعد الانتهاء من تخريج اوائل الطلبة مبنى مكتبة الكليات العلمية في الحرم الجامعي الجديد ومركز الاعلام والذي تبلغ مساحة المبنى الإجمالية فيهما 8214 مترا مربعا، وتشتمل على جميع مرافق المبنى وخدماته، ويتكون من سبعة طوابق كما تشغل المكتبة الطوابق الستة الأولى، وتحتوي على عدة قاعات مفتوحة للمطالعة بالإضافة إلى قاعات حاسوب، كما يضم مركز الاعلام ايضا قاعات تدريب ومكاتب إدارية ومختبر حاسوب، بالإضافة إلى استوديوهات التصوير والتسجيل الصوتي الخاصة بإذاعتي الجامعة المسموعة والمرئية، هذا بالإضافة إلى غرف التحكم الصوتي وغرف البث وقاعة ملتيميديا. كما افتتح رئيس الوزراء المستودع المركزي الذي يشمل بناء مستودع ارضي مركزي لتخزين لوازم مختبرات كليتي العلوم والصيدلة، كما جرى افتتاح نفق الجامعة الذي تبلغ مساحته تبلغ حوالي 1250 مترا مربعا، ويربط عدة مبانٍ تشمل كلية الفنون الجميلة، ومسرح سمو الأمير تركي بن عبد العزيز والمكتبة ومركز الإعلام والمطاعم ومبنى الإدارة المقترح كما يبلغ طوله حوالي 135 مترا والذي تكمن أهميته في العمل على تسهيل وصول المواد والتجهيزات ولوازم التشغيل لمختلف المباني التي يربط بينها، ويتم هذا بفضل ارتباطه المباشر بغرف الميكانيك والكهرباء والمخازن ومخارج الطوارىء الخاصة بتلك المباني. |