وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

واشنطن تطالب اسرائيل بالموافقة على لجنة تحقيق دولية و"السباعية" تدرس

نشر بتاريخ: 07/06/2010 ( آخر تحديث: 08/06/2010 الساعة: 09:04 )
بيت لحم- معا- حذر البيت الابيض الحكومة الاسرائيلية من استمرارها في رفض تشكيل لجنة دولية للتحقيق في مهاجمة سفن "اسطول الحرية" الاسبوع الماضي.

ودعا ناطق رسمي باسم البيت الابيض ليلة امس الاحد نتنياهو الى قبول لجنة التحقيق الدولية، خوفا من النتائج السلبية التي ستترتب على استمرار الرفض، وذلك بعد اعلان نتنياهو امس عن رفضه لجنة التحقيق الدولية، حيث يجتمع وزراء السباعية (تضم 7 وزراء هامين في الحكومة الاسرائيلية) اليوم للبحث في هذا الموضوع.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" اليوم الاثنين فان الموقف الامريكي جاء على خلفية استمرار اسرائيل برفض مطالب المجتمع الدولي، وكذلك سعي تركيا لطرح الموضوع مجددا على مجلس الامن الدولي خلال اليومين القادمين، والطلب باصدار قرار ادانة واضح لاسرائيل، وتشكيل لجنة تحقيق دولية، حيث تحاول الادارة الامريكية دفع اسرائيل للتجاوب مع الاقتراحات المقدمة وعدم الوصول مرة ثانية الى مجلس الامن لانها لن تسطيع منع صدور قرار الادانة، خاصة ان الاقتراح الذي تقدم به الامين العام للامم المتحدة والقاضي بتشكيل لجنة تحقيق برئاسة رئيس وزراء نيوزيلندا السابق ومشاركة تركية واسرائيلية بهذه اللجنة.

واضاف الموقع ان رئيس الوزراء الاسرائيلي رفض يوم امس هذا الاقتراح اثناء اجتماع وزراء السباعية، حيث يجتمع الوزراء اليوم لبحث هذا الموضوع مجددا وايجاد مخرج اسرائيلي يتوافق مع طلب المجتمع الدولي بضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية، وكذلك سيتم بحث موضوع الحصار المفروض على قطاع غزة واتخاذ قرار بهذا الموضوع بعد تزايد النداءات من المجتمع الدولي برفع احصار.

تشديد الاجراءات الامنية على السفارات الإسرائيلية والطائرات المدنية

قررت أجهزة الأمن الإسرائيلية تشديد الحراسة ورفع حالة التأهب في السفارات والممثليات الإسرائيلية في دول عدة، كما قررت تشديد رقابتها على الطائرات المدنية "تحسباً لقيام تنظيمات معادية بتنفيذ عمليات انتقامية على الاعتداء الذي نفده سلاح البحرية الاسرائيلية على ركاب سفينة (مرمرة) التركية".

من جهة أخرى، نقلت مصادر اعلامية عن أمنيين إسرائيليين خشيتهم من قيام رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، بإغلاق محطة استخباراتية إسرائيلية مقامة على الأراضي التركية، تعتبر مهمة جداً بالنسبة لإسرائيل في مواجهة إيران، مشددين على أن قراراً كهذا "سيفقد إسرائيل أنفها وأذنيها في الساحة الخلفية لإيران".