![]() |
أربعة أعوام وأهالي أسرى غزة محرمون من زيارة ابنائهم
نشر بتاريخ: 07/06/2010 ( آخر تحديث: 07/06/2010 الساعة: 16:04 )
غزة- معا- مع دخول العام الرابع لمنع أهالي الأسرى من زيارة ابنائهم في السجون الإسرائيلية لا تزال المطالب مستمرة لإعادة تفعيل برنامج الزيارات عبر الصليب الاحمر والذي ادى تعطيل اسرائيل له الى حرمان المئات من اهالي اسرى غزة من زيارة ابنائهم.
ذوو الأسرى وخلال فعالية نظمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة أكدوا على ضرورة إعادة هذا البرنامج الذي ولد الحسرة والألم لديهم جراء منعهم من زيارة ابنائهم، مؤكدين أن إسرائيل تضرب جميع القوانين الدولية بعرض الحائط ولا احد يستطيع ردعها. والدة الأسير حمدي الزويدي قالت لـ"معا": "الأسرى يريدون حريتهم وكرامتهم ولا نريد شيء غير ذلك، وأنا والدة أسير ولا استطيع زيارة ابني منذ 10 سنوات بحجج أمنية وهو موجود في سجن ريمون"، متسائلة أين القوانين الدولية وحقوق جنيف؟". وناشدت والدة الأسير حمدي الدول العربية والإسلامية والعالم والمؤسسات الحقوقية العمل على تفعيل برنامج الزيارات والإفراج عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال. أما زوجة الأسير سلامة عطا لله مصلح والمحكوم علية مدى الحياة وهو موجود في سجن نفحة الصحراوي طالبت اللجنة الدولية بممارسة الضغوط على دولة الاحتلال من اجل تفعيل برنامج الزيارة والإفراج عنهم. الطفلة نسمة بنت الأسير ناهض الأقرع أعربت عن أمنياتها أن يتم الإفراج عن والدها خلال صفقة تبادل مع الاحتلال في اقرب وقت. وقالت نسمة: "أنا لم ازر والدي منذ 4 أعوام وهو موجود في سجن الرملة". استيفان بيترسون مدير الصليب الأحمر قال خلال كلمته "نحن اليوم نحتفل بشجاعتكم وشجاعة ابنائكم في السجون، ولا نوفر أي جهدا لإعادة برنامج الزيارات، معربا عن تضامنه مع ذوي الأسرى". وأضاف بيترسون: "أنا وخلال 3 سنوات الماضية طالبنا لتفعيل برنامج الزيارات ولكن للأسف كل الجهود لم تكلل بالنجاح"، مطالبا بإعادة برنامج الزيارات بأسرع وقت ممكن ودون شروط. مسؤول لجنة الأسرى موفق حميد طالب الصليب الأحمر بتطوير موقفه وان يكون ضاغطا على حكومة الاحتلال لإعادة برنامج الزيارات وان يطبق الاحتلال ما تنص عليه اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة بخصوص الأسرى. |