وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الملتقى التربوي الفلسطيني الثالث يحل ضيفا على محافظة الخليل

نشر بتاريخ: 07/06/2010 ( آخر تحديث: 07/06/2010 الساعة: 19:10 )
الخليل-معا-استقبل القائم باعمال محافظ محافظة الخليل د. سميرأبو زنيد وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي وفضيلة الشيخ د. تيسير التميمي وقائد المنطقة العقيد الركن محمد الأعرج وممثلين عن قادة الاجهزة الامنية وفد الملتقى الثقافي التربوي الثالث، الذي تنظمه اللجنة الوطنية العليا للتربية والثقافة والعلوم

وضم الوفد، عشرات اللاجئين من مخيمات الشتات في لبنان (عين الحلوة، والرشيدية، وبرج البراجنة، وصبرا، وشاتيلا، والبداوي، ونهر البارد )واليرموك، وحمص، ودرعا في سوريا، والبقعة والوحدات في الأردن.

رحب د. ابو زنيد بالوفد الضيف معتبرا هذة الزيارة تاريخية لأبناء الشعب الفلسطيني مقدما شرحا موجزاً عن محافظة الخليل بأنها أكبر محافظة في الوطن و وتأخذ الدرجة الرابعة بالقدم في العالم وتبلغ نسبة البطالة فيها(25%) وتشتهر بالزراعة والصناعات الورقية والأحذية

كما ويبلغ وعدد المستوطنات في المحافظة (27) مستوطنة تحيط بالمحافظة من جميع الجهات كما ويمتد جدار الفصل العنصري في المحافظة (100) كم وهو قيد الانجاز .

من جهة اخرى تطرق ابو زنيد للحديث عن الممارسات الاسرائيلية على الارض والمتمثلة بالاغلاقات والحواجز اضافة الى توسيع المستوطنات وممارسات المستوطنين في البلدة القديمة واعتداءاتهم المستمرة على المواطنين وممتلكاتهم . مشيرا إلى أن حالة الانقسام الداخلي على الساحة الفلسطينية تشكل ضرراًبمصالح الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة'، مؤكدا على ضرورة العمل على أانهاء الانقسام بشكل فوري، تلبية لدعوة السيد الرئيس محمود عباس بما يمكن من استعادة الوحدة للوطن والشعب.متمنيا ان يكون يوم النكبة الثالث والستون يوم زوال الاحتلال وأقامة الدولة الفلسطينية ونيل كافة الحقوق الشرعية

من جانبة أكد قاضي القضاة تيسير التميمي قائلا "إن حق العودة، حقا مقدسا، ولن يتنازل الشعب الفلسطيني عما جاء في قرارات الشرعية الدولية بشأن حق العودة والتعويض، مهما طال الزمن أو قصر".

من جانبة أثنى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي على ماتم شرحة وتقديمة للوفد الضيف .

وقام الوفد بعمل جولة في البلدة القديمة واطلعوا على الاوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها سكان محافظة الخليل .من جانبة استنكر د.أبو زنيد قرار جنود الاحتلال منع دخولهم للحرم الابراهيمي علما بان هذا القرار يتنافى مع حرية الأديان .