وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبو علاء يشيد بموقف تركيا ويصف اردوغان بالرجل العظيم

نشر بتاريخ: 07/06/2010 ( آخر تحديث: 07/06/2010 الساعة: 19:47 )
رام الله-معا- استقبل احمد قريع (ابو علاء) عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون القدس، صباح اليوم الاثنين في ابو ديس، وفد ملتقى فلسطين الثقافي، التي تنظمه اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم برئاسة السيد اسماعيل التيلاوي.

ورحب ابو علاء بالوفد المكون من مجموعة من الشباب الفلسطيني من الشتات ومخيمات سوريا ولبنان والاردن والداخل والضفة الغربية وغزة، مشيرا الى ان وجود هؤلاء الشبان اليوم القادمين من الشتات على مشارف القدس والمسجد الاقصى اليوم لدلالة على سقوط مقولة جولدا مئير "ان الصغار سينسون"، ودلالة على ان الحق الفلسطيني سيتمسك به شعبنا جيلا بعد جيل، وستدافع عنه الاجيال مهما طال الزمن

واضاف "انتم الامل الذي نواجه به الاحتلال الاسرائيلي ونتحدى به جبروته وبشاعة ممارساته الذي تشاهدونه باعينكم، وكانت آخر حلقة منه الهجوم الدموي على اسطول سفن الحرية التي واجهوها بالقتل"، مشيرا الى ان القتل والاجرام هو النهج الاسرائيلي في التعامل، وهكذا تعاملت مع قافلة انسانية تحمل المدنيين والغذاء ولعب الاطفال، الذين حملوا رسالة انسانية مفادها رفض الحصار الظالم على ابناء شعبنا في غزة، ورفض الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين.

وفي هذا السياق، وجه ابو علاء باسم اهل القدس تحية تقدير واحترام لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، الذي وصفه بالرجل العظيم، لوقفته المشرفة مع القضية الفلسطينية والقدس وغزة، وللشعب التركي المناضل، مشيرا الى ان دخول تركيا بهذه القوة الى جانب الشعب الفلسطيني مبعثا للامل ويعزز من صمود شعبنا.

واطلع ابو علاء الوفد على ما يجري في القدس، وعلى مختلف اشكال الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة فيها، من استيطان وجدار واعمال حفريات، والسياسات الاسرائيلية العدوانية التي تمارسها بحق الفلسطينينن فيها، التي تهدف الى تهويد القدس واسرلتها، وفقا لفلسفة تقوم على ثلاثية تتابعية: احتلال الارض، اقتلاع وترحيل السكان، واحلال المستوطنين. الا انه واكد انه بالرغم من كل هذه الممارسات، وبالرغم من كل هذه الجرائم، فان كل محاولات التطويع والاخضاع ستسقط امام صمود شعبنا وحقوقه المشروعة، التي ستستمر الاجيال في الدفاع عنها والتمسك بثوابتنا.

وشدد ابو علاء على ضرورة انهاء الانقسام الفلسطيني، "لأن القدس والاقصى والخطر المحدق بهما بحاجة الى وحدتنا ويقظتنا جميعا، وان القدس توجب ان نتوحد عليها، فاذا لم نتوحد على القدس فعلى ماذا سنتوحد؟".

ووجه ابو علاء نداء الى الجميع للتوقيع على الورقة المصرية، والانفتاح بعد المصالحة لبحث كافة القضايا المتعلقة بوحدتنا الوطنية والشراكة الحقيقية والبرنامج السياسي، واكد ان الانقسام يجب ان ينتهي واللحمة يجب ان تعود الى صفوف الشعب الفلسطيني، لنتمكن سوية من مواجهة المخطط الاسرائيلي، وحتى نعمل مع بعض لانقاذ القدس والاقصى وقضيتنا.