|
حركة الجهاد الإسلامي تتسلم مهمة التنسيق في لجنة الأسرى
نشر بتاريخ: 07/06/2010 ( آخر تحديث: 07/06/2010 الساعة: 22:48 )
غزة-معا-تسلم اليوم ياسر مزهر عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة عن حركة الجهاد الإسلامي لتحرير فلسطين رسميا مهمة التنسيق في اللجنة بحضور أعضاء اللجنة .
جاء هذا خلال الإجتماع الدوري الذي عقدته لجنة الأسرى بمقر الجبهة العربية الفلسطينية حيث أكد مزهر على أهمية عقد اللقاءات الدورية لأعضاء اللجنة لتفعيل ملف الأسرى والسعي نحو تدويله بما يضمن فضح جرائم الإحتلال الإسرائيلي بحق أكثر من 8000 أسير فلسطيني . وأضاف مزهر أن الأسرى بحاجة لبذل المزيد من الجهود المحلية والعربية والدولية من أجل إنقاذهم من قيد السجن والسجان الإسرائيلي الذي يسعى لقتلهم ضمن سياسة الموت البطيء المتعدد الأوجه التي يمارسها بحقهم يوميا . ودعا رفيق حمدونة عضو اللجنة عن حركة فتح إلى ضرورة تحييد قضية الأسرى عن التجاذبات السياسية والإعلامية والتعامل معها على أنها قضية ومحل إجماع وطنية يجب التمترس خلفها حتى إحقاق حقوق الأسرى بالحرية . وقال عطية البسيوني ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومنسق فعاليات اللجنة أن من أهم أسباب نجاح لجنة الأسرى هو القدرة على التخفيف والحد من معاناة أهالي الأسرى ولو بالحد الأدنى حيث أن لجنة الأسرى لا تكل ولا تمل من أجل رسم البسمة على شفاه أهالي الأسرى وأطفالهم . ومن جانبهما فقد ثمن أحمد سلامة مسؤول المالية في لجنة الأسرى وممثل الجبهة العربية الفلسطينية وناصر الفار أمين سر اللجنة وممثل حزب الشعب الفلسطيني دور لجنة الحوار ولجنة الفعاليات في اللجنة والذي ساعد كثيرا في تهيئة الأجواء نحو إقامة فعاليات تضامنية مع الأسرى تؤكد على حقهم بالتخلص من قيد السجن والسجان العنصري الإسرائيلي . وقدم نشأت الوحيدي مسؤول الإعلام في لجنة الأسرى شرحا مفصلا حول رحلة المسير والتضامن مع الأسرى والمبعدين ورفضا لقانون شاليط العنصري الذي فرخته المحاكم العسكرية الصورية الإسرائيلية . وقال الوحيدي أن مسيرة المشي على الأقدام لمسافة 48كم والتي قامت بها مجموعة تضامنية مع الأسرى انطلاقا من دوار العودة في رفح جنوب قطاع غزة وصولا لشمال القطاع في بيت حانون لاقت صدا كبيرا وتشجيعا من الأسرى البواسل في سجون الإحتلال الإسرائيلي وعلى رأسهم الأسير يزيد حويحي والأسير علي أبو فول والأسير على الصرافيتي والأسير هشام عطا الله والأسير محمود نصار ومن اللواء الأسير حسين السواعدة " سمور " حيث قاموا جميعهم بإرسال برقيات العز والفخار لمن قاموا بالمسير تضامنا معهم . وأقرت اللجنة في ختام اجتماعها عددا من الفعاليات التضامنية والتكريمية حيث سيتم إطلاع ودعوة وسائل الإعلام لتغطيتها في مواعيدها . ومن جانبها فقد نظمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مقرها بغزة فعالية حقوقية وإنسانية وتضامنية مع الأسرى وذويهم حيث أكدت فيها اللجنة على مرور أكثر من 3 أعوام على منع الإحتلال الإسرائيلي لأهالي الأسرى وحرمانهم من زيارة أبنائهم . وأوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على لسان السيد ستيفان بيترسون مدير الصليب الأحمر أن الإحتلال الإسرائيلي متعنت تجاه إعادة برنامج الزيارة لأهالي الأسرى وأنه لا بد من إعادة تفعيل برنامج الزيارة وفقا للنصوص الدولية والإنسانية . وتزامن الفعالية التي نظمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر مع الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى حيث تضمنت الفعالية كلمة للطفلة نسمة ابنة الأسير ناهض الأقرع والتي أكدت فيها على إنسانية قضية أبيها الأسير والذي يتواجد في مستشفى سجن الرملة مريضا ومهددا بقطع قدمه الثانية نتيجة لسياسة لإصابته ولسياسة الإهمال والحرمان من العلاج التي تمارسها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى . ومن جانبه أكد الحاج أبو تيسير البحيري وهو والد لأسيرين على ضرورة قيام المنظمات الدولية والإنسانية بدورها من أجل توفير حماية دولية للأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي وإلزام الإحتلال بإعادة تفعيل برنامج الزيارة لذويهم المحرومين من زيارتهم لسنوات طويلة . وطالبت نجية مصلح " أم محمد " زوجة الأسير سلامة مصلح المنظمات الدولية والإنسانية بالعمل من أجل الحد من معاناة الأسرى وتوفير ما يلزم من احتياجاتهم الإنسانية وخاصة الحماية الدولية وتشكيل لجان تقصي حقائق ولجان طبية من أجل الكشف عن جرائم الإحتلال التي ترتكب بحق الأسرى . وأضافت مصلح أنها حرمت من الإنجاب بسبب اعتقال زوجها منذ سنوات طويلة وأن الإحتلال الإسرائيلي يقوم بقتل الأطفال الفلسطينيين قبل ولادتهم . وأكدت السيدة مصلح على وجوب نهوض مؤسسات حقوق الإنسان الدولية بواجباتها وإلا فليقرأ الجميع الفاتحة على روح حقوق الإنسان |