اسرائيل طلبت من الولايات المتحدة امدادها بالاسلحة استعدادا للحرب
نشر بتاريخ: 08/06/2010 ( آخر تحديث: 08/06/2010 الساعة: 12:28 )
بيت لحم-معا- قالت صحيفة "هآرتس" الناطقة بالعبرية ان اسرائيل طلبت مؤخرا من الولايات المتحدة شراء اسلحة لزيادة امنها حيث شملت الطلبات شراء ذخائر للهجوم المباشر المشترك من قنابل لسلاح الجو الاسرائيلي، فضلا عن استخدام جزء كبير من ذخائر الجيش الامريكي المكدسة في مخازن الطوارئ في اسرائيل.
وجاءت طلبات اسرائيل أثناء الزيارات الأخيرة التي قام بها وزير الجيش مؤخرا لواشنطن ايهود باراك ومدير عام وزارة الجيش عودي شاني.
ووفقا للصحفية فان قائمة الأولويات تعكس التهديدات الأمنية وتعتقد مؤسسة الدفاع ان اسرائيل سوف تواجه في السنوات القليلة المقبلة احتمال وقوع حرب لفترات طويلة، الأمر الذي يتطلب استخدام سلاح الجو على نطاق واسع لضرب العديد من الأهداف، مع ضمان ما يكفي من قطع الغيار واللوازم
كما طلبت اسرائيل قنابل" JDAM " والتي استخدمت على نحو متزايد في العمليات الأخيرة ، بما في ذلك حرب لبنان الثانية في عام 2006 وعملية الرصاص المصبوب في عام 2008.
وتسعى اسرائيل ايضا الى زيادة كمية المعدات التي خزنها الجيش الأمريكي في مخازن الطوارئ في إسرائيل بنسبة 50 % بقيمة مالية تصل الى 800 مليون دولار إلى 1.2 بليون دولار.
ووضعت إدارة أوباما المخازن في اسرائيل في كانون الاول / ديسمبر في اطار عدد من الخطوات لتحسين المساعدات الأميركية لأمن إسرائيل حتى الآن، حيث وضعت معدات طوارىء بقيمة 600 مليون دولار في اسرائيل.
ومخازن الطواريء الامريكية تضم صواريخ وقنابل وذخيرة للطائرات وعربات مدرعة، جنبا إلى جنب مع غيرها من الأسلحة المستخدمة بالفعل من قبل قوات الجيش الاسرائيلية ما يضمن الوصول السريع والسهل لها في وقت الحاجة بعد الحصول على إذن من الولايات المتحدة.
وقالت مصادر عسكرية اسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يعلق أهمية كبيرة على المخازن في حالة نشوب حرب واسعة تمتد لوقت طويل، نظرا لأنه في حال وقوع مواجهة ستمضي فترة طويلة قبل ان يتسنى تنظيم جسر جوي أمريكي من الاسلحة وقطع الغيار الى اسرائيل من النوع الذي قامت الولايات المتحدة بتسييره الى اسرائيل خلال حرب يوم الغفران عام 1973.
وجاءت طلبات اسرائيل أثناء الزيارات الأخيرة التي قام بها وزير الجيش مؤخرا لواشنطن ايهود باراك ومدير عام وزارة الجيش عودي شاني.
ووفقا للصحفية فان قائمة الأولويات تعكس التهديدات الأمنية وتعتقد مؤسسة الدفاع ان اسرائيل سوف تواجه في السنوات القليلة المقبلة احتمال وقوع حرب لفترات طويلة، الأمر الذي يتطلب استخدام سلاح الجو على نطاق واسع لضرب العديد من الأهداف، مع ضمان ما يكفي من قطع الغيار واللوازم
كما طلبت اسرائيل قنابل" JDAM " والتي استخدمت على نحو متزايد في العمليات الأخيرة ، بما في ذلك حرب لبنان الثانية في عام 2006 وعملية الرصاص المصبوب في عام 2008.
وتسعى اسرائيل ايضا الى زيادة كمية المعدات التي خزنها الجيش الأمريكي في مخازن الطوارئ في إسرائيل بنسبة 50 % بقيمة مالية تصل الى 800 مليون دولار إلى 1.2 بليون دولار.
ووضعت إدارة أوباما المخازن في اسرائيل في كانون الاول / ديسمبر في اطار عدد من الخطوات لتحسين المساعدات الأميركية لأمن إسرائيل حتى الآن، حيث وضعت معدات طوارىء بقيمة 600 مليون دولار في اسرائيل.
ومخازن الطواريء الامريكية تضم صواريخ وقنابل وذخيرة للطائرات وعربات مدرعة، جنبا إلى جنب مع غيرها من الأسلحة المستخدمة بالفعل من قبل قوات الجيش الاسرائيلية ما يضمن الوصول السريع والسهل لها في وقت الحاجة بعد الحصول على إذن من الولايات المتحدة.
وقالت مصادر عسكرية اسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يعلق أهمية كبيرة على المخازن في حالة نشوب حرب واسعة تمتد لوقت طويل، نظرا لأنه في حال وقوع مواجهة ستمضي فترة طويلة قبل ان يتسنى تنظيم جسر جوي أمريكي من الاسلحة وقطع الغيار الى اسرائيل من النوع الذي قامت الولايات المتحدة بتسييره الى اسرائيل خلال حرب يوم الغفران عام 1973.