نقابات سلفيت: الاحتلال يواصل تدمير المحافظة بإغلاق الشارع الرئيس
نشر بتاريخ: 08/06/2010 ( آخر تحديث: 08/06/2010 الساعة: 13:12 )
سلفيت- معا- قال محمود البر رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في محافظة سلفيت ان الاحتلال يواصل تدمير المحافظة باغلاقه الشارع الرئيس للمحافظة ومواصلة الاستيطان ونهب اخصب الاراضي من مختلف قرى وبلدات المحافظة.
وناشد البر المؤسسات الحقوقية والدولية الضغط على سلطات الاحتلال لفتح الشارع الرئيس لمحافظة سلفيت والذي يعتبر شريان الحياة للمحافظة من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأوضح البر أن إغلاق الشارع الرئيس الموصل لمركز المحافظة "سلفيت" يتسبب يوميا بخسائر اقتصادية جسيمة لسلفيت وقراها.
وأضاف أن مواصلة إغلاق الشارع يدمر النسيج الاجتماعي ويقطعه ويتسبب في تشويش العملية التعليمية وتخريب مختلف القطاعات الأخرى في المحافظة خاصة أن الشارع مغلق منذ بداية انتفاضة الأقصى.
وطالب المنظمات الحقوقية بسرعة التحرك العاجل وعدم الاكتفاء بتوجيه الكتب ورفع القضايا التي قد تطول عدة سنوات حيث أن الاحتلال "الاسرائيلي" لا يعير وزنا للمواثيق الدولية لا يحترم القانون الدولي والإنساني.
واعتبر البر أن إغلاق الشارع ووضع الحواجز وبناء الجدار ومواصلة توسيع المستوطنات والمنطقة الصناعية في سلفيت على حساب أراضي المحافظة والانتهاكات اليومية بحق العمال الفلسطينيين تؤكد أن الاحتلال لا يسعى إلى السلام وإقامة الدولة الفلسطينية بل يحاول كسب مزيد من الوقت وفرض سياسة الأمر الواقع لسياسته القائمة على الغطرسة والقوة.
وناشد البر المؤسسات الحقوقية والدولية الضغط على سلطات الاحتلال لفتح الشارع الرئيس لمحافظة سلفيت والذي يعتبر شريان الحياة للمحافظة من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأوضح البر أن إغلاق الشارع الرئيس الموصل لمركز المحافظة "سلفيت" يتسبب يوميا بخسائر اقتصادية جسيمة لسلفيت وقراها.
وأضاف أن مواصلة إغلاق الشارع يدمر النسيج الاجتماعي ويقطعه ويتسبب في تشويش العملية التعليمية وتخريب مختلف القطاعات الأخرى في المحافظة خاصة أن الشارع مغلق منذ بداية انتفاضة الأقصى.
وطالب المنظمات الحقوقية بسرعة التحرك العاجل وعدم الاكتفاء بتوجيه الكتب ورفع القضايا التي قد تطول عدة سنوات حيث أن الاحتلال "الاسرائيلي" لا يعير وزنا للمواثيق الدولية لا يحترم القانون الدولي والإنساني.
واعتبر البر أن إغلاق الشارع ووضع الحواجز وبناء الجدار ومواصلة توسيع المستوطنات والمنطقة الصناعية في سلفيت على حساب أراضي المحافظة والانتهاكات اليومية بحق العمال الفلسطينيين تؤكد أن الاحتلال لا يسعى إلى السلام وإقامة الدولة الفلسطينية بل يحاول كسب مزيد من الوقت وفرض سياسة الأمر الواقع لسياسته القائمة على الغطرسة والقوة.