"القدس المفتوحة" تنظم معرضا بعنوان "تراث وتكنولوجيا" في رفح
نشر بتاريخ: 08/06/2010 ( آخر تحديث: 08/06/2010 الساعة: 15:31 )
غزة- معا- تحت رعاية الأستاذ الدكتور يونس عمرو رئيس جامعة القدس المفتوحة، نظمت منطقة رفح التعليمية اليوم الثلاثاء معرضها الفني الثاني "تراث وتكنولوجيا" في قاعة الشهداء بالمنطقة.
وقد حضر حفل الافتتاح والذي عقد بمناسبة الذكرى 62 للنكبة الدكتور جهاد البطش ق.أ نائب رئيس الجامعة لشؤون قطاع غزة والدكتور محمد زيدان مدير المنطقة التعليمية و كل من مدير منطقة غزة التعليمية ومدير منطقة الشمال التعليمية ومساعد عميد شؤون الطلبة.
وشارك أيضا النائب في التشريعي عن حركة فتح أ أشرف جمعة والعديد من مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة في المنطقة . وأشرف على المعرض كل من منسق العلاقات العامة أ. خالد عيد وأ.سهيلة شاهين المشرفة الأكاديمية في المنطقة.
وقد تم تقسيم المعرض الى عدة أجزاء، الأول منها صور النكبة وجسدها من خلال مجموعة من الصور والملابس والأدوات التي كان يستعملها الفلاح الفلسطيني زمن النكبة، وبعض المطرزات الأثرية والتي كانت شاهد على النكبة وما عاناه المواطن الفلسطيني من دمار وتشريد وتهجير.
أما الجزء الثاني فقد اشتمل على بعض القطع الفنية المستوحاة من التراث الفلسطيني والمعروضات الفنية القيمة والتي صيغت بلمسات وطنية وبأيدي وطنية أيضا .أما الجزء الأخير فقد إهتم بالوسائل التربوية الهادفة والتي كانت من صنع أبناء كلية التربية بالمنطقة.
وقد كان الهدف من إقامة المعرض أولا التذكير بالنكبة وما مر به الشعب الفلسطيني من معاناة وتهجير والتأكيد على حق العودة، من جانب آخر هدف المعرض الى إطلاع المعنيين وطلبة الجامعة بالإبداعات اليدوية التي قام أبناء المنطقة بصناعتها من المواد المستوحاة من الطبيعة ، حيث استطاعوا أن يصنعوا تحفا فنية تخدمهم في تزيين مكاتبهم وبيوتهم، بالإضافة الى إنتاج وسائل تربوية هادفة وفعالة في مجال التدريس.
من ناحيته تحدث الدكتور جهاد البطش ق.أ نائب رئيس الجامعة في كلمة له، معبرا عن شكره للدكتور محمد زيدان مدير منطقة رفح التعليمية.
وعبر عن سعادته بالمعرض وباللوحات الفنية والتربوية الموجودة، وشكر كل القائمين على المعرض ، كما تحدث عن إمكانية توسيع فكرة المعرض الفني حتى يتسنى لشريحة كبيرة من المجتمع الفلسطيني مشاهدة هذه الأعمال، وقد تمنى أن يتطور هذا الجهد ليصبح قاعدة فعالة في بناء المجتمع الفلسطيني.
من ناحيتهم عبر الضيوف وزوار المعرض عن إعجابهم الشديد بمحتويات المعرض، وتحدثوا عن التميز الموجود والخاص بدارسي منطقة رفح التعليمية، مثمنين اهتمام الجامعة بالأعمال الفنية الموجودة، وكذلك ثمنوا اهتمام الجامعة بضرورة مشاركة المجتمع المحلي في تغطية هذه الأنشطة.
وقد حضر حفل الافتتاح والذي عقد بمناسبة الذكرى 62 للنكبة الدكتور جهاد البطش ق.أ نائب رئيس الجامعة لشؤون قطاع غزة والدكتور محمد زيدان مدير المنطقة التعليمية و كل من مدير منطقة غزة التعليمية ومدير منطقة الشمال التعليمية ومساعد عميد شؤون الطلبة.
وشارك أيضا النائب في التشريعي عن حركة فتح أ أشرف جمعة والعديد من مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة في المنطقة . وأشرف على المعرض كل من منسق العلاقات العامة أ. خالد عيد وأ.سهيلة شاهين المشرفة الأكاديمية في المنطقة.
وقد تم تقسيم المعرض الى عدة أجزاء، الأول منها صور النكبة وجسدها من خلال مجموعة من الصور والملابس والأدوات التي كان يستعملها الفلاح الفلسطيني زمن النكبة، وبعض المطرزات الأثرية والتي كانت شاهد على النكبة وما عاناه المواطن الفلسطيني من دمار وتشريد وتهجير.
أما الجزء الثاني فقد اشتمل على بعض القطع الفنية المستوحاة من التراث الفلسطيني والمعروضات الفنية القيمة والتي صيغت بلمسات وطنية وبأيدي وطنية أيضا .أما الجزء الأخير فقد إهتم بالوسائل التربوية الهادفة والتي كانت من صنع أبناء كلية التربية بالمنطقة.
وقد كان الهدف من إقامة المعرض أولا التذكير بالنكبة وما مر به الشعب الفلسطيني من معاناة وتهجير والتأكيد على حق العودة، من جانب آخر هدف المعرض الى إطلاع المعنيين وطلبة الجامعة بالإبداعات اليدوية التي قام أبناء المنطقة بصناعتها من المواد المستوحاة من الطبيعة ، حيث استطاعوا أن يصنعوا تحفا فنية تخدمهم في تزيين مكاتبهم وبيوتهم، بالإضافة الى إنتاج وسائل تربوية هادفة وفعالة في مجال التدريس.
من ناحيته تحدث الدكتور جهاد البطش ق.أ نائب رئيس الجامعة في كلمة له، معبرا عن شكره للدكتور محمد زيدان مدير منطقة رفح التعليمية.
وعبر عن سعادته بالمعرض وباللوحات الفنية والتربوية الموجودة، وشكر كل القائمين على المعرض ، كما تحدث عن إمكانية توسيع فكرة المعرض الفني حتى يتسنى لشريحة كبيرة من المجتمع الفلسطيني مشاهدة هذه الأعمال، وقد تمنى أن يتطور هذا الجهد ليصبح قاعدة فعالة في بناء المجتمع الفلسطيني.
من ناحيتهم عبر الضيوف وزوار المعرض عن إعجابهم الشديد بمحتويات المعرض، وتحدثوا عن التميز الموجود والخاص بدارسي منطقة رفح التعليمية، مثمنين اهتمام الجامعة بالأعمال الفنية الموجودة، وكذلك ثمنوا اهتمام الجامعة بضرورة مشاركة المجتمع المحلي في تغطية هذه الأنشطة.