مركز حفظ التراث الثقافي يختتم مشروع خريطة المجتمع المحلي
نشر بتاريخ: 08/06/2010 ( آخر تحديث: 08/06/2010 الساعة: 15:54 )
بيت لحم- معا- ضمن باقة فعاليات مركز حفظ التراث الثقافي وبرامجه المختلفة للتوعية المجتمعية، احتفل اليوم باختتام مشروع خريطة المجتمع المحلي مع طلاب المدارس بحضور الأستاذ عبد الله شكارنة مدير مديرية التربية والتعليم والأستاذ فايز جعارة منسق الأنشطة اللامنهجية في المديرية، وذلك في موقع دار مخلوف في بيت جالا، والتي قام المركز مؤخراً بترميمها لتخدم مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي.
وتم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في بيت لحم وبتمويل من الوكالة السويدية للتنمية الدولية "سيدا" مع طلاب الصف التاسع الأساسي في ثلاث مدارس مختلفة من المحافظة وهي المدرسة الإنجيلية اللوثرية بيت ساحور، مدرسة بنات بيت فجّار الثانوية ومدرسة بنات حوسان الثانوية.
وقد رحبت ميس يتيم سلسع، مسؤولة التوعية والعلاقات العامة بالحضور وقدمت الشكر لمديرية التربية والتعليم على تعاونهم المستمر لانجاح أنشطة المركز والتي لها الدور الكبير في الحفاظ على تراثنا الثقافي حيث تعتبر مكمّلة لعمليات الترميم وإعادة تأهيل المباني القديمة التي يقوم المركز بها في مدن وقرى محافظة بيت لحم.
وشددت على ضرورة التواصل والمشاركة لنشر مفهوم التراث والحفاظ عليه بأنواعه المختلفة، موضحةً أن هذا المشروع يهدف إلى تعريف الطالب بتراث بلده وإعطاءه فرصة التفكير بمحيطه والبحث في الخواص التي تجعله مميزاً وفريداً وبالطبع زيادة الوعي بمنطقته.
وشكر الأستاذ عبد الله شكارنة مركز حفظ التراث الثقافي لجهوده في نشر التوعية وأكد على أهمية التعاون بين مؤسسات المجتمع المحلي، كما وأشار إلى التعاون المستمر والدائم بين المركز والتربية في تنفيذ النشاطات اللامنهجية المختلفة، والتي أشاد بأهميتها في رفع الوعي لدى الطالب بما يدور في مجتمعه.
وقدم التهاني للطلبة ومدارسهم متمنياً لهم التوفيق، معرباً عن سعادته للتواجد معهم في هذا اللقاء والذي يدل على شراكة القطاع العام مع المنظمات الوطنية للحفاظ على التراث العمراني والثقافي.
وقام الطلاب من كافة المدارس بتقديم شرح مبسط عن فكرة أعمالهم والمجسمات التي قاموا بتنفيذها وتجربتهم في هذا المشروع، حيث أكد الجميع على أن المركز قد أتاح لهم ومن خلال هذا المشروع فرصة اكتشاف معالم جديدة أو حتى التنبه لها في منطقتهم.
وفي نهاية الحفل قدم المركز الشكر للهيئة التدريسية التي ساهمت في إنجاح المشروع حيث قام بتكريمهم، وتكريم الطلاب المشاركين أيضاً.
وتم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في بيت لحم وبتمويل من الوكالة السويدية للتنمية الدولية "سيدا" مع طلاب الصف التاسع الأساسي في ثلاث مدارس مختلفة من المحافظة وهي المدرسة الإنجيلية اللوثرية بيت ساحور، مدرسة بنات بيت فجّار الثانوية ومدرسة بنات حوسان الثانوية.
وقد رحبت ميس يتيم سلسع، مسؤولة التوعية والعلاقات العامة بالحضور وقدمت الشكر لمديرية التربية والتعليم على تعاونهم المستمر لانجاح أنشطة المركز والتي لها الدور الكبير في الحفاظ على تراثنا الثقافي حيث تعتبر مكمّلة لعمليات الترميم وإعادة تأهيل المباني القديمة التي يقوم المركز بها في مدن وقرى محافظة بيت لحم.
وشددت على ضرورة التواصل والمشاركة لنشر مفهوم التراث والحفاظ عليه بأنواعه المختلفة، موضحةً أن هذا المشروع يهدف إلى تعريف الطالب بتراث بلده وإعطاءه فرصة التفكير بمحيطه والبحث في الخواص التي تجعله مميزاً وفريداً وبالطبع زيادة الوعي بمنطقته.
وشكر الأستاذ عبد الله شكارنة مركز حفظ التراث الثقافي لجهوده في نشر التوعية وأكد على أهمية التعاون بين مؤسسات المجتمع المحلي، كما وأشار إلى التعاون المستمر والدائم بين المركز والتربية في تنفيذ النشاطات اللامنهجية المختلفة، والتي أشاد بأهميتها في رفع الوعي لدى الطالب بما يدور في مجتمعه.
وقدم التهاني للطلبة ومدارسهم متمنياً لهم التوفيق، معرباً عن سعادته للتواجد معهم في هذا اللقاء والذي يدل على شراكة القطاع العام مع المنظمات الوطنية للحفاظ على التراث العمراني والثقافي.
وقام الطلاب من كافة المدارس بتقديم شرح مبسط عن فكرة أعمالهم والمجسمات التي قاموا بتنفيذها وتجربتهم في هذا المشروع، حيث أكد الجميع على أن المركز قد أتاح لهم ومن خلال هذا المشروع فرصة اكتشاف معالم جديدة أو حتى التنبه لها في منطقتهم.
وفي نهاية الحفل قدم المركز الشكر للهيئة التدريسية التي ساهمت في إنجاح المشروع حيث قام بتكريمهم، وتكريم الطلاب المشاركين أيضاً.