|
الاتحاد الأوروبي ومنتدى شارك يختتمان الاحتفالات "نضوي السما"
نشر بتاريخ: 08/06/2010 ( آخر تحديث: 08/06/2010 الساعة: 18:42 )
رام الله -معا- احتفل اليوم الإتحاد الأوروبي و منتدى شارك الشبابي باختتام نشاط "نضوي السما" ، وهو نشاط ترفيهي للأطفال نظم في ثماني قرى ومخيمات فلسطينية في الضفة الغربية للاحتفال بيوم أوروبا 2010 والذي يصادف الذكرى الستين للإعلان الذي أدى إلى إنشاء الاتحاد الأوروبي.
وشارك أكثر من 1500 طفل و 150 متطوعا على مدار الأسابيع الماضية في هذه النشاطات والتي جالت الضفة الغربية بدءا من سرية رام الله إلى مركز حلحول الشبابي، فمخيم الدهيشة، و الخضر/بيت لحم، و نادي الطفل/ مخيم الجلزون، و مركز الطفل الفلسطيني في كفر نعمة، ومخيم عقبة جبر، و انتهاء بالزبيدات في الأغوار حيث حضر حفل الاختتام ممثلين عن الاتحاد الأوروبي، ومؤسسات المجتمع المدني، بالإضافة الى متطوعي المنتدى ونادي شباب الزبيدات وكوادره. وتأتي هذه المجموعة كذلك من الفعاليات ضمن المرحلة الأولى من النشاطات الصيفية، التي ينفذها منتدى شارك من خلال برنامج جسور، والتي تهدف الي تحسين الوسط التعليمي والاجتماعي للأطفال والشباب بهدف توفير بيئة آمنة ومناسبة للأطفال من خلال النشاطات التعليمية اللامنهجية والترفيهية والنشاطات التي تندمج بالتعلم عن طريق الموسيقى. وعبر ممثل الاتحاد الأوروبي ، كريستيان بيرغير عن بالغ امتنانه للاستقبال المميز من أهالي الزبيدات وأوضح ان الهدف الرئيس لهذا النشاط كان توفير الفرص للأطفال الفلسطينيين في المناطق المهمشة للاستمتاع بحياتهم وطفولتهم عبر أنشطة تفاعلية ، وأضاف: " من خلال وجودنا هنا في هذا اليوم، فاننا نؤكد أن هذه المناطق تقع في مركز اهتمامنا وسنواصل دعمنا من خلال مشاريع تستهدف تطوير البنية التحتية وبناء قدرات الهيئات المحلية بما يخدم هذه المجتمعات و يساهم في تحسين الظروف المعيشية للسكان." وقال بدر زماعرة المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي أن شارك يسعى للمساهمة في تلبية احتياجات الاطفال الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين والمجتمعات المهمشة من خلال تنفيذ بعض الانشطة التي تتعلق باحتياجات ومتطلبات الأطفال ضمن مشروع "نضويّ السما" الذي ينفذه منتدى شارك بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية. حيث يهدف المشروع إلى بناء قدرات الأطفال والترفيه عنهم من خلال خلق جو من الفرح والمرح والتعلم لدى الأطفال والاستفادة من أوقات الفراغ . وأفاد زماعرة أن المشروع استهدف الأطفال من الفئة العمرية 8 - 12عاما، مشيرا الى أن عدد الأطفال المشاركين في كل نشاط يتراوح ما بين 100-250 طفل، مؤكدا ان الفعاليات تضمنت فقرات غنائية للأطفال للفنان عمر الجلاد، ونشاطات الحركة والعاب حركية ورسم وعروض متعددة. وأعرب ممثل نادي شباب الزبيدات سلامة زبيدات عن أمله بان تسهم المشاركة من قبل الأطفال والشباب في برنامج جسور على تنمية المهارات الأكاديمية والاجتماعية للأطفال والشباب على حد سواء، منوها الى ان هذه النشاطات تعتبر نوع من التعبير النفسي للاطفال في حقهم بالعيش بحرية. وشكر ممثلية الاتحاد الأوروبي على هذه الزيارة ودعا الى مزيد من دعم للمجتمعات المهمشة. وعقد كريستيان بيرغير اجتماعا مع الفعاليات المحلية على هامش الزيارة أطلعوه خلاله على التحديات والمصاعب التي يواجهونها في الزبيدات وفي منطقة الأغوار بشكل عام. وفي نهاية الزيارة جال الوفد في القرية للاطلاع على احتياجاتها. |