المالكي يشارك في الاجتماع الطاريء بمنظمة المؤتمر الاسلامي في جدة
نشر بتاريخ: 08/06/2010 ( آخر تحديث: 08/06/2010 الساعة: 21:28 )
رام الله -معا- شارك وزير الخارجية د. رياض المالكي في الاجتماع الطارئ للمجلس التنفيذي الموسع على المستوى الوزاري التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي في جدة يوم أول أمس، حيث تم تداعي هذا الاجتماع كرد مباشر على قرصنة الدولة التي أقدمت عليها إسرائيل ضد المتضامنين مع الشعب الفلسطيني على متن أسطول الحرية المتوجه إلى قطاع غزة لرفع الحصار المفروض عليها.
وترأس الاجتماع الوزاري كل من أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي، ووزير خارجية السنغال بصفتها رئيسة القمة، ووزير خارجية الباكستان بصفتها رئيسة الدورة، حيث أعطيت فلسطين الكلمة الرئيس في الجلسة الافتتاحية، وأكدت كلمة وزير الشؤون الخارجية على الإدنة الكاملة للجريمة الإسرائيلية، وبيّنت أن تلك الجريمة ما هي إلاّ حلقة من سلسلة جرائم تقوم بها إسرائيل يومياً ضد الشعب الفلسطيني القابع تحت الاحتلال منذ 43 عام.
وطالبت الكلمة بضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة لردع إسرائيل، كقوة احتلال، على ما تقوم به من جرائم ضد الانسانية، وجرائم الحرب بشكل مستمر. كما أكد الوزير المالكي على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية والبدء بعملها فوراً، وضرورة عقد جلسة خاصة للأمم المتحدة، تحت مسمى (متحدون من أجل السلام) لاتخاذ الإجراءات الرادعة بحق إسرائيل، والكفيلة بإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، والحصارات الأخرى التي تأخذ اشكال مختلفة والمفروضة على بقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وصدر عن الاجتماع الطارئ للمجلس التنفيذي لمنظمة المؤتمر الإسلامي بيان يشمل مجموعة من القرارات الملزمة للدول الأعضاء للمنظمة المؤتمر الإسلامي، تحدد آليات التنفيذ المطلوبة لترجمة تلك القرارت إلى إجراءات على الأرض، بالإضافة إلى تشكيل لجنة مختصة من قبل الأمانة العامة، والدول الأعضاء، وبالتنسيق مع فلسطين، لكيفية تنفيذ كل ما جاء من قرارات.
من الجدير بالذكر أن وزير الشؤون الخارجية د. رياض المالكي قد ُدعي للمشاركة في اللقاء الصحفي الذي عقد بعيد الاجتماع برفقة أمين عام المنظمة ووزير خارجية تركيا، وبعد انتهاء الاجتماع، غادر الوزير المالكي برفقة الوزير التركي إلى اسطنبول للالتحاق بالسيد الرئيس للمشاركة في فعاليات مؤتمر التعاون والأمن في آسيا.
وترأس الاجتماع الوزاري كل من أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي، ووزير خارجية السنغال بصفتها رئيسة القمة، ووزير خارجية الباكستان بصفتها رئيسة الدورة، حيث أعطيت فلسطين الكلمة الرئيس في الجلسة الافتتاحية، وأكدت كلمة وزير الشؤون الخارجية على الإدنة الكاملة للجريمة الإسرائيلية، وبيّنت أن تلك الجريمة ما هي إلاّ حلقة من سلسلة جرائم تقوم بها إسرائيل يومياً ضد الشعب الفلسطيني القابع تحت الاحتلال منذ 43 عام.
وطالبت الكلمة بضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة لردع إسرائيل، كقوة احتلال، على ما تقوم به من جرائم ضد الانسانية، وجرائم الحرب بشكل مستمر. كما أكد الوزير المالكي على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية والبدء بعملها فوراً، وضرورة عقد جلسة خاصة للأمم المتحدة، تحت مسمى (متحدون من أجل السلام) لاتخاذ الإجراءات الرادعة بحق إسرائيل، والكفيلة بإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، والحصارات الأخرى التي تأخذ اشكال مختلفة والمفروضة على بقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وصدر عن الاجتماع الطارئ للمجلس التنفيذي لمنظمة المؤتمر الإسلامي بيان يشمل مجموعة من القرارات الملزمة للدول الأعضاء للمنظمة المؤتمر الإسلامي، تحدد آليات التنفيذ المطلوبة لترجمة تلك القرارت إلى إجراءات على الأرض، بالإضافة إلى تشكيل لجنة مختصة من قبل الأمانة العامة، والدول الأعضاء، وبالتنسيق مع فلسطين، لكيفية تنفيذ كل ما جاء من قرارات.
من الجدير بالذكر أن وزير الشؤون الخارجية د. رياض المالكي قد ُدعي للمشاركة في اللقاء الصحفي الذي عقد بعيد الاجتماع برفقة أمين عام المنظمة ووزير خارجية تركيا، وبعد انتهاء الاجتماع، غادر الوزير المالكي برفقة الوزير التركي إلى اسطنبول للالتحاق بالسيد الرئيس للمشاركة في فعاليات مؤتمر التعاون والأمن في آسيا.