د.عيسى: إسرائيل ترفض اللجان الدولية خوفا من الملاحقة القانونية
نشر بتاريخ: 09/06/2010 ( آخر تحديث: 09/06/2010 الساعة: 09:49 )
رام الله- معا- اعتبر الدكتور حنا عيسى خبير القانون الدولي بان قرار المنتدى السباعي برئاسة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إنشاء لجنة تحقيق داخلية بعد أيام من المداولات هروبا من تشكيل لجنة دولية للتحقيق في هجوم إسرائيل على قافلات المساعدات الإنسانية الدولية والتي كانت تسعى لكسر الحصار على قطاع غزة.
وأضاف الدكتور عيسى:"ان الرفض الإسرائيلي بتشكيل لجنة دولية للتحقيق يعني رفض إخضاع الجنود والضباط الإسرائيليين الذين شاركوا في عملية الهجوم على السفينة من تعرضهم للملاحقة والمسائلة والمحاكمة الدولية وأكثر من ذلك فان قرار السباعية يأتي في أعقاب اقتراح الأمم المتحدة انشاء لجنة دولية تضم ممثلين عن إسرائيل والولايات المتحدة وتركيا للتحقيق في الحادث".
وقال الدكتور عيسى بان المواقف الإسرائيلية الحالية تتخبط من تشكيل لجان تحقيق أن كانت دولية أو تقصي حقائق دولية على خلفية توصيات غولدستون الأخيرة بإدانة إسرائيل في حربها على قطاع غزة مابين الفترة الواقعة في 27/12/2010 ولغاية 17/1/2009 وتخوفها مجددا من مثل هكذا لجان.
وعلل الدكتور عيسى بان موافقة المنتدى السباعي على إنشاء لجنة ولو داخلية جاء نتيجة ضغوطات دولية موجهة لرئيس الوزراء الاسرائيلي نيتنياهو والقيادة الإسرائيلية وخصوصا من الإدارة الأمريكية لإرضاء الرأي العام الدولي الذي تصاعد في الآون الأخيرة بإدانة إسرائيل على أفعالها غير المبررة كما جرى في السفينة التركية مرمرة وكذلك خوفا من النتائج السلبية التي ستترتب على استمرار الرفض وذلك بعد إعلان نيتنياهو عن رفضه لجنة التحقيق الدولية.
واختتم الدكتور عيسى قائلا" أن الرفض الإسرائيلي لتشكيل لجنة تحقيق دولية يؤكد للعالم مجددا بأنها تريد التغطية على حقيقة ما جرى في الهجوم وعدم تعريض جنودها وضباطها للمسائلة القانونية"ز
وأضاف الدكتور عيسى:"ان الرفض الإسرائيلي بتشكيل لجنة دولية للتحقيق يعني رفض إخضاع الجنود والضباط الإسرائيليين الذين شاركوا في عملية الهجوم على السفينة من تعرضهم للملاحقة والمسائلة والمحاكمة الدولية وأكثر من ذلك فان قرار السباعية يأتي في أعقاب اقتراح الأمم المتحدة انشاء لجنة دولية تضم ممثلين عن إسرائيل والولايات المتحدة وتركيا للتحقيق في الحادث".
وقال الدكتور عيسى بان المواقف الإسرائيلية الحالية تتخبط من تشكيل لجان تحقيق أن كانت دولية أو تقصي حقائق دولية على خلفية توصيات غولدستون الأخيرة بإدانة إسرائيل في حربها على قطاع غزة مابين الفترة الواقعة في 27/12/2010 ولغاية 17/1/2009 وتخوفها مجددا من مثل هكذا لجان.
وعلل الدكتور عيسى بان موافقة المنتدى السباعي على إنشاء لجنة ولو داخلية جاء نتيجة ضغوطات دولية موجهة لرئيس الوزراء الاسرائيلي نيتنياهو والقيادة الإسرائيلية وخصوصا من الإدارة الأمريكية لإرضاء الرأي العام الدولي الذي تصاعد في الآون الأخيرة بإدانة إسرائيل على أفعالها غير المبررة كما جرى في السفينة التركية مرمرة وكذلك خوفا من النتائج السلبية التي ستترتب على استمرار الرفض وذلك بعد إعلان نيتنياهو عن رفضه لجنة التحقيق الدولية.
واختتم الدكتور عيسى قائلا" أن الرفض الإسرائيلي لتشكيل لجنة تحقيق دولية يؤكد للعالم مجددا بأنها تريد التغطية على حقيقة ما جرى في الهجوم وعدم تعريض جنودها وضباطها للمسائلة القانونية"ز