العمل الزراعي:16 تجمعا استيطانيا تحيط بالريف الغربي لبيت لحم
نشر بتاريخ: 09/06/2010 ( آخر تحديث: 09/06/2010 الساعة: 11:02 )
بيت لحم - معا - أفاد منسق اللجان الزراعية التابعة لاتحاد لجان العمل الزراعي بمحافظة بيت لحم إبراهيم صبيح أن الريف الغربي يتعرض يوما بعد يوم لمزيد من المصادرة من البؤر الاستيطانية الممتدة على أراضي المزارعين، حيث يحيط بهذا التجمع السكاني 16 مستوطنة منتشرة في مختلف مناطق الريف الغربي (حوسان، بتير، نحالين، الخضر، خربة زكريا، الولجة، زعترة، وادي فوقين).
وواضح باجس شوشه أحد المزارعين في قرية حوسان أن المزارعين يتعرضون للضرب والمضايقات من المستوطنين خاصة أن المنطقة الزراعية تقع وسط مستوطنة "بيتار عليت"، كان آخرها تعرض احد المزارعين بالضرب المبرح، حيث تعتبر هذه المنطقة التي تبلغ مساحتها 700 دونما من المناطق الخصبة زراعيا وبعد ست سنوات في المحاكم صادرت سلطات الاحتلال الأجزاء القريبة من المستوطنة، حيث قاموا بتجريف الأراضي والبناء فوقها، وتخريب المزروعات، إلا أننا رغم كل التهديدات مستمرون في زراعة الأرض.
وطالب إبراهيم صبيح بضرورة تدخل المؤسسات لدعم صمود المزارعين في أرضهم، ومقاطعة بضائع المستوطنات خاصة أن المأساة في المستهلكين الذين يشترون من المستوطنين، إضافة إلى أن سلطات الاحتلال تسعى إلى تهجير المزارعين من أرضهم عبر الممارسات اليومية من الاعتداءات والضرب ومنع المزارعين من دخول أرضهم وتخريب المزروعات، سيما وان بلدة الخضر وحدها خسرت أكثر من 90% من أراضيها الزراعية.
وأشار رئيس مجلس خربة زكريا محمد عطا الله أن الاعتداءات على القرية في تصاعد مستمر، فقد تلقينا 26 إخطار هدم لهذا العام، فيما قامت سلطات الاحتلال العام الماضي بهدم سبعة بيوت وبئرين بحجة عدم وجود تراخيص للبناء، وتفتقر القرية للخدمات الأساسية حيث لا يوجد سوى عيادة واحدة للجان العمل الصحي.
بدوره بين المدير التنفيذي في جمعية الريف الغربي للإعمار الدكتور مهدي غياظه أن عدد سكان هذه المنطقة يبلغ 50 ألف نسمة يعتمد غالبيتهم على الزراعة، ويحيط بهذا التجمع 16 تجمعا استيطانيا بما يسمى "غوش عتصيون"، حيث صادر الاحتلال 5000 دونم من أراضي قرية حوسان، و7000 دونم من نحالين، و5000 دونم من وادي فوقين، ومصادر كاملة لخربة زكريا، و4000 دونم من قرية بتير، و6000 دونم من الولجة، و15000 دونم من قرية الخضر. فيما تسيطر سلطات الاحتلال على ثلثي الينابيع في المنطقة.
وطالب إبراهيم صبيح بضرورة دعم المزارعين في شق الطرق الزراعية ودعمهم بمشاريع ثروة حيوانية واستصلاح مياه الينابيع وتوفير سوق للمنتجات وتزويد بعض المناطق بتنكات مياه للزراعة.
وواضح باجس شوشه أحد المزارعين في قرية حوسان أن المزارعين يتعرضون للضرب والمضايقات من المستوطنين خاصة أن المنطقة الزراعية تقع وسط مستوطنة "بيتار عليت"، كان آخرها تعرض احد المزارعين بالضرب المبرح، حيث تعتبر هذه المنطقة التي تبلغ مساحتها 700 دونما من المناطق الخصبة زراعيا وبعد ست سنوات في المحاكم صادرت سلطات الاحتلال الأجزاء القريبة من المستوطنة، حيث قاموا بتجريف الأراضي والبناء فوقها، وتخريب المزروعات، إلا أننا رغم كل التهديدات مستمرون في زراعة الأرض.
وطالب إبراهيم صبيح بضرورة تدخل المؤسسات لدعم صمود المزارعين في أرضهم، ومقاطعة بضائع المستوطنات خاصة أن المأساة في المستهلكين الذين يشترون من المستوطنين، إضافة إلى أن سلطات الاحتلال تسعى إلى تهجير المزارعين من أرضهم عبر الممارسات اليومية من الاعتداءات والضرب ومنع المزارعين من دخول أرضهم وتخريب المزروعات، سيما وان بلدة الخضر وحدها خسرت أكثر من 90% من أراضيها الزراعية.
وأشار رئيس مجلس خربة زكريا محمد عطا الله أن الاعتداءات على القرية في تصاعد مستمر، فقد تلقينا 26 إخطار هدم لهذا العام، فيما قامت سلطات الاحتلال العام الماضي بهدم سبعة بيوت وبئرين بحجة عدم وجود تراخيص للبناء، وتفتقر القرية للخدمات الأساسية حيث لا يوجد سوى عيادة واحدة للجان العمل الصحي.
بدوره بين المدير التنفيذي في جمعية الريف الغربي للإعمار الدكتور مهدي غياظه أن عدد سكان هذه المنطقة يبلغ 50 ألف نسمة يعتمد غالبيتهم على الزراعة، ويحيط بهذا التجمع 16 تجمعا استيطانيا بما يسمى "غوش عتصيون"، حيث صادر الاحتلال 5000 دونم من أراضي قرية حوسان، و7000 دونم من نحالين، و5000 دونم من وادي فوقين، ومصادر كاملة لخربة زكريا، و4000 دونم من قرية بتير، و6000 دونم من الولجة، و15000 دونم من قرية الخضر. فيما تسيطر سلطات الاحتلال على ثلثي الينابيع في المنطقة.
وطالب إبراهيم صبيح بضرورة دعم المزارعين في شق الطرق الزراعية ودعمهم بمشاريع ثروة حيوانية واستصلاح مياه الينابيع وتوفير سوق للمنتجات وتزويد بعض المناطق بتنكات مياه للزراعة.