وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مجدلاني: نتطلع لرفع مستويات نشاط منظمة العمل الدولية في دعم شعبنا

نشر بتاريخ: 09/06/2010 ( آخر تحديث: 09/06/2010 الساعة: 17:26 )
رام الله- معا- اعرب د.احمد مجدلاني وزير العمل الفلسطيني عن تطلع الفلسطينيين الدائم الى رفع مستويات نشاط منظمة العمل الدولية في دعم ومؤازرة شعبنا وان تظل فلسطين على سلم اولويات المنظمة نظرا للظروف الخاصة والصعبة التي ما زالت تعيشها منطقتنا بسبب الاحتلال.

كما اعرب عن تطلع الفلسطينيين اليوم الى مزيد من الدعم الجاد والبناء من قبل منظمتي العمل العربية والدولية لا سيما لجهة تنفيذ مبادرة المدير العام خوان سومافيا التي وعد من خلالها بالدعوة لعقد مؤتمر دولي خاص بدعم صندوق التشغيل الفلسطيني والحماية الاجتماعية.

جاء ذلك خلال كلمة القاها اليوم باسم فلسطين امام الدورة (99) لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف بسويسرا خلال الفترة من 2-18/6 من العام الحالي وتشارك فيه اطراف الانتاج ومنظمات اقليمية ودولية ذات علاقة من مختلف دول العالم بما فيها فلسطين.

وثمن الوزير مجدلاني تقرير البعثة الدولية الذي يقدمه المدير العام للمنظمة السيد سومافيا والمتعلق باوضاع عمال وشعب فلسطين والاراضي العربية المحتلة مؤكدا على اهمية ان يظل هذا التقرير متوازيا ومنسجما مع الاسس والمبادئ المستندةالى القانون الدولي والشرعية الدولية التي قامت عليها فكرة اعداده واصداره سنويا.

واوضح مجدلاني ان الاجراءات الاسرائيلية والسياسات الاحتلالية والاستيطانية وضعت الاقتصاد الفلسطيني خلال العقد الاخير على حافة الانهيار حيث ادت الى ازدياد معدلات البطالة والفقر وارتفاع حدته الى درجات غير مسبوقة.

واشار الى ان برنامج الحكومة الفلسطينية الثالثة عشر انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وانسجاما مع خطة التنمية والاصلاح التي اقرها مجلس الوزراء الفلسطيني مع المعايير الدولية ومع التوجهات العالمية الحديثة في مجال ادارة قطاع العمل بمختلف مفاصله وبروح الشراكه الثلاثية والمسئولية الوطنية تم تطوير استراتيجية قطاع العمل في فلسطين.

ونوه بان استراتيجية الوزارة تشتمل على انشاء هيئة مستقلة وشبه حكومية تاخذ على عاتقها استنهاض القطاعات التي تعمل بها وفق سياسات وتوجهات الحكومة (الهيئة العامة للتدريب المهني والتعليم التقني، والهيئة العامة للتشغيل، والهيئة العامة لتنظيم العمل التعاوني ) التي تاتي منسجمة مع الاولويات الوطنية في تطوير الاقتصاد الفلسطيني ومع التوجه العالمي في هذا المجال.

وتطرق في كلمته امام المؤتمر الى العمال الفلسطينيين البالغ عددهم 25 الف عامل الذين اضطروا للعمل في المستوطنات بسسبب الظروف الاقتصادية الصعبة وقلة فرص العمل الحقيقية وتفاقم ضائقتي الفقر والبطالة ومن اجل مقاطعة العمل في هذه المستوطنات تم اطلاق مشروع صندوق الكرامة الوطنية الذي يستهدف هؤلاء العمال كاصحاب اولوية للاستفادة من هذا الصندوق لتمويل مشاريع صغيرة وخلق فرص عمل لهم.