وزير الزراعة يطلع على اوضاع المزارعين في محافظة بيت لحم
نشر بتاريخ: 09/06/2010 ( آخر تحديث: 10/06/2010 الساعة: 10:32 )
بيت لحم- معا- قام وزير الزراعة د. إسماعيل دعيق بجولة ميدانية في محافظة بيت لحم اول امس الثلاثاء، التقى خلالها بالمزارعين والجمعيات والتعاونيات الزراعية وذلك في اللقاء الذي عقد في قاعة فندق الشبرد، تحت عنوان "العلاقة ما بين المزارعين ووزارة الزراعة".
ودار نقاش مفتوح بين المزارعين والوزير، طرح من خلالها المزارعون أهم المعوقات والعقبات التي تواجههم وتم التركيز على أسعار المنتوجات الزراعية المتدنية وارتفاع التكاليف الزراعية.
وأكد المزارعون على ضرورة منع المنتوجات الاسرائيلية والتي تؤثر بشكل مباشر على المنتوجات الزراعية، مطالبين بإعطاء المناطق الريفية اهمية اكثر على اعتبار أنها المناطق الأكثر تضرراً سواء من الجدار والاستيطان او من اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال بشكل عام.
وفي رده على المزارعين، أكد د.دعيق ان الوزارة بطواقمها ومرشديها ومهندسيها الزراعيين على اتم الاستعداد لتقديم كل الإمكانيات المتاحة لدعم المزارعين ومطالبهم بالتواصل مع مديريات الزراعة في المحافظات للحصول على كل الاستشارات والتعليمات التي يحتاجونها.
وقال وزير الزراعة ان خطة الوزارة في السنوات القادمة تم وضعها بالتنسيق المباشر مع المزارعين والمؤسسات الاهلية العاملة في قطاع الزراعة بالتنسيق مع الوزارات الأخرى ذات الاختصاص.
وافتتح دعيق مشتلا زراعيا في مدينة الخضر وهو مشتل يعتبر نوعي على مستوى المحافظة خصوصاً وان المركز مدار من قبل المركز النسوي في القرية والعاملات فيه عبارة عن مجموعة من السيدات ذات الاختصاص في القطاع الزراعي.
كما قام بجولة ميدانية في قرية ارطاس إطلع خلالها على الانتهاكات الاسرائيلية التي تتعرض لها القرية، وخاصة البناء الذي اقامته قوات الاحتلال على أراضي القرية في منطقة واد أبو عميرة وأطلع على مسار الجدار، واعدا المزارعين بالعديد من المشاريع الزراعية وأهمها حوض تجميع المياه في منطقة برك سليمان والذي يروي ما يقارب 2000 دونم من الأراضي الزراعية.
وشدد وزير الزراعة على أهمية ترميم ينابيع المياه الموجودة في القرية واستخدامها للزراعة.
ودار نقاش مفتوح بين المزارعين والوزير، طرح من خلالها المزارعون أهم المعوقات والعقبات التي تواجههم وتم التركيز على أسعار المنتوجات الزراعية المتدنية وارتفاع التكاليف الزراعية.
وأكد المزارعون على ضرورة منع المنتوجات الاسرائيلية والتي تؤثر بشكل مباشر على المنتوجات الزراعية، مطالبين بإعطاء المناطق الريفية اهمية اكثر على اعتبار أنها المناطق الأكثر تضرراً سواء من الجدار والاستيطان او من اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال بشكل عام.
وفي رده على المزارعين، أكد د.دعيق ان الوزارة بطواقمها ومرشديها ومهندسيها الزراعيين على اتم الاستعداد لتقديم كل الإمكانيات المتاحة لدعم المزارعين ومطالبهم بالتواصل مع مديريات الزراعة في المحافظات للحصول على كل الاستشارات والتعليمات التي يحتاجونها.
وقال وزير الزراعة ان خطة الوزارة في السنوات القادمة تم وضعها بالتنسيق المباشر مع المزارعين والمؤسسات الاهلية العاملة في قطاع الزراعة بالتنسيق مع الوزارات الأخرى ذات الاختصاص.
وافتتح دعيق مشتلا زراعيا في مدينة الخضر وهو مشتل يعتبر نوعي على مستوى المحافظة خصوصاً وان المركز مدار من قبل المركز النسوي في القرية والعاملات فيه عبارة عن مجموعة من السيدات ذات الاختصاص في القطاع الزراعي.
كما قام بجولة ميدانية في قرية ارطاس إطلع خلالها على الانتهاكات الاسرائيلية التي تتعرض لها القرية، وخاصة البناء الذي اقامته قوات الاحتلال على أراضي القرية في منطقة واد أبو عميرة وأطلع على مسار الجدار، واعدا المزارعين بالعديد من المشاريع الزراعية وأهمها حوض تجميع المياه في منطقة برك سليمان والذي يروي ما يقارب 2000 دونم من الأراضي الزراعية.
وشدد وزير الزراعة على أهمية ترميم ينابيع المياه الموجودة في القرية واستخدامها للزراعة.