" حزب فدا " برفح يفتتح معرضاً للتراث الشعبي وللكتاب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 09/06/2010 ( آخر تحديث: 09/06/2010 الساعة: 20:15 )
رفح - معا- افتتح الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني " فــدا " بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة اليوم , معرضاً للتراث الشعبي وللكتاب الفلسطيني الذي يعبر عن ثقافة الشعب الفلسطيني , وحمل اسم " معرض شهداء قافلة أسطول الحرية " بمقرها وسط مدينة رفح , بحضور كل من خالد الخطيب عضو المكتب السياسي لحزب فدا وفواز النمس أمين سر حزب فدا وعصام أبو غالي مسئول العلاقات الوطنية للحزب وممثلي هيئة العمل الوطني والفصائل ولجان الإصلاح , وذلك لمناسبة الذكرى ال 62 للنكبة وال 43 للنكسة , وشمل المعرض أعمالاً فلكلورية ومطرزات ومجسمات للمسجد الأقصى وقبة الصخرة ونماذج تعبر عن أنماط الحياة المختلفة في المجتمع الفلسطيني كما احتوى المعرض على خرائط للقرى والمدن الفلسطينية وبعض الآلات والأدوات التراثية .
وبدوره رحب فواز النمس في الكلمة الافتتاحية بالحضور وأكد أن التراث الشعبي يجمع كافة أبناء شعبنا على اختلاف فئاتهم وشرائحهم ويشكل جوهر هويتهم الوطنية والحضارية التي حاول الاحتلال طمسها وتذويبها داعياً لتضافر كل الجهود لكي يظل هذا التراث والتاريخ محفوراً في ذاكرة الأجيال المتعاقبة لكي يكون باعثاً للنصر وتحقيق أهداف شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال .
وقال النمس أن تسمية هذا المعرض باسم شهداء قوافل أسطول الحرية وهو تخليداً للشهداء المتضامنين مع الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية ولدعمه في نضاله لرفع الحصار الظالم المفروض على شعبنا الفلسطيني .
وأضاف النمس " أن افتتح معرض التراث الشعبي والكتاب الفلسطيني يأتي في إطار فعاليات ونشاطات الحزب لإحياء الذكرى النكسة التي تصادف الخامس من حزيران .
ومن جانبه أكد همام أبو مور القيادي في جبهة النضال الشعبي على أهمية الحفاظ على التراث الشعبي الذي يجسد الهوية للشعب الفلسطيني التي يحاول الاحتلال طمسها منذ بداية النكبة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني .
وأشار أبو مور إلي إن هزيمة حزيران أحدثت تحولاً جوهرياً في واقع المنطقة بكاملها و زادت من حدة الصراع العربي – الإسرائيلي و تعقيداته و وأضافت إلى نكبة شعبنا التي بدأت العام 1948م أبعادا و وقائع جديدة و وضعت الشعب الفلسطيني أمام تحديات خطيرة تمكن من التصدي لها بإرادة لا تلين وعطاء لا ينضب و إصرار على انتزاع كامل الحقوق متحملاً بذلك أعباء المرحلة الجديدة بعزيمة المناضلين .
هذا وقد توافدت الوفود من الفصائل الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية والمخاتير والوجهاء لزيارة المعرض معبرة عن اعتزازها بتراثها و تمسكها بحقوقها و قدمت الوفود الشكر لقيادة و كوادر و أعضاء حزب فدا على جهودهم المخلصة في خدمة قضايا الوطن و الشعب و القضية .
وبدوره رحب فواز النمس في الكلمة الافتتاحية بالحضور وأكد أن التراث الشعبي يجمع كافة أبناء شعبنا على اختلاف فئاتهم وشرائحهم ويشكل جوهر هويتهم الوطنية والحضارية التي حاول الاحتلال طمسها وتذويبها داعياً لتضافر كل الجهود لكي يظل هذا التراث والتاريخ محفوراً في ذاكرة الأجيال المتعاقبة لكي يكون باعثاً للنصر وتحقيق أهداف شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال .
وقال النمس أن تسمية هذا المعرض باسم شهداء قوافل أسطول الحرية وهو تخليداً للشهداء المتضامنين مع الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية ولدعمه في نضاله لرفع الحصار الظالم المفروض على شعبنا الفلسطيني .
وأضاف النمس " أن افتتح معرض التراث الشعبي والكتاب الفلسطيني يأتي في إطار فعاليات ونشاطات الحزب لإحياء الذكرى النكسة التي تصادف الخامس من حزيران .
ومن جانبه أكد همام أبو مور القيادي في جبهة النضال الشعبي على أهمية الحفاظ على التراث الشعبي الذي يجسد الهوية للشعب الفلسطيني التي يحاول الاحتلال طمسها منذ بداية النكبة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني .
وأشار أبو مور إلي إن هزيمة حزيران أحدثت تحولاً جوهرياً في واقع المنطقة بكاملها و زادت من حدة الصراع العربي – الإسرائيلي و تعقيداته و وأضافت إلى نكبة شعبنا التي بدأت العام 1948م أبعادا و وقائع جديدة و وضعت الشعب الفلسطيني أمام تحديات خطيرة تمكن من التصدي لها بإرادة لا تلين وعطاء لا ينضب و إصرار على انتزاع كامل الحقوق متحملاً بذلك أعباء المرحلة الجديدة بعزيمة المناضلين .
هذا وقد توافدت الوفود من الفصائل الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية والمخاتير والوجهاء لزيارة المعرض معبرة عن اعتزازها بتراثها و تمسكها بحقوقها و قدمت الوفود الشكر لقيادة و كوادر و أعضاء حزب فدا على جهودهم المخلصة في خدمة قضايا الوطن و الشعب و القضية .