وفد البرلمان المصري: لن نهدأ حتى يتحرر جميع الأسرى من سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 10/06/2010 ( آخر تحديث: 10/06/2010 الساعة: 07:34 )
غزة -معا- أكد أعضاء البرلمان المصري الذي يزور قطاع غزة على تضامنه الكامل مع الأسرى وأهلهم ، مؤكدين بأنهم ليسوا اسري بل هم اسرين للسجانيهم
وحيا البرلمانيون المصريون الأسرى في سجون الاحتلال على صبرهم وثباتهم وتحديهم للسجان ، ودعاهم إلى مزيد من الصبر والثبات ، مقدما التحية إلى أهالي الأسرى الذين يتحملون مشاق ومصاعب غياب أبنائهم داخل السجون .
.
جاءت تصريحات أعضاء الوفد خلال اللقاء الذي نظمته اللجنة العليا للأسرى بين وفد البرلمان المصري وأهالي الأسرى في مقر وزارة الأسرى للتعريف بقضية الأسرى ، وحشد التضامن والتأييد لها .
وقال النائب المصري عادل حامد ممثل الوفد ، "جئنا اليوم لنتضامن مع أهلنا في غزة المحاصرة ، ومع أبنائنا الأسرى في سجون الاحتلال الذين نستمد منهم العزم والإرادة ، فهم يأسرون جلاديهم ،وليسوا معتقلين ، وان المعتقلين بحق هم الحكام الذين صمتوا على حصار غزة ومعاناة أهلها .
وأضاف حامد أن الشعب المصري لم يتوقف منذ الحصار عن محاولاته بكل الوسائل والطرق أن يرفع الحصار عن قطاع غزة ، وتوجه إلى أهالي الأسرى بالحديث بأننا نعدكم بان نتحرك وان لا نهدأ حتى يتحرر جميع الأسرى من السجون ، فهم أبنائنا وأحبتنا وضحوا من اجلنا جميعاً .
من جهته رحب محمد فرج الغول رئيس اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى ووزير الأسرى بالوفد البرلمانى معتبراً زيارتهم خطوة هامة على صعيد فك الحصار ، وتفعيل قضية الأسرى ، حيث أنهم نواب منتخبون يمثلون عدد كبير من أبناء مصر الشقيقة التي تحتضن القضية الفلسطينية وتتفاعل معها باستمرار وخاصة قضية الأسرى.
ودعا الغول أعضاء البرلمان بان يكونوا سفراء لقضية الأسرى ، وان يعملوا بأقصى طاقتهم من اجل رفعها إلى المكانة التي تستحقها ، موضحاً ان هناك اسري امضوا أكثر من 32 عاما في السجون ، وهناك 117 أسير امضوا اكثر من عشرين عاماً داخل السجون وهم عمداء الأسرى ، وهناك 16 أسير امضوا أكثر من ربع قرن في السجون ، فيما يعانى 20% من الأسرى من أمراض مختلفة ، ويحتجز الاحتلال 36 أسيرة في سجونه ، وكذلك 340 طفل ، و13 نائب ، وهؤلاء من تبقى من أصل 700 ألف فلسطيني ذاقوا مرارة الاعتقال منذ عام 67 ،واستشهد منهم 198 خلال تاريخ الحركة الأسيرة .
ومن جانبهم قدم أهالى الأسرى شرحاً موجزاً حول معانة أبنائهم في السجون ، وتحدث والد الأسيرة وفاء البس عن معاناه ابنته المعتقلة منذ 5 سنوات ، وتم عزلهم عدة مرات وصحتها في تراجع مستمر، فيما تحدث والد الأسير الجريح احمد عصفور الذي اعتقله الاحتلال وهو متوجه للعلاج ، حيث أصيب بجراح خطيرة خلال الحرب الهمجية على قطاع غزة ، ويعانى من ظروف صحية خطيرة .
وطالب اهالى الأسرى الوفد البرلماني المصري بضرورة العمل الجاد من اجل تسليط الضوء على معاناة الأسرى ،وأعاده الاعتبار لها ، والعمل على الضغط على الاحتلال لتحسين شروط حياتهم.
وحيا البرلمانيون المصريون الأسرى في سجون الاحتلال على صبرهم وثباتهم وتحديهم للسجان ، ودعاهم إلى مزيد من الصبر والثبات ، مقدما التحية إلى أهالي الأسرى الذين يتحملون مشاق ومصاعب غياب أبنائهم داخل السجون .
.
جاءت تصريحات أعضاء الوفد خلال اللقاء الذي نظمته اللجنة العليا للأسرى بين وفد البرلمان المصري وأهالي الأسرى في مقر وزارة الأسرى للتعريف بقضية الأسرى ، وحشد التضامن والتأييد لها .
وقال النائب المصري عادل حامد ممثل الوفد ، "جئنا اليوم لنتضامن مع أهلنا في غزة المحاصرة ، ومع أبنائنا الأسرى في سجون الاحتلال الذين نستمد منهم العزم والإرادة ، فهم يأسرون جلاديهم ،وليسوا معتقلين ، وان المعتقلين بحق هم الحكام الذين صمتوا على حصار غزة ومعاناة أهلها .
وأضاف حامد أن الشعب المصري لم يتوقف منذ الحصار عن محاولاته بكل الوسائل والطرق أن يرفع الحصار عن قطاع غزة ، وتوجه إلى أهالي الأسرى بالحديث بأننا نعدكم بان نتحرك وان لا نهدأ حتى يتحرر جميع الأسرى من السجون ، فهم أبنائنا وأحبتنا وضحوا من اجلنا جميعاً .
من جهته رحب محمد فرج الغول رئيس اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى ووزير الأسرى بالوفد البرلمانى معتبراً زيارتهم خطوة هامة على صعيد فك الحصار ، وتفعيل قضية الأسرى ، حيث أنهم نواب منتخبون يمثلون عدد كبير من أبناء مصر الشقيقة التي تحتضن القضية الفلسطينية وتتفاعل معها باستمرار وخاصة قضية الأسرى.
ودعا الغول أعضاء البرلمان بان يكونوا سفراء لقضية الأسرى ، وان يعملوا بأقصى طاقتهم من اجل رفعها إلى المكانة التي تستحقها ، موضحاً ان هناك اسري امضوا أكثر من 32 عاما في السجون ، وهناك 117 أسير امضوا اكثر من عشرين عاماً داخل السجون وهم عمداء الأسرى ، وهناك 16 أسير امضوا أكثر من ربع قرن في السجون ، فيما يعانى 20% من الأسرى من أمراض مختلفة ، ويحتجز الاحتلال 36 أسيرة في سجونه ، وكذلك 340 طفل ، و13 نائب ، وهؤلاء من تبقى من أصل 700 ألف فلسطيني ذاقوا مرارة الاعتقال منذ عام 67 ،واستشهد منهم 198 خلال تاريخ الحركة الأسيرة .
ومن جانبهم قدم أهالى الأسرى شرحاً موجزاً حول معانة أبنائهم في السجون ، وتحدث والد الأسيرة وفاء البس عن معاناه ابنته المعتقلة منذ 5 سنوات ، وتم عزلهم عدة مرات وصحتها في تراجع مستمر، فيما تحدث والد الأسير الجريح احمد عصفور الذي اعتقله الاحتلال وهو متوجه للعلاج ، حيث أصيب بجراح خطيرة خلال الحرب الهمجية على قطاع غزة ، ويعانى من ظروف صحية خطيرة .
وطالب اهالى الأسرى الوفد البرلماني المصري بضرورة العمل الجاد من اجل تسليط الضوء على معاناة الأسرى ،وأعاده الاعتبار لها ، والعمل على الضغط على الاحتلال لتحسين شروط حياتهم.