ورشة عمل في جنين بعنوان " الشباب في الاحزاب السياسية"
نشر بتاريخ: 10/06/2010 ( آخر تحديث: 10/06/2010 الساعة: 09:14 )
جنين- معا- عقدت الهيئة الاستشارية الفلسطينية لتطوير المؤسسات غير الحكومية (PCS) في مقرها في جنين لقاء" بعنوان (الشباب في الأحزاب السياسية )، وذلك بحضور عبد الله بركات نائب محافظ جنين وعضو قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وليد البداد ومجموعة من طلبة الجامعات والخريجين وممثلي الجمعيات الخيرية في المحافظة.
وياتي هذا اللقاء في إطار الأنشطة الهادفة إلى تفعيل دور الشباب في المجتمع وزيادة مشاركتهم للتأثير في صنع القرار من خلال الشراكة مابين الهيئة الاستشارية ومؤسسة تعاون لحل الصراع والممول من مؤسسة أولف بالما السويدية.
وبدأت فعاليات اللقاء بكلمة ترحيبية بالحضور من قبل عبد الحكيم شيباني ممثلا عن الهيئة الاستشارية ومنسق هذه اللقاءات قائلا" أن الشباب يمثلون ما نسبته 60 % من الشعب الفلسطيني ومن حقهم أن يكونوا في مواقع صنع القرار وان مثل هذه اللقاءات هي الطريق لتوصيل مطالب الشباب إلى صناع القرار.
وأكد علاء عزريل من مؤسسة تعاون على اهتمام المؤسسة في قطاع الشباب من خلال عقد هذه اللقاءات وصولا إلى بناء جسم شبابي قادر على القيام بلوبي ضاغط على صناع القرار من اجل الاستجابة لكافة المطالب التي تلبي طموحات ورغبات الشباب.
كما أكد عبد الله بركات على أن الشباب هم الجيل الذي سيقوم بتحقيق الرؤيا التي يسعى إلى تحقيقها المجتمع الفلسطيني حيث أن قادة العديد من الأحزاب السياسية عند انطلاقها من الشباب وتطرق إلى الاستهداف الذي لحق بهذه الفئة من قبل قوات الاحتلال حيث كان الهدف إفراغ الشباب من المحتوى الذي يصبون إليه من خلال التدمير الثقافي والاجتماعي والاقتصادي.
وقال وليد البداد أن الشباب تعرضوا إلى الاعتقال لكن المعتقل كان المدرسة والجامعة، مؤكدا على أن الشباب هم الذين سيبنون الوطن لكن المطلوب من قيادات الأحزاب السياسية والمؤسسات إفساح المجال للشباب من خلال المشاركة في قيادة المؤسسات والأحزاب السياسية والمشاركة في ورشات عمل تنظيمية من اجل خلق قيادة شبابية تنظيمية حيث أن العديد من القيادات الشابة في المجتمع الفلسطيني والذين امضوا سنوات عديدة في السجن هم الآن القادة لهذه الأحزاب.
وبعد العديد من المداخلات من قبل المشاركين التي تحدثت عن الدور الأساسي للشباب في المرحله الحالية تم الخروج بالعديد من التوصيات لصناع القرار حيث طالب المشاركون بان يكون هناك برامج واضحة لدى الأحزاب السياسية لتفعيل دور الشباب داخل الحزب وان يكون إعداد هذا البرنامج من الشباب أنفسهم، بالإضافة إلى عمل جلسات تعبوية للشباب في الأحزاب السياسية تحث القيادة في الحزب والمؤسسة على أهمية التداول السلمي للقيادة حيث وأكد المجتمعون على أهمية المزاوجة ما بين الأجيال للاستفادة من الخبرات، كما طالب المشاركون بان يتم عقد مثل هذه اللقاءات في القرى من اجل أن يستفيد العديد من الشباب والمؤسسات منها.
وياتي هذا اللقاء في إطار الأنشطة الهادفة إلى تفعيل دور الشباب في المجتمع وزيادة مشاركتهم للتأثير في صنع القرار من خلال الشراكة مابين الهيئة الاستشارية ومؤسسة تعاون لحل الصراع والممول من مؤسسة أولف بالما السويدية.
وبدأت فعاليات اللقاء بكلمة ترحيبية بالحضور من قبل عبد الحكيم شيباني ممثلا عن الهيئة الاستشارية ومنسق هذه اللقاءات قائلا" أن الشباب يمثلون ما نسبته 60 % من الشعب الفلسطيني ومن حقهم أن يكونوا في مواقع صنع القرار وان مثل هذه اللقاءات هي الطريق لتوصيل مطالب الشباب إلى صناع القرار.
وأكد علاء عزريل من مؤسسة تعاون على اهتمام المؤسسة في قطاع الشباب من خلال عقد هذه اللقاءات وصولا إلى بناء جسم شبابي قادر على القيام بلوبي ضاغط على صناع القرار من اجل الاستجابة لكافة المطالب التي تلبي طموحات ورغبات الشباب.
كما أكد عبد الله بركات على أن الشباب هم الجيل الذي سيقوم بتحقيق الرؤيا التي يسعى إلى تحقيقها المجتمع الفلسطيني حيث أن قادة العديد من الأحزاب السياسية عند انطلاقها من الشباب وتطرق إلى الاستهداف الذي لحق بهذه الفئة من قبل قوات الاحتلال حيث كان الهدف إفراغ الشباب من المحتوى الذي يصبون إليه من خلال التدمير الثقافي والاجتماعي والاقتصادي.
وقال وليد البداد أن الشباب تعرضوا إلى الاعتقال لكن المعتقل كان المدرسة والجامعة، مؤكدا على أن الشباب هم الذين سيبنون الوطن لكن المطلوب من قيادات الأحزاب السياسية والمؤسسات إفساح المجال للشباب من خلال المشاركة في قيادة المؤسسات والأحزاب السياسية والمشاركة في ورشات عمل تنظيمية من اجل خلق قيادة شبابية تنظيمية حيث أن العديد من القيادات الشابة في المجتمع الفلسطيني والذين امضوا سنوات عديدة في السجن هم الآن القادة لهذه الأحزاب.
وبعد العديد من المداخلات من قبل المشاركين التي تحدثت عن الدور الأساسي للشباب في المرحله الحالية تم الخروج بالعديد من التوصيات لصناع القرار حيث طالب المشاركون بان يكون هناك برامج واضحة لدى الأحزاب السياسية لتفعيل دور الشباب داخل الحزب وان يكون إعداد هذا البرنامج من الشباب أنفسهم، بالإضافة إلى عمل جلسات تعبوية للشباب في الأحزاب السياسية تحث القيادة في الحزب والمؤسسة على أهمية التداول السلمي للقيادة حيث وأكد المجتمعون على أهمية المزاوجة ما بين الأجيال للاستفادة من الخبرات، كما طالب المشاركون بان يتم عقد مثل هذه اللقاءات في القرى من اجل أن يستفيد العديد من الشباب والمؤسسات منها.