الشعبية: القضية الفلسطينية ليست موضوع مساعدات انسانية
نشر بتاريخ: 10/06/2010 ( آخر تحديث: 10/06/2010 الساعة: 12:44 )
رام الله- معا- اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تحويل القضية الفلسطينية إلى موضوع مساعدات انسانية "وتخفيف" للحصار على قطاع غزة والشعب الفلسطيني امراً غير مقبول، في معرض تعقيبها على نتائج لقاء القمة الفلسطيني- الامريكي في البيت الابيض.
وأكدت الجبهة بأن هذا اللقاء لم يسفر عن اي تقدم سياسي أو عملي ولم يحمل أي جديد سوى تكرار المزيد من الوعود التي لم تنفذ سابقاً بالمساعدات الاقتصادية والانسانية لقطاع غزة عبر الامم المتحدة ووكالة اغاثة وتشغيل اللاجئين "الاونروا"، معربة عن رفضها لعودة رقابة الاحتلال على معبر رفح ولما يسمى باتفاقية المعابر لعام 2005.
ورأت الجبهةفي بيان وصل"معا" في استمرار السياسة الامريكية القائمة على "إدارة" الصراع واشاعة الاوهام عن ما يسمى بالسلام ومحاباة وحماية ودعم الاحتلال وسياساته في مختلف الميادين، وسيلة لتوظيف ما يسمى بالمفاوضات غير المباشرة والمباشرة لخدمة استراتيجيتها والتهرب من استحقاقات القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية الامر الذي يتطلب رفض سياسات الامر الواقع وإملاءات الاحتلال على الارض بمواصلة الاستيطان والحصار وتهويد المدينة المقدسة ورفض المساومة على الحقوق الانسانية الاساسية أو مقايضتها بأي ثمن بما فيها الماء والغذاء والدواء تحت شعارات غريبة "الامن مقابل الغذاء".
وطالبت الجبهة بمراجعة سياسة شاملة لمجمل ما يسمى بمسيرة المفاوضات وباستئناف الجهود والحوار الوطني الشامل لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة على اساس حوارات واعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني والتمسك بالدعوة لعقد المؤتمر الدولي ذو الصلاحيات تحت اشراف الامم المتحدة لتنفيذ قرارتها ذات الصلة بحضور كافة الاطراف المعنية ورفع الحصار فوراً باعتباره جريمة حرب وغير شرعي وتوفير الحماية الدولية المؤقتة تحت اشراف الامم المتحدة وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقه في الحرية والاستقلال والعودة.
وأكدت الجبهة بأن هذا اللقاء لم يسفر عن اي تقدم سياسي أو عملي ولم يحمل أي جديد سوى تكرار المزيد من الوعود التي لم تنفذ سابقاً بالمساعدات الاقتصادية والانسانية لقطاع غزة عبر الامم المتحدة ووكالة اغاثة وتشغيل اللاجئين "الاونروا"، معربة عن رفضها لعودة رقابة الاحتلال على معبر رفح ولما يسمى باتفاقية المعابر لعام 2005.
ورأت الجبهةفي بيان وصل"معا" في استمرار السياسة الامريكية القائمة على "إدارة" الصراع واشاعة الاوهام عن ما يسمى بالسلام ومحاباة وحماية ودعم الاحتلال وسياساته في مختلف الميادين، وسيلة لتوظيف ما يسمى بالمفاوضات غير المباشرة والمباشرة لخدمة استراتيجيتها والتهرب من استحقاقات القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية الامر الذي يتطلب رفض سياسات الامر الواقع وإملاءات الاحتلال على الارض بمواصلة الاستيطان والحصار وتهويد المدينة المقدسة ورفض المساومة على الحقوق الانسانية الاساسية أو مقايضتها بأي ثمن بما فيها الماء والغذاء والدواء تحت شعارات غريبة "الامن مقابل الغذاء".
وطالبت الجبهة بمراجعة سياسة شاملة لمجمل ما يسمى بمسيرة المفاوضات وباستئناف الجهود والحوار الوطني الشامل لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة على اساس حوارات واعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني والتمسك بالدعوة لعقد المؤتمر الدولي ذو الصلاحيات تحت اشراف الامم المتحدة لتنفيذ قرارتها ذات الصلة بحضور كافة الاطراف المعنية ورفع الحصار فوراً باعتباره جريمة حرب وغير شرعي وتوفير الحماية الدولية المؤقتة تحت اشراف الامم المتحدة وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقه في الحرية والاستقلال والعودة.