وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عنانيات ........ بقلم – منتصر العناني

نشر بتاريخ: 10/06/2010 ( آخر تحديث: 10/06/2010 الساعة: 19:12 )
صحافة التعاسةَ والسخافة المُنتظرةَ وآسفاه !!!!!!!
قد تَدهن بيُتك بلونٍ جميل يُعجبك ويُعجب مَنْ حَولك , وهذا فنٌ له مختصوه وفنانوه المبدعين , وقد يروقُ لنا أو لا يروق ويبقى تحت عنوان ومظلة (التذوق الفني ) الذاتي , وبرغم أنَ الصحافة لها أيضاً لها فنونها وألوانها الخاصة بها ولكن ليس كل َ من هبَ ودَب هو إعلامي وصحفي , ومشاهد كثيرة تُنغص القلب وأنتَ ترى سوقاً من الصحفيين للأسف يُسجلونَ كصحفيين وهم مع الأسف ( لا لهم في ناقةٍ ولا بعير ) , ويقتادون أنفسهم كأنهم أبطال ورجالات الصحافة وهم في الحقيقة لا زالوا فراخاً طازجة في هذا العالم ولا يعلمون حتى أبجدياتها , وما يُقلقنا في هذا العالم الصحفي أنه يُفرز عجائب كثيرة من عجائب الدنيا لتُضاف إلى الثمانية منها , ولا أدري هل تغيرت الأمور والعالم إنقلب َ على عقبيه وإنفلتت معاني الصحافة ومن هو الصحفي وكيف يكون الصحفي وما يؤهله ليكونَ صحفياً كمعنىً حقيقي في ظل ثورة عالمية وعولمية هُم هؤلاء أصبحوا قادتها وروادها ؟!!!!!! ( يا خسارة ) لقد آن َ الآوان أن تَصحوا وتصححوا من عجائب الصحافة التي أصبحَ فيها ( اللميع أبو لمعة ) سائقها (واللميعة أم لمعة ) صاحبتها , والله أجدُ أنَ صورة الصحفي تشوهت وخرجت عن نصها الصحيح (لتكون شيلني أشيلك وتصبح صحفي ) , وكأنً الصحافة أصبحت سوقاً للتجارة يقودها إنُاس لاعلاقة لهم فيها , واُصور تلك الصحافة بأنها كفرشاة طراشة تدهن فيها (أقِصد المُنافق ) لمن يُريد أن يُصبحَ قائداً وصحفياً بإمتياز , الحمد الله الذي هدانا وأصبحَ لدينا جيشٌ جرار من الصحفيين على إمتداد الوطن , ولكن أقولها بمرارة علينا وحتى نُضيف إلى عجائب الدُنيا الثمانية التي ذكرتها ونعرفها أن نُصنف الصحفي كلٌ على مِزاجه وليلاه التي يهوى , وغريبةٌ حقيقة أنَ نرى ونُشاهد مآسي كثيرة إعتنقتها وخرجت عن طعمها ولونها التي عهدناها وقُدسية السلطة الرابعة , فهل نُعيد لهذه السلطة كرامتها ومهنيتها ونُحييها من جديد حتى لا تكون زوبعة تُحركها أصابع المتسولين على أبواب مبادئ الشراء والبيع وأن لايكون على حساب عُذرية الصحافة النظيفة ؟!!!

[email protected]
[email protected]