وفد من منظمة الجامعات الاسبانية يزور مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب

رام الله- معا- استقبل صباح اليوم مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب في مقره الكائن في مدينة رام الله وفدا اسبانيا من منظمة اتحاد الجامعات الاسبانية، حيث تشكل الوفد من 15 مشاركا ومشاركة من مختلف الجامعات الاسبانية من طلاب الماجستير المتخصصين في الجوانب الاجتماعية والنفسية.

وتعرض خلال الاجتماع الدكتور محمود سحويل الرئيس التنفيذي لمركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب لواقع التعذيب في الأراضي الفلسطينية والآثار التي يخلفها على الفرد والمجتمع بشكل عام، فالتعذيب يمارس بشقيه الجسدي والنفسي حيث كان في السابق التعذيب الجسدي هو الدارج ولكن مع مرور الوقت أصبح التعذيب النفسي هو المستخدم بصورة اكبر كونه لا يخلف آثارا مرئية على الشخص ولكن يترك أثرا بعيد المدى ويمتد ليصل إلى العائلة والمجتمع.

كما تعرض سحويل لنشأة المركز والمراحل التي مر بها من حيث المكان والعاملين ونوعية الخدمات المقدمة للفئات المستهدفة، حيث ان المركز هو الوحيد من نوعه الذي يقدم هذا النوع من الخدمات الإنسانية لضحايا التعذيب والعنف المنظم.

وثمن سحويل مواقف الأكاديميين الأوروبيين للدور الهام الذي يقومون به من اجل دعم قضية الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه، كما ودعا اللجنة الدولية للضغط على إسرائيل من اجل وقف الانتهاكات الدائمة والسافرة لحقوق الإنسان.

من جانبه المتحدث باسم الوفد الاسباني شكر المركز والدكتور سحويل على هذا اللقاء وهذه الفرصة التي سمحت لهم بالحصول على معلومات قيمة والتعرف على واقع التعذيب في فلسطين وما يجري من أحداث وانتهاكات لحقوق الإنسان.