السفير عبدالله يبحث مع الشيخ قبلان الاوضاع في فلسطين
نشر بتاريخ: 10/06/2010 ( آخر تحديث: 10/06/2010 الساعة: 18:34 )
بيروت- معا - وجه ممثل منظمة التحرير الفلسطينية لدى الجمهورية اللبنانية الدكتور عبدالله عبدالله اليوم دعوة باسم السيد الرئيس محمود عباس الى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان لزيارة فلسطين والصلاة في المسجد الاقصى .
جاءت الدعوة خلال الزيارة التي قام بها عبدالله للشيخ قبلان ورافقه فيها المستشار الاول في الممثلية نائب رئيس البعثة اشرف دبور حيث تم البحث في تطورات الأوضاع في المنطقة وفي الشؤون الفلسطينية.
ورأى الشيخ قبلان "ان فلسطين لا تتحرر الا بوحدة الفلسطينيين الذين يجب عليهم ان يوحدوا صفوفهم ويجمعوا كلمتهم ويتفقوا في ما بينهم ليكونوا يدا واحدة وقلبا واحدا في مواجهة المؤامرات التي تستهدف فلسطين وشعبها ومقدساتها. وعلى الفلسطينيين بذل الجهود المضاعفة وترك خلافاتهم جانبا فيبادروا إلى تحقيق المصالحة الشاملة فيكونوا عند حسن ظن شعبهم وأمتهم".
ودعا العرب والمسلمين "إلى محاصرة الغدة السرطانية المتمثلة بإسرائيل.فخطرها لا ينحصر في فلسطين فقط، انما يتعداها ليصل إلى كل العالم العربي والإسلامي، الذين يجب عليهم ان يعوا إن إسرائيل عدوتهم التي تتربص بهم الشر والعدوان".
واكد "ان اللبنانيين شركاء مع إخوانهم الفلسطينيين لأنهم إخوة، فالقضية الفلسطينية هي قضية كل اللبنانيين الذين يتضامنون مع أخوانهم في الشدة والمحن".
وقال:"إن الفلسطينيين محكومون بالتوافق والتشاور والتعاون لمواجهة الاحتلال الصهيوني، وعلى الفصائل والقوى الفلسطينية توفير مناخات التوافق لتحصين الوحدة الفلسطينية التي تشكل خشبة خلاص للشعب الفلسطيني. فالتضامن الفلسطيني مطلوب بشدة لان إسرائيل تستهدف الشعب الفلسطيني في وحدته وتضامنه".
فيما اعرب عبدالله عن سعادته بلقاء سماحة المفتي ووضعته في صورة التحرك الفلسطيني على الساحتين الدولية والفلسطينية من اجل انجاز المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية.
وقال : وضعت سماحته في صورة التحركات التي يقودها الرئيس ابو مازن من اجل متابعة تنفيذ حقوقنا الوطنية على أرضنا من اجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وملاحقة كل من يرتكب جريمة بحق شعبنا.
كما عبر عبد الله عن سعادته بالنصائح والمشاعر الطيبة التي عبر عنها سماحة المفتي في التزامه بقضية الشعب الفلسطيني وفي حرصه على الوحدة الوطنية الفلسطينية وفي دعمه بمواصلة النضال الفلسطيني من اجل استرداد كافة الحقوق الفلسطينية لأرضنا.
كما عبر سماحته عن دعمه كل الجهود المحلية من اجل التخفيف عن معاناة الشعب الفلسطيني داخل المخيمات وفي إن ينال حقوقه المدنية والاجتماعية لحين عودته إلى أرضه في فلسطين.
جاءت الدعوة خلال الزيارة التي قام بها عبدالله للشيخ قبلان ورافقه فيها المستشار الاول في الممثلية نائب رئيس البعثة اشرف دبور حيث تم البحث في تطورات الأوضاع في المنطقة وفي الشؤون الفلسطينية.
ورأى الشيخ قبلان "ان فلسطين لا تتحرر الا بوحدة الفلسطينيين الذين يجب عليهم ان يوحدوا صفوفهم ويجمعوا كلمتهم ويتفقوا في ما بينهم ليكونوا يدا واحدة وقلبا واحدا في مواجهة المؤامرات التي تستهدف فلسطين وشعبها ومقدساتها. وعلى الفلسطينيين بذل الجهود المضاعفة وترك خلافاتهم جانبا فيبادروا إلى تحقيق المصالحة الشاملة فيكونوا عند حسن ظن شعبهم وأمتهم".
ودعا العرب والمسلمين "إلى محاصرة الغدة السرطانية المتمثلة بإسرائيل.فخطرها لا ينحصر في فلسطين فقط، انما يتعداها ليصل إلى كل العالم العربي والإسلامي، الذين يجب عليهم ان يعوا إن إسرائيل عدوتهم التي تتربص بهم الشر والعدوان".
واكد "ان اللبنانيين شركاء مع إخوانهم الفلسطينيين لأنهم إخوة، فالقضية الفلسطينية هي قضية كل اللبنانيين الذين يتضامنون مع أخوانهم في الشدة والمحن".
وقال:"إن الفلسطينيين محكومون بالتوافق والتشاور والتعاون لمواجهة الاحتلال الصهيوني، وعلى الفصائل والقوى الفلسطينية توفير مناخات التوافق لتحصين الوحدة الفلسطينية التي تشكل خشبة خلاص للشعب الفلسطيني. فالتضامن الفلسطيني مطلوب بشدة لان إسرائيل تستهدف الشعب الفلسطيني في وحدته وتضامنه".
فيما اعرب عبدالله عن سعادته بلقاء سماحة المفتي ووضعته في صورة التحرك الفلسطيني على الساحتين الدولية والفلسطينية من اجل انجاز المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية.
وقال : وضعت سماحته في صورة التحركات التي يقودها الرئيس ابو مازن من اجل متابعة تنفيذ حقوقنا الوطنية على أرضنا من اجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وملاحقة كل من يرتكب جريمة بحق شعبنا.
كما عبر عبد الله عن سعادته بالنصائح والمشاعر الطيبة التي عبر عنها سماحة المفتي في التزامه بقضية الشعب الفلسطيني وفي حرصه على الوحدة الوطنية الفلسطينية وفي دعمه بمواصلة النضال الفلسطيني من اجل استرداد كافة الحقوق الفلسطينية لأرضنا.
كما عبر سماحته عن دعمه كل الجهود المحلية من اجل التخفيف عن معاناة الشعب الفلسطيني داخل المخيمات وفي إن ينال حقوقه المدنية والاجتماعية لحين عودته إلى أرضه في فلسطين.