|
الاضراب التجاري يعم مدينتي رام الله والبيرة عقب قتل سائق لم يتوقف عند حاجز عسكري للامن الفلسطيني
نشر بتاريخ: 14/06/2006 ( آخر تحديث: 14/06/2006 الساعة: 12:22 )
معا - عم الاضراب التجاري مدينتي رام الله والبيرة اليوم وذلك بعد الاحداث المؤسفة التي وقعت أمس على خلفية قتل الشاب حسام ايوب أبو عطية( 27) عاما برصاص قوات الامن الوطني على حاجز اقامته بين قرية رافات ومدينة رام الله بالقرب من فندق الجراند بارك، على خلفية قيادته لمركبة غير قانونية ورفضه الانصياع لاوامر رجال الامن.
واغلقت المحال التجارية ابوابها استجابة لدعوات بالحداد العام على روح القتيل واستنكارا لما حدث يوم الامس من اعتداءات على بعض المطاعم في رام الله ومنها مطعم( المكان والديوان وسنجريا وستونز) من قبل بعض الشبان الغاضبين الذين هاجمو قوات الامن واشتبكو معها تعبيرا على غضبهم بعد مقتل الشاب أبو عطية. ويشار الى ان هذه هي المرة الثالثة التي يقتل فيها احد المواطنين في رام الله برصاص قوات الامن في الفترة القريبة الماضية، على حواجز كانت تنصبها ضمن حملتها للحد من ظاهرة السيارات غير القانونية. وقد تضاربت الروايات حول الحادثة حيث أشارت المصادر الأمنية أن الشاب المتوفى حسام أبو عطية (27 عاما) وزميله، كانا يستقلان سيارة غير قانونية ولم يمتثلا لأوامر التوقف في حين يؤكد ذوو القتيل أن أفراد الأمن أطلقوا النار على ابنهم دون سابق إنذار وانه كان يقود سيارة قانونية. واندلعت أعمال احتجاج العنيفة من عشرات الشبان الغاضبين الذين هاجموا المطاعم والمحال التجارية و الفنادق، وقاموا بتكسير الإشارات الضوئية و إغلاق الطرق بالإطارات المشتعلة، ثم طلبوا منهم المحال إلى إغلاق أبوابها اليوم استنكارا لما حدث. |