الحملة الشعبية لإطلاق سراح البرغوثي بخان يونس تطلق حملة تواقيع دعماً لوثيقة الوفاق الوطني
نشر بتاريخ: 14/06/2006 ( آخر تحديث: 14/06/2006 الساعة: 13:32 )
خان يونس- معا- أطلقت الحملة الشعبية لإطلاق سراح القائد مروان البرغوثي وكافة الأسرى في محافظة خان يونس حملة تواقيع لدعم وثيقة الوفاق الوطني التي تبناها الأسرى الفلسطينيين في سجن هداريم الإحتلالي .
وأكدت الحملة في بيان وصل "معا" نسخة منه أن هذه الخطوات جاءت لدعم وثيقة الوفاق الوطني التي بادر بها الأسرى في سجون الإحتلال للخروج من الوضع السياسي المتأزم في قطاع غزة والضفة الغربية وكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني .
وذكرت الحملة في بيانها أن تنفيذ حملة التواقيع قد بدأ بشكل فعلي صباح اليوم ويستمر لعدة أيام بهدف دعم هذه الوثيقة وبنودها، مشيرة في الوقت ذاته أن التواقيع تستهدف المؤسسات الحكومية، والجمعيات، وطلبة الجامعات والفئة المثقفة في المجتمع الفلسطيني من أجل الخروج بصيغة توافقية يمكن لها أن تساهم في تقدم الأوضاع السياسية في محافظات الوطن .
وأكدت الحملة على ضرورة إنجاح الحوار الوطني بين الفصائل والقوى الفلسطينية لتجنيب أبناء الشعب الفلسطيني مخاطر محدقة به نتيجة هذا الحصار ، وكسب الدعم والتأييد من المحيط العربي والإقليمي والعالمي فيما يخص القضية الفلسطينية .
ودعت الحملة إلى ضرورة نبذ العنف، والإحتكام إلى السلاح في الشارع الفلسطيني والإحتكام إلى لغة الحوار والتفاهم وتعزيز مبدأ الديمقراطية وتداول السلطات ما بين أطياف الشعب الفلسطيني.
وذكر البيان أن العدو الإسرائيلي لا يفرق بين أبناء الشعب ومقاوميه والمدنيين العزل، مبيناً ان العدو أقدم على قتل أسرة كاملة على شاطىء بحر غزة، فيما تواصلت عمليات إغتيال قياديي الشعب عبر قصف السيارات والاغتيالات الموجهة في جرائم تندى لها جبين البشرية جمعاء، مطالباً المؤسسات الحقوقية ومنظمات الصليب الأحمر بفضح الإنتهاكات الإسرائيلية ومحاسبة قادة العدو على جرائمهم بحق الشعب الأعزل .
وأكدت الحملة في بيان وصل "معا" نسخة منه أن هذه الخطوات جاءت لدعم وثيقة الوفاق الوطني التي بادر بها الأسرى في سجون الإحتلال للخروج من الوضع السياسي المتأزم في قطاع غزة والضفة الغربية وكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني .
وذكرت الحملة في بيانها أن تنفيذ حملة التواقيع قد بدأ بشكل فعلي صباح اليوم ويستمر لعدة أيام بهدف دعم هذه الوثيقة وبنودها، مشيرة في الوقت ذاته أن التواقيع تستهدف المؤسسات الحكومية، والجمعيات، وطلبة الجامعات والفئة المثقفة في المجتمع الفلسطيني من أجل الخروج بصيغة توافقية يمكن لها أن تساهم في تقدم الأوضاع السياسية في محافظات الوطن .
وأكدت الحملة على ضرورة إنجاح الحوار الوطني بين الفصائل والقوى الفلسطينية لتجنيب أبناء الشعب الفلسطيني مخاطر محدقة به نتيجة هذا الحصار ، وكسب الدعم والتأييد من المحيط العربي والإقليمي والعالمي فيما يخص القضية الفلسطينية .
ودعت الحملة إلى ضرورة نبذ العنف، والإحتكام إلى السلاح في الشارع الفلسطيني والإحتكام إلى لغة الحوار والتفاهم وتعزيز مبدأ الديمقراطية وتداول السلطات ما بين أطياف الشعب الفلسطيني.
وذكر البيان أن العدو الإسرائيلي لا يفرق بين أبناء الشعب ومقاوميه والمدنيين العزل، مبيناً ان العدو أقدم على قتل أسرة كاملة على شاطىء بحر غزة، فيما تواصلت عمليات إغتيال قياديي الشعب عبر قصف السيارات والاغتيالات الموجهة في جرائم تندى لها جبين البشرية جمعاء، مطالباً المؤسسات الحقوقية ومنظمات الصليب الأحمر بفضح الإنتهاكات الإسرائيلية ومحاسبة قادة العدو على جرائمهم بحق الشعب الأعزل .