ابو شمالة يطلع وفد منظمة الصليب الأحمر على إحتياجات بلدية خان يونس والضائقة المالية التي تمر بها
نشر بتاريخ: 14/06/2006 ( آخر تحديث: 14/06/2006 الساعة: 13:42 )
خان يونس- معا- بحث الدكتور فايز أبو شمالة رئيس بلدية خان يونس اليوم خلال لقاء جمعه بوفد رفيع المستوى من منظمة الصليب الأحمر إحتياجات البلدية لتسيير ومواصلة خدماتها المقدمة للمواطنين، والضائقة المادية، والأوضاع الإقتصادية العامة التي أثرت بشكل سلبي على أعمال البلدية لا سيما الخدمات الرئيسية التي تقدمها.
واضافت البلدية في بيان وصل معا نسخة منه ان ان "بدجا" مندوب برنامج الامن الاقتصادي في قطاع غزة و"تونكي" مدير مكتب خان يونس ومسؤول الحماية في القطاع قاموا بزيارة الى مقر البلديةإلتقوا خلالها رئيس البلدية أبو شمالة ومدراء الدوائر ورؤساء الأقسام الحيوية لدى البلدية ومنها المشاريع والصحة والبيئة والمالية والمياه والصرف الصحي .
وفي بداية اللقاء وضع أبو شمالة الوفد الضيف في صورة الأوضاع الميدانية التي تمر بها المدينة التي تعيش في وضع صعب للغاية، ولا سيما بعد الإنسحاب الإسرائيلي من المستوطنات، مبيناً أن الأشهر الأخيرة حملت معاناة كبيرة للمواطنين جراء تأخر صرف الرواتب وتأثيراتها على مدخولات البلدية التي تعتمد على الجباية، مشيراً إلى أنها لم تتجاوز 15 % فقط وهي نظير المياة والنظافة والصرف الصحي وإدارة العلاقات العامة .
وأضاف يقول : البلدية لا تمتلك آليات ضاغطة على السكان لتحصيل مستحقاتها في ظل عدم وجود أي مساعدة من السلطة الفلسطينية، في الوقت الذي يطالب فيه السكان بمواصلة تقديم الخدمات البلدية .
وأوضح أبو شمالة أن البلدية بحاجة إلى دعم منظمة الصليب الأحمر لأن البلدية تمر في ظروف كارثية للغاية، وان خدماتها مهدده بالتوقف نتيجة لعدم توفر الأموال الخاصة بالتشغيل والإحتياجات المختلفة، مبيناً أن ما يقارب من ( 150 ) ألف شيكل شهرياً تحتاج البلدية لتشغيل آلياتها وسياراتها و ( 50 ) ألف دولار سنوياً نظير إصلاح الآليات والسيارات فضلاً عن رواتب الموظفين والعمال ، مشيرا إلى أهمية قيام منظمة الصليب الأحمر بدعم البلدية .
ولفت أبو شمالة أن البلدية بحاجة إلى توفير المبيدات والأدوية لمكافحة القوارض والبعوض ودعم المنقذين على شاطىء البحر عبر إنشاء أبراج المراقبة وتزويدهم بالملابس والمعدات، منوهاً إلى الحاجة الملحة لتوفير حاويات نظافة وأدواتها .
من جانبه أعرب السيد "تونكي" عن تفهم المنظمة للوضع الذي تعيشه خان يونس خاصة مع عدم دفع الرواتب، مؤكداً أن خدمات الصليب الأحمر متنوعة ومختلفة ولا يمكن أن تتوقف حتى في ظل أحلك الظروف وأصعبها .
وقال : "وجهنا رسالة للدول والمجتمع الدولي والمؤسسات التي تربطنا بها علاقات وثيقة مفادها إذا بقيت الأطراف المعنية في حصار الشعب الفلسطيني، فإن الأوضاع ستزداد سوءاً وستكون كارثية للغاية " .
وبين تونكي أنهم سوف سيستمرون بتقديم برامجهم وخدماتهم في مجال المساعدة والحماية للمواطنيين المدنيين وبرنامج الزيارات للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية .
بدوره أكد السيد "بدجا" أن الأوضاع الإقتصادية في الأراضي الفلسطينية تزداد سوءاً وصعوبة ولا تتحسن جراء إنقطاع الدعم المالي وتوقف الرواتب، مبيناً أنهم أوصلوا رسالة للبنوك العالمية مفادها "أن قطع الرواتب لا تؤدي إلى حلول وإنما يفاقم الأوضاع الإنسانية لدى الفلسطينيين"، مشدداً أن منظمته ستعمل على مساعدة الأسر الفلسطينية الأشد فقراً للتخفيف من معاناتها ودعمها في ظل الظروف الصعبة .
وأشار بدجا إلى أنهم تمكنوا خلال الآونة الأخيرة من تقديم مساعدات للصيادين والمزارعين والطلبة الذين تخرجوا من وكالة الغوث عبر دعمهم بمشاريع صغيرة ومعدات من أجل بناء حياتهم ووضعهم على أول الطريق لتحقيق الإكتفاء الذاتي .
ومن جانبه أكد المهندس محمد زكريا الأغا مدير البلدية أن دخل البلدية يعتمد على عوائد الجباية، لافتاً إلى أن 80% من الموظفين والعمال تنطبق عليهم شروط الدعم في المساعدات التي تقدمها الصليب الأحمر، داعياً إلى إستغلال العلاقات القوية التي تربط المنظمة بالمؤسسات الدولية لوضع برنامج من شأنه مساعدة البلديات ومساندتها في الجوانب المالية والخدماتية .
ووعد الوفد الضيف بأن المنظمة ستتواصل مع المؤسسات الأجنبية لطرح إحتياجات البلدية ونقل همومها لمساعدتها في ظل الظروف الصعبة، مؤكدين أن خبيراً من قبل المنظمة من المتوقع وصوله للمنطقة قريباً سيعمل على تقييم الأوضاع الفلسطينية وتحديد الخدمات المتوقع أن تقدمها وتغطيها المنظمة .
واضافت البلدية في بيان وصل معا نسخة منه ان ان "بدجا" مندوب برنامج الامن الاقتصادي في قطاع غزة و"تونكي" مدير مكتب خان يونس ومسؤول الحماية في القطاع قاموا بزيارة الى مقر البلديةإلتقوا خلالها رئيس البلدية أبو شمالة ومدراء الدوائر ورؤساء الأقسام الحيوية لدى البلدية ومنها المشاريع والصحة والبيئة والمالية والمياه والصرف الصحي .
وفي بداية اللقاء وضع أبو شمالة الوفد الضيف في صورة الأوضاع الميدانية التي تمر بها المدينة التي تعيش في وضع صعب للغاية، ولا سيما بعد الإنسحاب الإسرائيلي من المستوطنات، مبيناً أن الأشهر الأخيرة حملت معاناة كبيرة للمواطنين جراء تأخر صرف الرواتب وتأثيراتها على مدخولات البلدية التي تعتمد على الجباية، مشيراً إلى أنها لم تتجاوز 15 % فقط وهي نظير المياة والنظافة والصرف الصحي وإدارة العلاقات العامة .
وأضاف يقول : البلدية لا تمتلك آليات ضاغطة على السكان لتحصيل مستحقاتها في ظل عدم وجود أي مساعدة من السلطة الفلسطينية، في الوقت الذي يطالب فيه السكان بمواصلة تقديم الخدمات البلدية .
وأوضح أبو شمالة أن البلدية بحاجة إلى دعم منظمة الصليب الأحمر لأن البلدية تمر في ظروف كارثية للغاية، وان خدماتها مهدده بالتوقف نتيجة لعدم توفر الأموال الخاصة بالتشغيل والإحتياجات المختلفة، مبيناً أن ما يقارب من ( 150 ) ألف شيكل شهرياً تحتاج البلدية لتشغيل آلياتها وسياراتها و ( 50 ) ألف دولار سنوياً نظير إصلاح الآليات والسيارات فضلاً عن رواتب الموظفين والعمال ، مشيرا إلى أهمية قيام منظمة الصليب الأحمر بدعم البلدية .
ولفت أبو شمالة أن البلدية بحاجة إلى توفير المبيدات والأدوية لمكافحة القوارض والبعوض ودعم المنقذين على شاطىء البحر عبر إنشاء أبراج المراقبة وتزويدهم بالملابس والمعدات، منوهاً إلى الحاجة الملحة لتوفير حاويات نظافة وأدواتها .
من جانبه أعرب السيد "تونكي" عن تفهم المنظمة للوضع الذي تعيشه خان يونس خاصة مع عدم دفع الرواتب، مؤكداً أن خدمات الصليب الأحمر متنوعة ومختلفة ولا يمكن أن تتوقف حتى في ظل أحلك الظروف وأصعبها .
وقال : "وجهنا رسالة للدول والمجتمع الدولي والمؤسسات التي تربطنا بها علاقات وثيقة مفادها إذا بقيت الأطراف المعنية في حصار الشعب الفلسطيني، فإن الأوضاع ستزداد سوءاً وستكون كارثية للغاية " .
وبين تونكي أنهم سوف سيستمرون بتقديم برامجهم وخدماتهم في مجال المساعدة والحماية للمواطنيين المدنيين وبرنامج الزيارات للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية .
بدوره أكد السيد "بدجا" أن الأوضاع الإقتصادية في الأراضي الفلسطينية تزداد سوءاً وصعوبة ولا تتحسن جراء إنقطاع الدعم المالي وتوقف الرواتب، مبيناً أنهم أوصلوا رسالة للبنوك العالمية مفادها "أن قطع الرواتب لا تؤدي إلى حلول وإنما يفاقم الأوضاع الإنسانية لدى الفلسطينيين"، مشدداً أن منظمته ستعمل على مساعدة الأسر الفلسطينية الأشد فقراً للتخفيف من معاناتها ودعمها في ظل الظروف الصعبة .
وأشار بدجا إلى أنهم تمكنوا خلال الآونة الأخيرة من تقديم مساعدات للصيادين والمزارعين والطلبة الذين تخرجوا من وكالة الغوث عبر دعمهم بمشاريع صغيرة ومعدات من أجل بناء حياتهم ووضعهم على أول الطريق لتحقيق الإكتفاء الذاتي .
ومن جانبه أكد المهندس محمد زكريا الأغا مدير البلدية أن دخل البلدية يعتمد على عوائد الجباية، لافتاً إلى أن 80% من الموظفين والعمال تنطبق عليهم شروط الدعم في المساعدات التي تقدمها الصليب الأحمر، داعياً إلى إستغلال العلاقات القوية التي تربط المنظمة بالمؤسسات الدولية لوضع برنامج من شأنه مساعدة البلديات ومساندتها في الجوانب المالية والخدماتية .
ووعد الوفد الضيف بأن المنظمة ستتواصل مع المؤسسات الأجنبية لطرح إحتياجات البلدية ونقل همومها لمساعدتها في ظل الظروف الصعبة، مؤكدين أن خبيراً من قبل المنظمة من المتوقع وصوله للمنطقة قريباً سيعمل على تقييم الأوضاع الفلسطينية وتحديد الخدمات المتوقع أن تقدمها وتغطيها المنظمة .