ورشة عمل في قلقيلية حول واقع ومستقبل الرقابة في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية
نشر بتاريخ: 14/06/2006 ( آخر تحديث: 14/06/2006 الساعة: 15:23 )
قلقيلية - معا - تحت عنوان " واقع ومستقبل الرقابة الداخلية في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية افتتح في قاعة بلدية قلقيلية اليوم ورشة عمل بحضور رئيس ديوان الرقابة الملية والإدارية الدكتور محمود أبو الرب وكل من محافظ قلقيلية مصطفى المالكي ورئيس بلدية قلقيلية وجيه قواس ومدير عام الحكم المحلي حسن شريم وعددا كبير من رؤساء البلديات والمؤسسات في المحافظة .
وتحدث محافظ قلقيلية عن أهمية دور الرقابة العامة في الحفاظ على القوانين وتطبيقها في ضل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها أبناء الشعب الفلسطيني .
وأشاد المالكي بدور جهاز الرقابة العامة متمثلة بالدكتور أبو الرب وأعرب عن تقديم المساعدة والتسهيلات لجهاز الرقابة العامة وذلك من اجل أن نكون قدوة لكل العالم في الشفافية والمصداقية .
من ناحيته أعرب رئيس بلدية قلقيلية عن أهمية الرقابة العامة مع ضرورة التركيز على الرقابة الذاتية خصوصا وان الدين الإسلامي حث على تلك الرقابة, واصفا ذلك النوع من الرقابة بأنه أرقى أنواع الرقابة وتطرق قواس إلى النظام الإداري والمالي الذي وضعته البلدية بحيث يضمن الشفافية والرقابة في بلدية قلقيلية, مؤكدا على أن البلدية مفتوحة لمن يريد الإطلاع على هذا النظام .
بدوره تحدث مدير عام الحكم المحلي حسن شريم عن دور الحكم المحلي في الرقابة على البلديات والمجالس المحلية وعن أهمية تلك الرقابة في الوصول إلى مجتمع سليم ومتماسك ليعطي القوة للسلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية .
وفي نهاية الاجتماع أعرب أبو الرب عن إعجابه لما شاهده من امن واستقرار في محافظة قلقيلية وان هذا الشيء يعتبر نموذج يحتذ به وخصوصا وثيقة الشرف التي تم التوقيع عليها من قبل القوى والفصائل في محافظة قلقيلية وطالب أن تنفذ فكرة هذه الوثيقة في كافة محافظات الوطن .
وأوضح أبو الرب دور جهاز الرقابة في متابعة المؤسسات وإبراز الوجه الايجابي لتلك المؤسسات مؤكدا على ما تحدث به رئيس البلدية وهو ضرورة الرقابة الذاتية للعاملين في تلك المؤسسات وذلك للارتقاء بمستوى العمل لما يطمح له المواطن الفلسطيني وضرورة الرقابة على جميع المؤسسات التي تستغل الموارد العامة أو الأموال العامة للوطن بغض النظر عن طبيعة عملها .
وتحدث محافظ قلقيلية عن أهمية دور الرقابة العامة في الحفاظ على القوانين وتطبيقها في ضل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها أبناء الشعب الفلسطيني .
وأشاد المالكي بدور جهاز الرقابة العامة متمثلة بالدكتور أبو الرب وأعرب عن تقديم المساعدة والتسهيلات لجهاز الرقابة العامة وذلك من اجل أن نكون قدوة لكل العالم في الشفافية والمصداقية .
من ناحيته أعرب رئيس بلدية قلقيلية عن أهمية الرقابة العامة مع ضرورة التركيز على الرقابة الذاتية خصوصا وان الدين الإسلامي حث على تلك الرقابة, واصفا ذلك النوع من الرقابة بأنه أرقى أنواع الرقابة وتطرق قواس إلى النظام الإداري والمالي الذي وضعته البلدية بحيث يضمن الشفافية والرقابة في بلدية قلقيلية, مؤكدا على أن البلدية مفتوحة لمن يريد الإطلاع على هذا النظام .
بدوره تحدث مدير عام الحكم المحلي حسن شريم عن دور الحكم المحلي في الرقابة على البلديات والمجالس المحلية وعن أهمية تلك الرقابة في الوصول إلى مجتمع سليم ومتماسك ليعطي القوة للسلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية .
وفي نهاية الاجتماع أعرب أبو الرب عن إعجابه لما شاهده من امن واستقرار في محافظة قلقيلية وان هذا الشيء يعتبر نموذج يحتذ به وخصوصا وثيقة الشرف التي تم التوقيع عليها من قبل القوى والفصائل في محافظة قلقيلية وطالب أن تنفذ فكرة هذه الوثيقة في كافة محافظات الوطن .
وأوضح أبو الرب دور جهاز الرقابة في متابعة المؤسسات وإبراز الوجه الايجابي لتلك المؤسسات مؤكدا على ما تحدث به رئيس البلدية وهو ضرورة الرقابة الذاتية للعاملين في تلك المؤسسات وذلك للارتقاء بمستوى العمل لما يطمح له المواطن الفلسطيني وضرورة الرقابة على جميع المؤسسات التي تستغل الموارد العامة أو الأموال العامة للوطن بغض النظر عن طبيعة عملها .