صالح زيدان يرحب بقرار مواصلة الحوار الوطني في غزة مدة أسبوع
نشر بتاريخ: 14/06/2006 ( آخر تحديث: 14/06/2006 الساعة: 16:15 )
غزة- معا- رحب صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقرار اجتماع الرئيس الفلسطيني أبو مازن ورئيس مجلس الوزراء إسماعيل هنية مع لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية بمواصلة الحوار الوطني بغزة على قاعدة وثيقة الوفاق الوطني "وثيقة الأسرى".
ووصف زيدان في بيان وصل"معا" نسخة عنه نتائج الاجتماع بالايجابية, موضحا أن الحوار سيستمر مدة أسبوع, للوصول إلى برنامج سياسي نضالي مشترك.
ودعا زيدان جميع المشاركين في لجنة متابعة الحوار الوطني إلى بذل كل الجهود, واستثمار كل دقيقة لحوار وطني ناجح يغني عن إجراء الاستفتاء, مضيفا أن الوصول إلى برنامج سياسي موحد يمكن من بناء حكومة وحدة وطنية.
كما طالب زيدان بتسريع الاعمال التحضيرية لتفعيل وتطوير (م.ت.ف) باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني, كما ورد في إعلان القاهرة, ووضع جدول زمني ملزم لإعادة بنائها على أسس ديمقراطية بانتخاب المجلس الوطني الفلسطيني, على أساس التمثيل النسبي الكامل.
وشدد زيدان على ضرورة توفير الأجواء الملائمة لإنجاح الحوار الوطني الشامل, وخاصة إنهاء جميع المظاهر المسلحة, ووقف الحملات الإعلامية التحريضية, مضيفا أن بناء الوحدة الوطنية هو الرد على العدوان الإجرامي الإسرائيلي, والمدخل لإخراج الشعب الفلسطيني من الأزمة الشاملة وكسر الحصار وإحباط خطة أولمرت التوسعية.
ووصف زيدان في بيان وصل"معا" نسخة عنه نتائج الاجتماع بالايجابية, موضحا أن الحوار سيستمر مدة أسبوع, للوصول إلى برنامج سياسي نضالي مشترك.
ودعا زيدان جميع المشاركين في لجنة متابعة الحوار الوطني إلى بذل كل الجهود, واستثمار كل دقيقة لحوار وطني ناجح يغني عن إجراء الاستفتاء, مضيفا أن الوصول إلى برنامج سياسي موحد يمكن من بناء حكومة وحدة وطنية.
كما طالب زيدان بتسريع الاعمال التحضيرية لتفعيل وتطوير (م.ت.ف) باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني, كما ورد في إعلان القاهرة, ووضع جدول زمني ملزم لإعادة بنائها على أسس ديمقراطية بانتخاب المجلس الوطني الفلسطيني, على أساس التمثيل النسبي الكامل.
وشدد زيدان على ضرورة توفير الأجواء الملائمة لإنجاح الحوار الوطني الشامل, وخاصة إنهاء جميع المظاهر المسلحة, ووقف الحملات الإعلامية التحريضية, مضيفا أن بناء الوحدة الوطنية هو الرد على العدوان الإجرامي الإسرائيلي, والمدخل لإخراج الشعب الفلسطيني من الأزمة الشاملة وكسر الحصار وإحباط خطة أولمرت التوسعية.