وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قيادة عليا لأسرى الجهاد الاسلامي في السجون الاسرائيلية

نشر بتاريخ: 12/06/2010 ( آخر تحديث: 12/06/2010 الساعة: 12:46 )
سلفيت- معا- أكد مسؤول القيادة العليا المنتخبة لأسرى الجهاد الاسلامي في كافة السجون الأسير عبد الرحمن شهاب عبر رسالة وصلت لمركز الأسرى للدراسات أن "هنالك نقلة نوعية على صعيد العمل التنظيمي والاعتقالي لأسرى الجهاد الاسلامي في السجون"، مؤكداً أن "هذه التجربة الفريدة من نوعها تحتاج إلى دراسة ويمكن الاستفادة منها على صعيد العمل التنظيمي بشكل عام كونها تؤكد على أهمية النزاهة والشفافية والديمقراطية وتبادل الأدوار والمكانة للشخص وفق الانجاز لا عرف القبلية الذى انتهى لدى كل حر في اي مكان".

وأضاف شهاب أن "العملية جرت بالكثير من التعقيد لصعوبة التواصل والاتصال بين السجون وقد أخذت هذه الانتخابات العامة لا يقل عن نصف العام"، مضيفاً أن العميلة تمت على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى: بانتخاب المؤتمر العام الذي ضم 134 أسيرا و9 أسيرات في اكثر من 15 سجنا ومعتقل، والمرحلة الثانية: بانتخاب مجلس الشورى العام والمكون من 42 أسيرا و3 أسيرات من مجمل أعضاء المؤتمر العام، أما المرحلة الثالثة فهي: انتخاب لجنة تنفيذية وأمير ونائب أمير مكونة من 10 أسرى وأسيرة من أعضاء مجلس الشورى العام.

وأوضح أن النتائج كانت كالتالي:

1- الأسير عبد الرحمن شهاب / الامير العام ومسئول العلاقات الخارجية.

2- الأسير فؤاد الرازم نائب الأمير العام.

3- الأسير وائل فنونة مسئول دائرة العلاقات الوطنية.

4- الأسير شعبان حسونة مسئول الدائرة التنظيمية.

5- الأسير ثابت مرداوى مسئول الدائرة السياسية.

6- الأسير طاهر زيود مسئول الدائرة المالية.

7- الأسير جمعة التايه مسئول الدائرة المالية.

8- الأسير بسام أبو عكر مسئول الدائرة الاعلامية.

9- الأسيرة قاهرة السعدى مسئولة الدائرة الاجتماعية.

10- الأسير مصطفى عوض مسئول دائرة العلاقات العامة.

11- الأسير محمود عارضة مسئول دائرة ملفات المحاكم.

وأكد الأسير شهاب لمركز الأسرى للدراسات وهو يحمل رسالة الماجستير من الجامعة المفتوحة في اسرائيل ويعكف على دراسة الدكتوراة في الوقت الحالي، ويعتبر أحد عمداء الاسرى وقادة الحركة الوطنية الأسيرة أن وجود مؤسسة قوية ومنتخبة في أي مكان يعزز قناعة الأفراد بالحركة وأفكارها ويعزز مصداقيتها وتمنح الفرصة للجميع لتبوء مكان القيادة وفق الانجاز بلا عراقيل، ويجدد الدم فى العمل ويدمج عنصر الشباب والنساء في العمل، وتحمي المؤسسة القوية المنتخبة التنظيم والأفراد والأفكار من العبث والفوضى، وفي داخل السجون تشكل سد أمام انفتاح الأسير على السجان وتشكل سد أمام انفراد السجان بالأسير.