|
د. سويلم: الرسائل الاكاديمية المقدمة من طلبة فلسطين شديدة التميّز
نشر بتاريخ: 12/06/2010 ( آخر تحديث: 12/06/2010 الساعة: 14:29 )
رام الله- معا- عاد من لاهاي د. عبد المجيد سويلم، المستشار الاكاديمي لطلبة فلسطين الملتحقين بجامعة لاهاي في هولندا، بعد زيارة اكاديمية اطلع خلالها على اوضاع الجامعة بشكل ميداني، حيث شارك في اجتماعات مجلس الامناء، بعد ان تم انتخابه عضوا في المجلس، كما شارك في اجتماعات المجلس الاكاديمي العام للجامعة.
وقد عاين د. سويلم سير العملية التعليمية وكيفية التعامل مع الطلبة المنتسبين وفق احدث التقنيات. كما اطلع د. سويلم على اتفاقيات الجامعة الاكاديمية وبرامجها المشتركة مع جامعة عين شمس ومع الكلية العربية الاوروبية في بريطانيا وجامعات عربية وعالمية أخرى. واعتبر د. سويلم ان اهم الخطوات التي قامت بها الجامعة هي التوجه الى مؤسسة هولندية مختصة بالجودة والنوعية، في اطار ترتيب الاوراق القانونية والاستفادة من خبرات هذه المؤسسة على هذا الصعيد، تمهيداً لتقديم اوراق اعتماد بعض التخصصات للتعليم العالي. واوضح د. سويلم، ان كل هذه التطورات معروفة بالنسبة الى طلبتنا، والكل مدرك وضع الجامعة القانوني والشوط الذي يتوجب ان تقطعه بغية تعزيز دورها من خلال الحرص على الحصول على الاعترافات اللازمة والضرورية. وبين د.سويلم، ان الطالب الفلسطيني منذ ان يتوجه للتسجيل، يتم وضعه في صورة واقع الجامعة الاكاديمي والقانوني، ويوقع على اوراق بهذا الصدد، فالوضوح هو سيد الموقف بين الطالب والجامعة. واشار د.سويلم، ان هناك بعض الطلبة الفلسطينيين الذين ينتسبون الى الجامعة مباشرة عن طريق مراسلتها عبر الانترنت، ومن ثم يتم تحويلهم لمشرفين اكاديميين لمتابعة اوضاعهم في مناطق سكناهم. واشاد د. سويلم برسائل الدكتوراه التي تقدم بها عدد من طلبة فلسطين، وحظيت بتقدير واحترام الجامعة، بخاصة رسالة الاعلامي وليد العمري ورسالة الباحث احمد قطامش والاكاديمي صافي اسماعيل صافي، لما تمتعت به من رصانه بحثية وعمق والتزام بالمعايير الاكاديمية، اضافة الى اختيار مواضيع غير مسبوقة. وأعرب د.سويلم عن تقديره للطاقم الاكاديمي في جامعة لاهاي، والذي يضم نخبة من الاساتذة العراقيين الذين لهم باع طويل في العملية الاكاديمية خصوصاً رئيس الجامعة البروفسور شفيق السامرائي، الذي له اكثر من اربعين مؤلفا، اضافة الى تاريخه الاكاديمي كعميد لكلية الحقوق وكلية العلوم السياسية في جامعة بغداد في العراق على مدى اثني عشر عاما، وكممثل ثقافي سابق لجمهورية العراق في فرنسا، وكذلك نائب الرئيس الدكتور خليل الزبيدي المعروف في كل الاوساط الاكاديمية العراقية والعربية. وفي الختام اعتبر د. سويلم ان المقياس هو الجانب الاكاديمي وليس تصنيفات من هنا وهناك لا تستند الى اي بعد اكاديمي، فالجامعة تمضي بطلبتها المنتشرين في كل اقطار العالم العربي وهي تتبنى التعليم المفتوح وفق اعلى المعايير الاكاديمية الملازمة لهذا النوع من التعليم والذي اصبح ينتشر عالمياً بصورة واسعة حيث توفر وسائل الاتصال البيئة المناسبة للرقابة على جودة التعليم. والجامعة تسير الى الامام وليست معنية بالدخول في مناظرات وتعارضات مع أية جهة وما يهمنا هو نجاحنا في توفير نوعية تعليم جادة. |