وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مشاركون يطالبون بخطة شاملة لتقديم الدعم النفسي للأطفال والنساء

نشر بتاريخ: 13/06/2010 ( آخر تحديث: 13/06/2010 الساعة: 10:04 )
غزة - معا - طالب مشاركون بوضع خطة -على مستوى قطاع غزة- لتقديم الدعم النفسي لأفراد المجتمع بصورة عامة وللنساء والأطفال بصورة خاصة، مؤكدين على أن آثار الحرب الإسرائيلية والحصار قد انعكس بالسلب على الحالة النفسية لدى المواطنين.

ودعو المؤسسات الأهلية والحكومية ذات العلاقة إلى العمل سويا من اجل دعم الإنسان الفلسطيني وتقديم أفضل الخطط التي من شانها أن تساهم بصورة فاعلة في تخطيه للازمات التي يعاني منها.

جاء ذلك خلال سلسلة من اللقاءات عقدها اتحاد لجان المرأة الفلسطينية وسط قطاع غزة بالتعاون مع عدد من المؤسسات ذات العلاقة.

وبينت هويدا أبو زعنونة أن اللقاء تمثلت بالية تقديم دعم نفسي للأطفال كما تم عقد لقاءت أخرى بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر لتقديم دعم نفسي للنساء.

ولفت أبو زعنونة إلى أن اللقاءات كشفت مدى حاجة المواطنين إلى الدعم النفسي لاسيما وأنهم مازالوا يعانون من تبعات الحرب إضافة إلى الممارسات الإسرائيلية التي لا تتوقف حيث الاجتياحات المتكررة للمناطق الحدودية وتجريف الأراضي الزراعية واستمرار الحصار المشدد للعام الرابع على التوالي.

بدورها أكدت مدير اتحاد لجان المرأة بالقطاع اكتمال حمد على أن الاتحاد يعكف باستمرار على استطلاع آراء المواطنين للتعرف على احتياجاتهم والعمل على تقدير جانب من هذه الاحتياجات وقالت إن:" المواطنين اليوم بأمس الحاجة إلى تقديم الدعم النفسي خاصة شريحتي النساء والأطفال، حيث كانوا الأكثر تأثرا جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أواخر العام 2008".

واشارت حمد إلى أن الاتحاد وضع خطة تتضمن عدد من الفعاليات الهادفة إلى التواصل مع المواطنين، إضافة إلى مواصلة مشاريعه ونشاطاته في قطاع غزة.

وقالت حمد :" إن أبواب المؤسسة مفتوحة أمام الجميع من اجل التعاون الهادف إلى خدمة المواطنين الذين تكبدوا الكثير جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي(...) كما أن الاتحاد ينفذ العديد من نشاطاته وفق دراسات مسبقة من اجل تحقيق الأهداف المنشودة من كل نشاط".