وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

صحفي ايطالي ضمن اسطول الحريةيتهم اسرائيل بسرقة واستخدام بطاقته البنكية

نشر بتاريخ: 13/06/2010 ( آخر تحديث: 13/06/2010 الساعة: 20:14 )
بيت لحم- معا- اتهم صحفي ايطالي كان ضمن نشطاء السلام الذي شاركوا في اسطول الحرية الجنود الاسرائيليين بمصادرة بطاقته الائتمانية ليتضح فيما بعد انهم استخدموها في عمليات شراء وسرقة امواله .

واضاف الصحفي مانولو لوفيكين الذي كان على متن السفينة " توني 8000 " وهي اصغر سفن اسطول الحرية مبعوثا من قبل القناة التلفزيونية الايطالية " راي 3 " اضافة الى التلفزيون الايطالي – السويدي في محادثة هاتفية اجراها مع صحيفة هأرتس الناطقة بالعبرية " حين سيطر الجنود الاسرائيليون على سفن الاسطول لم يسقط قتلى على متن سفينتنا لقد حاولنا ابداء القليل من المقاومة بالقرب من جسر قيادة السفينة فاطلق الجنود بعض الطلقات الصوتية واصابوا عددا من النشطاء بالصعقات الكهربائية وبعد ان تمكنوا من فرض سيطرتهم التامة على السفينة اجروا تفتيشا جسديا لكل النشطاء وصادروا كل ما وقعت عليه ايديهم فصادروا مني ومن المصور المرافق كاميراتين ومايكروفونات وتجهيزات اخرى وبعد ذلك صادروا محفظتي وجواز سفري والحقيبة التي كنت احملها الى جانب الكرامة الانسانية التي كانت على السفينة ".

تم اقتياد الصحفي الايطالي الى ميناء اسدود ومن هناك تم نقله الى مركز احتجاز تابع لشرطة الهجرة دون ان يعيدوا له ايا من مقتنياته الشخصية التي سبق مصادرتها وجرى ابعاده يوم 3/6 الى ايطاليا دون ان يحمل اية اوراق ثبوتية سوى كتابا اسرائيليا يعترف بمصادرة جواز سفره .

قبل عدة ايام اكتشف الصحفي الايطالي ان شخصا ما قام باستخدام بطاقته البنكية في شراء شيئا بقيمة 10 شواقل من الة بمدينة تل ابيب وذلك اثناء وجوده في معتقل بئر السبع وكذلك بعد يوم واحد من وصوله ايطاليا سجلت بطاقته مشتريات جديدة بقيمة 240 شيكل وجرت عملية الشراء في " بيوليغ ماركت بمدينة الخضيرة فيما كان يشارك الصحفي الايطالي لحظة استخدام بطاقته بمؤتمر دولي .

وقال الصحفي ان المبالغ المسحوبة على بطاقته المسروقة من قبل الاسرائيليين ليست بالكبيرة لان بطاقته لم تحتوي وقت مصادرها غير 80 يورو ولكن من حيث المبدأ يدور الحديث عن عملية سرقة .

وقدم الصحفي الايطالي شكوى للشرطة الايطالية اضافة الى رسالة بعثها لرئيس الوزراء الاسرائيلي ورئيس الدولة شمعون بيرس ووزير الخارجية والجيش والسفير والقنصل الايطالي لدى اسرائيل جاء فيها " نفترض ان بطاقتي سقطت ضحية شخص ما في وظيفه عامة لكن لا اريد لاجهزة التصوير وبقية المعدات التي صادرتوموها ان تقع في ايدي قادة فاسدين ليتاجروا بها ".